هل تم ترشيح مفتى جديد وإرسال ثلاثة أسماء للرئاسة للاختيار منهم؟.. هل تم تشكيل لجنة برئاسة على جمعة لاختيار المفتى؟.. هل سيتم المد للمفتى الحالى.. ثلاثة أسئلة لهيئة كبار العلماء تنتظر الإجابة عليها

تجددت الأسئلة داخل المؤسسة الدينية حول ما أسفر عنه اجتماع هيئة كبار العلماء الذى عقد صباح الأحد برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، هل تم مناقشة فتح باب الترشح على منصب مفتى الجمهورية؟. فور انتهاء الاجتماع الذى دعا إليه فضيلة شيخ الأزهر فور عودته من الأقصر، خرجت التكهنات حول ما دار بالاجتماع حيث تداول البعض العديد من السيناريوهات التى نوقشت، تزامنا مع الحديث عن الاتفاق بين أعضاء هيئة كبار العلماء بعدم الحديث عما دار خلال الاجتماع لوسائل الإعلام، وعدم صدور بيان رسمى للحسم والإجابة عن التساؤلات التى نوقشت داخل اجتماع أكبر تجمع لعلماء الأزهر الكبار. السيناريوهات التى تم تداولها أن الهيئة قررت ترشيح ثلاثة أسماء سيتم رفعها لرئاسة الجمهورية للاختيار من بينهم مفتيا للديار المصرية، رغم أن لائحة اختيار المفتى تنص على : أولاً – يدعو شيخ الأزهر هيئة كبار العلماء للانعقاد قبل موعد انتهاء مدة مفتى الجمهورية بشهر على الأقل، للنظر فى ترشيح المفتى الجديد. ثانياً – ترشح الهيئة ثلاثة من العلماء من بين أعضائها أو من غيرهم ممن تنطبق عليهم شروط ومعايير صلاحية شغل منصب المفتى التى تقررها الهيئة. ثالثاً – تقترح الهيئة عبر الاقتراع السرى المباشر على المرشحين الثلاثة فى جلسة يحضرها ثلثا عدد الأعضاء، ويعتبر من يحصل على أعلى الأصوات هو مرشح هيئة كبار العلماء لمنصب الإفتاء بشرط حصوله على الأغلبية المطلقة للأعضاء الحاضرين. رابعاً – يعرض شيخ الأزهر الترشيح على رئيس الجمهورية لإعمال اختصاصه فى إصدار قرار تعيين مفتى الجمهورية. أيضا تردد أنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء والمفتى السابق، للبت فى الترشيحات التى سترد للهيئة ومن ثم حصرها فى 3 أسماء ورفعها للرئاسة للاختيار من بينها، أما السيناريو الأخير وهو المد للمفتى الحالى حتى بلوغه سن المعاش فى 12 أغسطس القادم، وإرسال ذلك للرئاسة لإصدار قرار وذلك لانتهاء القرار الجمهورى لولاية المفتى فى 4 مارس القادم. كل تلك السيناريوهات يتم تداولها وأكثر من 24 ساعة على انتهاء اجتماع هيئة كبار العلماء، ولم يتم صدور بيان يوضح ما اتخذ بشأن اختيار مفتى للديار المصرية، أو حتى توضيح ما إذا تم مناقشة الأمر من عدمه، فهل سيتم إصدار بيان للرد على تلك الأسئلة هذا ما ننتظره خلال الساعات القادمة. جدير بالذكر أن الدكتور شوقى علام، المفتى الحالى والذى يقع ترتيبه المفتى 19 لدار الإفتاء، هو أول مفتى لجمهورية مصر العربية منتخبا بعد تعديلات قانون الأزهر رقم 103 بعد إقراره من قبل المجلس العسكرى وتصديق الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المعزول عليه، وهو المفتى رقم 19 فى تاريخ دار الإفتاء المصرية منذ عام 1859 ميلادية. وتم اختيار الدكتور شوقى إبراهيم عبد الكريم علام فى 11/2/2013 من قبل هيئة كبار العلماء، لمنصب المفتى خلفًا للدكتور على جمعة، وذلك فى انتخابات بالاقتراع السرى المباشر لأعضاء هيئة كبار العلماء للمرشحين، وحصل الدكتور شوقى إبراهيم عبد الكريم علام على أعلى الأصوات، حيث يبلغ المفتى سن المعاش فى 12 اغسطس القادم. وفى 22 يناير 2017 أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 37 لسنة 2017، بتجديد تعيين الدكتور شوقى عبد الكريم موسى علام، مفتياً لجمهورية مصر العربية، لمدة 4 سنوات، اعتباراً من 4-3-2017. هيئة كبار العلماء تضم الان 18 عضوا، وفى 8 سبتمبر الماضى انتخب الهيئة ثلاثة أعضاء جدد وهم الدكتور طه الدسوقى حبيشى، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والذى توفى فى 5 ديسمبر الماضى، والدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، والدكتور فتحى عثمان الفقى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، لكن لم يصدر قرار رئيس الجمهورية حتى الآن، بينما رحل عن الهيئة 17 عضوا، بالاضافة إلى عزل يوسف القرضاوى فى 9 ديسمبر من عام 2013. هل تم ترشيح مفتى جديد وإرسال ثلاثة أسماء للرئاسة للاختيار منهم؟..هل تم تشكيل لجنة برئاسة على جمعة لاختيار المفتى؟..هل سيتم المد للمفتى الحالى..ثلاثة اسئلة لهيئة كبار العلماء ننتظر إجابتها.



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;