نجوم الفن يشيعون جثمان عزت العلايلى لمثواه الأخير.. وزيرة الثقافة وخالد النبوى ولبلبة وبوسى شلبى وسوزان نجم الدين أبرز المشاركين.. إلهام شاهين تدخل فى نوبة بكاء.. ورالئيس الفلسطينى يرسل برقية عزاء

شيعت عصر اليوم الجمعة، جنازة الفنان الكبير عزت العلايلى من مسجد المروة بجوار مستشفى دريم لاند، بعدما رحل عن عالمنا صباح اليوم بمنزله عن عمر 86 عاماً، تاركاً مشواراً حافلاً بالأعمال الفنية، سواء على مستوى السينما أو الدراما على مدار ما يقرب من 60 عاماً منذ بدء عمله بالتمثيل. وحرص على المشاركة فى جنازة الفنان الراحل عدد من الفنانين على رأسهم وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، ومنهم خالد النبوى، ولبلبة، وسوزان نجم الدين، والإعلامية بوسى شلبى، ونقيب الفنانين أشرف زكى، ورئيس المصنفات الفنية خالد عبد الجليل، والفنان رشوان توفيق، وعضو النقابة أيمن عزب، وإلهام شاهين، والمخرج عمر عبد العزيز وعدد من أقارب الفنان القدير الراحل. ولم تتمالك الفنانتين إلهام شاهين ولبلبة ودخلا فى نوبة بكاء شديدة بمجرد وصول الجثمان، وأكدت إلهام شاهين لـ"انفراد" أن العلايلى صديقاً غالياً وعشرة عمر ووصفته بأجدع وأرق إنسان، مضيفة: "فنان عظيم له بصمة خاصة جدا، ومثقف رائع، وبيحب فنه وبلده بكل جوارحه، وأتقدم بالعزاء لعائلته ولنفسى لفقدان الغالى الصديق الحبيب القامة المحترمة عزت العلايلى"، داعية الله أن يرحمه و يجعل مثواه الجنه يارب بإذن الله. فيما حرص الرئيس الفلسطيني محمود عباس " ابو مازن"، على إرسال برقية تعزية خلال جنازة الفنان القدير عزت العلايلي، التي شيعت عصر اليوم من مسجد المروة بمدينة 6 أكتوبر، كما تحولت صفحات وحسابات السوشيال ميديا إلى دفتر عزاء للفنان الراحل، الذى تمتع بعلاقات جيدة مع زملائه بالوسط الفنى. الراحل من نجوم السينما والدراما والمسرح تخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1960، لكنه لم يبدأ مسيرته التمثيلية فور تخرجه بسبب رعايته لأخوته الأربعة بعد وفاة والده، فعمل لفترة كمعد برامج تلفزيونية، قبل أن تأتيه الفرصة من خلال فيلم (رسالة من امرأة مجهولة) عام 1962 والذى كان بمثابة بدايته السنيمائية. وتعددت أعماله بعد ذلك ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والتلفزيون، وأحد أهم أدواره كان في فيلم (الأرض) عام 1970 من إخراج يوسف شاهين، ومن أبرز أعماله (الطريق إلى إيلات، أهل القمة، المنصورية، التوت والنبوت)، وفى المسرح شارك فى عدة مسرحيات من أهمها (أهلا يا بكوات، ثورة قرية).