الداخلية تعلن استخراج شهادات وفاة ضحايا طائرة مصر للطيران من أقرب سجل مدنى للمطار.. والطب الشرعى: فحص عينات الأشلاء يستغرق 10 أيام.. وبقايا الضحايا لم تؤكد ووقع الحادث نتيجة انفجار أم لا

صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أنه عقب الإعلان الرسمى من الجهات المعنية بوفاة الركاب المصريين بطائرة مصر للطيران التى سقطت فى البحر المتوسط، يحق لذويهم استخراج شهادات وفاة لهم من أقرب سجل مدنى قريب من ميناء القاهرة الجوى، الجهة التى كانت مقررة لوصول الضحايا، وفقاً للمادة 41 لقانون 143 لسنة 94.

وأضاف المصدر، لـ"انفراد"، أن أُسر الضحايا بعد إخطار الجهات المعنية لوزارة الصحة، ثم الأحوال المدنية، يمكنهم الحصول على شهادات الوفاة بعد 24 ساعة من ذلك.

وأوضح المصدر، أنه فى حالة فقد بعض الأشخاص فى حوادث كبرى مثل حوادث الطائرات أو غرق السفن، ربما تخرج الدولة بقرار بقانون لتسهيل مهمة المواطنين فى الحصول على شهادات وفاة لذويهم سريعاً لترتيب الأوضاع القانونية لأسرهم.

وكشف مصدر طبى بمصلحة الطب الشرعى، أن نتائج فحص عينات أشلاء ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة ستستغرق ما يقرب من 5 إلى 10 أيام، مؤكدا أنه حتى الآن لم يثبت من خلال الفحص أن الحادث وقع نتيجة "انفجار".

وأكد المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه لم يتم العثور على أثار متفجرات فى أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة، قائلا: "حتى الآن لم يتم العثور على آثار متفجرات بعد، ولو كان الحادث نتيجة انفجار فسيكون هناك آثار له على أشلاء الضحايا".

وأشار المصدر، إلى استمرار عملية فحص أشلاء الضحايا لمقارنتها بنتائج الخبراء بعد انتهائهم من فحص الصندوق الأسود، موضحا أنه يتم ترقيم أشلاء الضحايا وتصويرها بشكل كامل للتعرف على هويتهم ومقارنتها بعينات الـ «DNA» لأهالى الضحايا، مضيفاً: "الأشلاء عبارة عن قطع لحم قد تكون نتيجة لانفجار أو غيره وكل الاحتمالات واردة لحين ظهور النتائج".

من جانبه أكد الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس قطاع الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين عدم صحة المعلومات التى تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى ونسبتها لما أسمته مصادر بمصلحة الطب الشرعى، بشأن الفحوصات التى تجريها المصلحة فى حادث طائرة مصر للطيران.

وقال الدكتور عبد الحميد - فى بيان له، اليوم الثلاثاء، إن كل ما نشر فى هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعى أو طبيب شرعى من العاملين بها. وأهابت المصلحة بجميع وسائل الإعلام توخى الحذر فيما ينشر عن القضايا محل النظر بمصلحة الطب الشرعى لما يحدثه ذلك من بلبلة فى الرأى العام، ونشر للشائعات الكاذبة، والإضرار بمصلحة الدولة العليا وأمنها القومى إلى جانب أنه يعرضهم للمساءلة الجنائية.

وواصل فرق البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة المصرية والدول المشاركة لها فى عمليات البحث عن حطام الطائرة المصرية المنكوبة بالبحر المتوسط عملها لانتشال الصندوقين الأسودين الواقعين فى أعماق المياه والتى يصل عمقها إلى 3 كيلو مترات.

وكشفت مصادر مسئولة عن أن الغواصة المصرية التابعة لوزارة البترول والقادرة على الوصول إلى عمق يصل إلى 3000 متر تحت المياه بدأت عملها فعليا فى موقع انتشال حطام الطائرة بالبحر المتوسط باليونان، وذلك لانتشال الصندوقين الأسودين، علاوة على وصول سفينة فرنسية لرصد الإشارات التى تصدر عن الصندوقين والتى ستساعد فى تحديد موقعهم والتى قامت بالبدء فى مسح المنطقة التى عثر فيها على أشلاء الضحايا وبعض متعلقاتهم.

وأشارت المصادر إلى أن فور العثور على الصندوقين الأسودين سيتم إرسالهما إلى لجنة التحقيقات التى شكلها النائب العام المصرى تمهيدا لتفريغ محتوياتهم، والتى ستتضمن كافة المعلومات التى حدثت داخل الطائرة منذ سقوطها والخاصة برصد كافة المحادثات التى تمت بالطائرة.

وأضافت المصادر أن فرق البحث عثرت أمس على أشلاء جديدة من جثث ضحايا الطائرة والتى سيتم إرسالها إلى مشرحة زينهم لإجراء التحاليل اللازمة.

كانت بعض وسائل الإعلام قد نسبت إلى ما سمته مصدر بالطب الشرعى خبرا ملفقا مفاده "أن حالة أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة تؤكد حدوث انفجار على متن الطائرة قبل اختفائها".




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;