سفيرات المحبة والسلام بندوة انفراد.. واعظات الأوقاف: هدفنا استعادة صورة الدين الوسطى وشاركنا فى عودة المساجد بعد اختطافها من الجماعات المتطرفة.. ونجوب المنازل ونطلق حملات لتطبيق أخلاقيات الإسلام.. صور

استقبلت صالة تحرير "انفراد"، اليوم، الخميس، مجموعة من واعظات وزارة الأوقاف "متطوعات"، حيث تم تنظيم ندوة لهن، تحدثن خلالها عن مراحل تأهيلهن ليصبحن واعظات بوزارة الأوقاف، بالإضافة للحديث عن أهم التحديات التى واجهتهن، كما كشفن أبرز العلوم التى درسنها والدورات التدريبية التى شاركن فيها، وبرنامج زيارتهن إلى السودان نهاية الشهر الجارى. وعقب انتهاء الندوة تجولت مجموعة الواعظات فى صالة تحرير انفراد، للتعرف على ماكينة العمل داخل المؤسسة، حيث رحب الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير انفراد، بهن مبدياً سعادته البالغة بدورهن معلنا كل الدعم لهن فى مسيرتهن الدعوية. وضمت مجموعة الواعظات الواعظة وفاء عبد السلام إبراهيم - واعظة متميزة بالقاهرة، والواعظة دينا محمد حسن جدامي واعظة متميزة بالقاهرة، والواعظة المهندسة عبير أنور محمد خيري، واعظة متميزة بالقاهرة، والواعظة المهندسة مرفت عزت واعظة متميزة بالقاهرة، والواعظة الطبيبة جيهان يس يوسف، واعظة متميزة بالقاهرة. وأكدن خلال الندوة، أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اختار مجموعة واعظات لاستعادة صورة الدين الوسطى والتغيير وعودة المساجد التي اختطفتها الجماعة الإرهابية بأفكارها، كما أكدن أنهن يحملن تصاريح عمل سنوية من الوزارة لغلق الباب أمام الدخلاء، وأضافن: نجوب المنازل ونطلق حملات للتكافل وزيارة دور الأيتام لتطبيق أخلاقيات الإسلام على أرض الواقع ولا نكتفى بإلقاء الدروس في المساجد. وأكدن أنهن مجموعة من الواعظات يعملن على استعادة صورة الدين الوسطى والتغيير وعودة المساجد التي اختطفتها الجماعة الإرهابية بأفكارها، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة كانت لديه قناعة أن للمرأة دورا كبيرا في ذلك، حيث حدد الوزير في البداية محاور حديث محددة وهى السلوكيات والأخلاق التي تغيرت كثيرًا، وتم توزيع الواعظات بشكل مثالى حسب الموقع الجغرافى أولا ثم من تتطوع للعمل فى مسجد أبعد، وكل واعظة تحملت العمل في مسجد واثنين وثلاثة، وكشفن أنهن يتحدثن في كل شيء وليس الدين فقط فمثلا يتحدثن مع السيدات عن كيفية تغيير سلوكياتهن والتعامل مع أزواجهن وأبنائهن واحتوائهم. وشددن على أن الوعى ليس بالعلم فقط فمن الممكن أن تجذب الجماعات المتطرفة المثقفين وليس البسطاء فقط أو الأميين، فالوعى يجب أن يفهم الوطنية والولاء وكيفية الرد على الجماعات المتطرفة، وحينما بدأت وزارة الأوقاف عمل بروتوكولات مع جهات مختلفة أبرزها المجلس القومى للمرأة والراهبات وأطلق علينا الرئيس السيسى "سفيرات المحبة والسلام"، أصبحنا نتحدث مع فئات مختلفة حيث قمن بالتدرب مع الراهبات معا على نشر الفكر المستنير والوسطى والتأكيد على الهوية والمواطنة.


















































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;