مأساة بلدة برازيلية صغيرة بسبب كورونا.. كوارى تشهد كارثة لنقص الإمدادات الطبية.. تعداد سكانها 77 ألفا والوباء يقضى على 7 أشخاص فى 60دقيقة.. المستشفيات الخاصة ترفض استقبال المصابين.. وتكدس أمام مركز بي

تعانى بلدة كواري الصغيرة المطلة على نهر الأمازون في البرازيل من تفشي فيروس كورونا فيها، وعدم توفر المعدات التي تحتاجها مستشفيات البلدة لإسعاف الأعداد المتزايدة من المصابين، حيث أصبحت البلدة واحدة من أكثر بلدان العالم تضررا من فيروس كورونا المستجد، وقضى الوباء العالمي خلال 60 دقيقة فقط على 7 أشخاص فى البلدة الصغيرة التى يقدر تعددها السكاني بـ77 ألف مواطن. وأكدت فرانسيسنالفا مينديز، مديرة الصحة في بلدة كواري على نهر الأمازون، أن اليوم من أصعب الأيام في كل سنوات الخدمة العامة. وتشعر بالعجز الشديد تجاه التعامل مع أزمة كورونا، حيث لم تستوعب مسئولة الصحة فقدان ثلث مرضى "كوفيد 19" في بلدتها الصغيرة الواقعة شمال غربي البرازيل بضربة واحدة، وكان 4 منهم في الخمسينيات من العمر. وشددت فرانسيسنالفا مينديز، مديرة الصحة في بلدة كواري على نهر الأمازون، على ضرورة العودة إلى القتال للاستمرار في إنقاذ الأرواح، مؤكدة أن اليوم كان صعبا للغاية بما فقدوهم من ضحايا كورونا، وفق ما نقلته شبكة "سكاى نيوز". وتواجه بلدة كواري البرازيلية كارثة صحية، بعد الارتفاع الكبير لعدد الإصابات بفيروس كورونا مع نقص الإمدادات الطبية الأساسية، مما دفع فنزويلا، إلى تزويد ولاية أمازوناس بأجهزة التنفس الاصطناعي، وتجد مستشفيات المدينة صعوبة في استقبال مرضى جدد مصابين بفيروس كورونا. ووصف ماركوس لاسيردا، أخصائي الأمراض المعدية وهو من ماناوس عاصمة أمازوناس، الوضع في كواري بأنه "فوضوي للغاية"، مضيفا: "لا يمكننا مواكبة عدد المرضى القادمين لنا، كما أن المستشفيات الخاصة ترفض استقبال أي شخص آخر لأنهم يخشون نفاد الأكسجين مرة أخرى من المستشفيات. وشهدت العديد من مستشفيات أمازوناس الأسبوع الماضي، نفاد الأكسجين، وتعيش المدينة البرازيلية حالة من الفوضى بسبب الارتفاع الكبير فى أعداد مرضى فيروس كورونا، وسط معاناة فى نقص عبوات الأكسجين، وأظهرت لقطات فيديو عرضتها شبكة "يورو نيوز"، احتشاد أهالي المصابين أمام نقطة بيع تابعة لشركة تعمل فى المنطقة الصناعية، لملء عبوات الأكسجين فى محاولة لإنقاذ أقارب المصابين بالوباء فى مدينة ماناوس. وتبلغ تكلفة قارورة الأكسجين المعدة للاستخدام المنزلي وفق حجمها لمبلغ يتراوح من 300 و600 ريال برازيلي أى حوالى 57 إلى 114 دولارا، ووقف السكان مصطفين بالمئات دون إجراءات التباعد لمحاولة الحصول على الأكسجين لإسعاف ذويهم الذين يتم تلقيهم العلاج من الوباء فى منازلهم بسبب اكتظاظ المستشفيات بالمصابين. وعاد أخصائي الأمراض المعدية ماركوس لاسيردا، ليقر أنه لم يشهد شيئا مثل هذا من قبل، ولا حتى العام الماضي، قائلا: "لم أتخيل أبدا أنه ستكون هناك موجة عدوى بهذا الحجم الذي نراه الآن في ماناوس ومحيطها، وأن انخفاض مناعة الناس والطفرات التي طرأت على الفيروس جعلت السيطرة على الموجة أمرا شديد الصعوبة". كما اتهم ماركوس لاسيردا أخصائي الأمراض المعدية، الحكومة بمحاولة تشتيت انتباه المواطنين عن تقاعسها، بترويج الأمل الزائف والوعود في علاجات غير الفعالة، وقال: "هذا لا يحدث في أي جزء آخر من الكوكب".












الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;