السجون المصرية بلا كورونا.. مساعد وزير الداخلية: التزامنا بالإجراءات الاحترازية ساهم فى عدم تسجيل أية إصابات بالفيروس.. إشادات دولية بالمنظومة الصحية خلف القضبان.. ونزيل إخوانى: نتلقى رعاية صحية متكام

أكد اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، عدم وجود أي حالات إصابة بكورونا في السجون المصرية، وذلك بسبب الالتزام الشديد داخل السجون، وأضاف على هامش زيارة وفود أجنبية للسجون، أن ما يتردد بالخارج بشأن الآلية التى تدار بها السجون من الداخل يشوبها الكذب والافتراء، وأن القانون هو السائد ويطبق على الجميع دون استثناء أو تمييز. وأشاد المراسلون الأجانب بالمنظومة الصحية القوية داخل السجون المصرية، من خلال وجود مستشفيات تضم أجهزة حديثة ومتطورة، حيث يتم اجراء فحوصات دورية للسجناء، والاطمئنان على صحتهم، فضلًا عن إجراء عمليات جراحية اذا استلزم الأمر، ويمكن نقل بعض الحالات لمستشفيات خارجية لو تطلب ذلك. وتجري مصلحة السجون عمليات تعقيم مستمرة للعنابر وأماكن الاعاشة وكافة المباني داخل السجون المصرية، بهدف حماية النزلاء من أي خطر محتمل. وتوجه السجون قوافل طبية باستمرار لفحص السجناء والاطمئنان على صحتهم وتقديم الأدوية اللازمة لهم. وقال سجين إخواني محكوم عليه بالإعدام، إنه بالرغم من انتظاره لتنفيذ الحكم عليه لتورطه في قضية تخابر إلا أن ذلك لا يمنعه من تلقي العلاج المستمر والفحص الطبي المتكررة من الأطباء داخل السجون. وحول ما تردده جماعة الإخوان بشأن التضييق على الزيارات، أكد عدم صحة ذلك، حيث أنه يتلقى رعاية كاملة وحسن معاملة، ويعرض على المستشفى لإجراء فحوصات طبية على معدته، إذ أجرى عملية جراحية قبل 5 سنوات. وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل. عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر. وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;