مقالات صحف الخليج.. إميل أمين يتحدث عن المعجزة الصينية فى العام الجديد.. عبد الحسين شعبان يتساءل: هل كان ماركس "ديمقراطياً"؟.. محمد البشاري يسلط الضوء على اتجاه العالم نحو رحلة التعافى

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أنه على هامش احتفالات الصين بعامها الجديد حسب تقويمها القديم، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينج، عن انتصار بلاده على الفقر في البلاد، بعدما تمكن من رفع 100 مليون صيني من تحت خط الفقر. إميل أمين: المعجزة الصينية فى العام الجديد قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إنه على هامش احتفالات الصين بعامها الجديد حسب تقويمها القديم، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينج، عن انتصار بلاده على الفقر في البلاد، بعدما تمكن من رفع 100 مليون صيني من تحت خط الفقر، معتبراً أن ذلك قد تم بفضل الجهود المشتركة للحزب الشيوعي الصيني، وللشعب الصيني عينه. ولعل السؤال الذي يتردد على الألسنة حول العالم منذ تصريحات شي، هو: كيف فعلتها الصين التي تعد الأكبر تعداداً حول العالم، كأن هناك خطأ ما في رؤية مالتوس الاقتصادية، حيث موارد الأرض تزداد بمتوالية عددية، في حين سكان الصين يزدادون بمتوالية هندسية؟ لا يرتبط الجواب بأزمنة، فقط في واقع الحال، ذلك أن نهوض الصين ربما يرجع إلى سبعينات القرن الماضي، وسياسات الإصلاح والانفتاح التي اتّبعتها بكين، وقد مكّنتها بالفعل من انتشال 770 مليوناً من سكان الريف من براثن الفقر. تمضي الصين بالفعل بخطوات واثقة وتدريجية، في طريق مكافحة الفقر، وقد كثّفت جهودها في السنوات الثماني الماضية، حيث أطلق الرئيس الصيني، بوق القرن، في عام 2013، بهدف التخفيف من عناء الفقر، خلال رحلة تفقدية إلى مقاطعة هونان في الجزء الأوسط من البلاد. عبد الحسين شعبان: هل كان ماركس "ديمقراطياً"؟ قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، سؤال ليس من السهولة الإجابة عنه بنعم، أو لا. وقد يحتوي التناقض استناداً إلى زاوية الرؤية والدلالة في المعنى والمفهوم، علماً بأن ماركس لم يخصص ما يكفي من كتاباته للحديث عن الديمقراطية، لأنها باختصار لم تكن مطروحة في عهده بالشكل الذي نراه في القرن العشرين، وبشكل أكثر في القرن الحادي والعشرين. فقد بدأ الحديث عن الديمقراطية بنبرة عالية خلال فترة "الحرب الباردة"، و"الصراع الأيديولوجي" بين المعسكرين الشرقي والغربي، خصوصاً حين تحوّل العالم إلى نظام أحادي القطبية بعد أن كان ثنائي القطبية. فما هو مفهوم ماركس للديمقراطية، خصوصاً علاقته بالدولة، والذي تعرّض إلى نقد شديد من خصومه وتشويه كبير من مؤيديه، علماً بأنه لم يستكمل مشروعه عن الدولة بحكم عمره البيولوجي، فالخصوم اعتبروه مشروعاً هدّاماً بالتسلط من طبقة على أخرى بالدكتاتورية البروليتارية، وهو ما عكسه الواقع في تطبيقات (براكسيس) مشوهة للفكرة ذاتها من خلال عقود من التجربة الاشتراكية على المستوى الكوني، وكانت روزا لوكسمبورج حذّرت منه في وقت مبكر، معتبرة أن الثورة ليست "حمّام دم"، فالدكتاتورية ستعني التسليم لحفنة من الحزبيين، وهذا يعني التنكر للديمقراطية كما تفهمها، أما مؤيدوه فاعتبروا ما قاله ماركس عن الدكتاتورية البروليتارية معادلة قطعية لا تقبل النقاش، أو المراجعة، وإنما هي تعليمات سرمدية أقرب إلى التعاويذ التي تصلح لجميع المجتمعات، ولجميع الأزمان، واستمر البعض يلوك تلك الأفكار حتى إن لم يكن لها علاقة بالواقع. محمد البشاري: العالم.. نحو رحلة التعافي قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إن بعد أكثر من مائة مليون إصابة، ومليوني وفاة، وواحد وستين مليون حالة شفاء، ها هو العالم يسير في رحلة تعافيه من وعكته الصحية الشاقة، بخطوات لا تزال محفوفة بالتضحيات، والجهود الضخمة، والتحديات. وفي هذه الرحلة التي يصعد حافلتها العالم بلا استثناء، تسير كل من العوامل المساندة والمعاندة بشكل متعاكس لا يتوافق البتة مع الوضع والظرفية الحرجة للعالم، والتي يلحظ اندراجها كافةً وفي مختلف المجالات، من المنظومة الأخلاقية، سواء أكان ذلك على مستوى الأفراد، أو الجماعات، أو المؤسسات العامة والخاصة. ومن العوامل المساندة، تأتي السحابة التوعوية والثقافية المرتكز جزء كبير منها على أفراد المجتمع، إذ ينقسم لقسمين ثالثهما المحايد، فتتمثل بوجود نخبة من المثقفين والشباب الفاعلين الذين يساندون جهود دولهم للتأكيد على ضرورة تلقي اللقاح كجزء من وقاية المجتمع، الذي تعاني فئات فيه من خطر الإصابة بفيروس كورونا أكثر من الفئات الأخرى، منبثقةً هذه الموجة التوعوية والأخلاقية من باب الوحدة المجتمعية والوطنية، واحترام قيمة الآخر فيها، والتي تميز خلالها أوائل النخب التي تطوعت في تجارب المراحل المبكرة لإنتاج لقاح (كوفيد-19)، وقياس مدى فعاليته.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;