ابن صاحب محل الفقير المقتول لـ"انفراد": أبويا دافع عن أرضه وماله ومات شهيد.. الجناة طلبوا إتاوة وقتلوه لرفضه الخضوع لهم.. المتهمون أطلقوا النار على المسجد.. ويطالب بالقصاص من القتلة.. صور

"أنا عايز حق أبويا.. القصاص من المتهمين لراجل دافع عن أرضه وماله ورفض يرضخ لأساليب البلطجة والإتاوة".. بهذ الكلمات تحدث محمود حمادة الفقير نجل صاحب محل الفقير للمشويات، الذي تعرض للقتل على يد 4 أشخاص خفراء، لـ"انفراد"، مطالبا بحق والده والقصاص من المتهمين مرتكبى الجريمة. وكشف "محمود" ابن الضحية، تفاصيل الجريمة قائلا: "الموضوع بدأ يوم الأحد الماضى حوالى الساعة 5، والدي كان مع السواق قريب من المزرعة، العمال اتصلوا بيه وأخبروه بوجود 4 أفراد دخلوا الأرض وضربونا وكسروا المكان وضربوا نار على المسجد والفيلا وطالبوا غفرة بـ"إتاوة". الضحية المجني عليه وأضاف "أنه بمجرد وصول والده وجد المتهين الأربعة داخل الأرض بسيارة جيب شروكى، سألهم أنتوا مين، أخبروه بأنهم الناس الجديدة اللى هتمسك الغفرة في منطقة الحزام الأخضر، فأخبرهم بأنه يمتلك الأرض منذ 20 سنة ومرخصة من قبل جهاز مدينة السادس من أكتوبر، والمكان أمان، والعمال في المزرعة يقومون بحراسة الأرض". وأشار نجل المجنى عليه إلى أن المتهمين أخبروه بأنه في حالة عدم دفع الإتاوة، سيكون هو المسئول عن حمايتها، مضيفا: "فأخبرهم والدى بأنه سيحميها بنفسه، والمكان أمان، بس غلط تضربوا نار على بيت ربنا وتكسروا المكان". القتيل الضحية المجني عليه واستكمل قائلا: "بعد كده دخل أبويا المزرعة يشوف المكان ويطمن، ورجع واحد منهم قال له تعالى أنا خلصت الموضوع معاهم وتعالى راضيهم بأي حاجة، أول ما وصل لقى الـ4 متهمين كل واحد فيهم ماسك بندقية وكل ده حصل في 10 دقايق، قالهم يعنى أنتوا هترفعوا سلاح على راجل كبير، ووالدى كان ماسك سلاحه في إيده وسلاحه مرخص، قالوا له ارمى المسدس بتاعك، وبمجرد ما رماه، قام واحد منهم بضربه بطلقة في دماغه وضربوا 13 أو 15 طلقة كمان جت تجاه الفيلا". وأشار محمود، إلى أن الجهات الأمنية تتابع الموضوع بشكل كبير، لافتا إلى أنه علم بالواقعة من السائق بعدما أخبره بأنه متواجدا مع والده بالمزرعة، وأخبره بأنه يتشاجر مع "جماعة عرب"، فأكد له ضرورة سرعة وصوله، ولكن السائق طالبه بعدم المجيئ وأخبره بأنهم سيغادروا المكان، وأضاف: "بعد 10 دقايق كلمنى وقالى الحاج اضرب بالنار.. قولتله خده واطلع على أقرب مستشفى، ويدوب أول ما وصلت قالولى خبر وفاته". ابن المجني عليه واستكمل: "الشرطة عرفت الواقعة عن طريقي، وراحوا على المكان هناك، وأنا كنت مع والدى في المستشفى"، مؤكدا أن والده محبوبا من الجميع ولا يوجد خلافات بينه وبين أي شخص، و"اللى حصل ده أول مرة يحصل في منطقة الحزام الأخضر". وطالب محمود نجل المجنى عليه، الجهات المعنية بالقصاص العادل لوالده، مؤكدا أنه مات شهيدا يدافع عن أرضه وماله، ولم يرضخ لأساليب البلطجة.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;