حوادث في أول طريق نجوم زمان.. طوبة فى دماغ فاتن حمامة.. الخجل كاد يقتل نعيمة عاكف فى أول مواجهة مع الجمهور.. مارى كوينى كان هياكلها أسد.. عقيلة راتب بقبضة فتوات الغورية.. وسر الشومة المجهولة على رأس و

مارى كوينى كان هياكلها أسد عقيلة راتب فى قبضة فتوات الغورية والحسينية فى حياة النجوم، العديد من الحوادث والمواقف الصعبة التى مرت بهم فى بداية مشوارهم الفنى، أو خلال رحلتهم مع الفن والحياة، ويبقى العديد من هذه الحوادث عالقا بأذهانهم، يتذكرون تلك الحوادث دائما كلما استدعوا ذكرياتهم وتفاصيل مشوارهم. وفى أعداد نادرة من مجلة «الكواكب»، صدرت فى الخمسينيات، كان نجوم الزمن الجميل يتحدثون ويكتبون دائما تفاصيل قصص حياتهم، ومواقفهم مع الفن والحياة، وذكرياتهم التى لا ينسونها، وكتب العديد منهم عن الحوادث التى مرت بهم، وعرضت حياتهم للخطر. عزرائيل طارد أنور وجدى على المسرح فى عدد نادر من مجلة «الكواكب» صدر عام 1954، تحدث الفنان الكبير أنور وجدى عن حادثة وقعت له فى بداية مشواره الفنى، وكاد خلالها عزرائيل أن يقبض روحه على المسرح. وقال أنور وجدى، إنه عندما كان ممثلا مبتدئا فى الفرقة المصرية، أسند إليه دور فى مسرحية «الجريمة والعقاب»، وفى أحد مشاهد المسرحية كان عليه أن يشرب السم، وتظهر عليه حالة هستيريا نتيجة التسمم، فيثور ويحطم كل ما حوله. وتابع الفنان الكبير: «كنت أمسك بيدى عصا، فارتطمتُ أثناء أدائى للمشهد بآنية زهور فى رف مرتفع، فسقطت فوق رأسى وتحطمت، وسقطتُ على الأرض من شدة الألم، وأصيب الممثلون بحالة ذهول، وتحاملت على نفسى وقمت مرة أخرى لأستأنف العمل والتمثيل وأنا أقاوم الألم». وأضاف أنور وجدى. الذى أوشك على الموت فى هذا اليوم: «وفيما أنا أحاول النهوض إذا بالرف الخشبى الذى كانت آنية الزهور موضوعة فوقه يسقط فوق رأسى، فهويت على الأرض مرة أخرى، وظن زملائى أننى أحتضر، وأسدل الستار، وصفق الجمهور تصفيقا حارا، ظنا بأننى اندمجت فى التمثيل وأتقنت الدور، فيما أسرع زملائى ومدير المسرح باستدعاء الإسعاف لإنقاذى من الموت بعد أن فقدت الوعى». شومة على رأس وحش الشاشة فيما حكى وحش الشاشة، وملك الترسو، الفنان الكبير فريد شوقى لمجلة «الكواكب» بنفس العدد، عن واقعة وحادثة كاد يفقد خلالها حياته، وذلك أثناء تصوير فيلم «أنا بنت ناس»، حيث كان أحد المشاهد يقتضى أن يشترك فى مشهد معركة حامية بالفيلم، وجهز مساعدو المخرج متطلبات تصوير المعركة، من عصى وسكاكين وموائد. وشرح المخرج طريقة تنفيذ المعركة، ونصح الكومبارس المشاركين فيها بالحرص والسيطرة على أعصابهم، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه. وأشار فريد شوقى، إلى أنه حان موعد تصوير مشهد المعركة، بعد إجراء عدة بروفات عليها. وقال وحش الشاشة: «وبينما كانت المعركة دائرة، إذ بعصا غليظة تنزل على رأسى، فصرخت من شدة الألم وسقطت على الأرض مغشيا علىّ، وأوقف التصوير وأجريت لى الإسعافات اللازمة، ونقلونى للمنزل فى حالة سيئة». وتابع ملك الترسو: «أجرى المخرج تحقيقات مع الكومبارس المشاركين فى المعركة ليعرف من فيهم الذى ضربنى بهذه القوة والقسوة، لكنه لم يصل للجانى الذى يبدو أنه كان يتعمد أن ينزل على رأسى بهذه العصا ولا أعرف لماذا؟». الخجل كاد يقتل نعيمة عاكف ومن بين هؤلاء النجوم، تحدثت الفنانة الكبيرة نعيمة عاكف فى أحد أعداد «الكواكب» الصادرة عام 1956، عن موقف كاد ينهى حياتها ورأت فيه الموت وهى طفلة، عندما كانت تعمل فى سيرك والدها. وقالت النجمة الجميلة، إنها نشأت فى أسرة يلعب معظم أفرادها الأكروبات فى السيرك، وهو ما كان يعرضهم دائما للخطر، وعهد إليها والدها وهى طفلة بأحد المدربين حتى يدربها على هذه الأكروبات، مشيرة إلى أنها رغم تفوقها كانت طفلة خجولة جدا، ولم تعتد على مواجهة الجمهور بعد. وأوضحت نعيمة عاكف، أنها أتقنت التدريبات بشكل كبير، حتى جاء اليوم الذى قرر فيه والدها أن تواجه الجمهور مع بقية أفراد عائلتها فى عرض للأكروبات بطنطا. وأشارت إلى أن المسرح امتلأ بالجمهور، وأنها حين رأت هذا التوافد الكثيف، شعرت بالمزيد من الخجل والخوف من الوقوف أمامهم. وقالت نعيمة عاكف: «كان علىّ أن أقفز فى الهواء وأتشقلب عدة مرات، حتى أنزل واقفة على أرضية المسرح، وكنت تدربت كثيرا على هذه الحركة، ولكن حين رأيت الجمهور الذى صفق لى، انتابنى الخوف والخجل، وحين حاولت ان أؤدى الحركة التى تدربت عليها ارتبكت وسقطت على الأرض، وصرخ الجمهور الذى روعته المفاجأة وظن الجميع أن عظامى تكسرت». وأضافت النجمة الاستعراضية الكبيرة: «أنقذنى وجود غطاء قطنى فوق أرضية المسرح، ونجوت، ولكننى لا أنسى هذا اليوم الذى كاد فيه الخجل أن يقتلنى فى أول مواجهة مع الجمهور». مارى كوينى والهزار مع الأسد وحكت الفنانة مارى كوينى فى نفس العدد من مجلة «الكواكب» قصة تعرضها للموت بعد أن هجم عليها أسد. وقالت «كوينى»: «فى أول فيلم مثلت فيه، عهد إلى زوجى المخرج الراحل أحمد جلال، أن أقوم بدور مروضة وحوش، ولكى أتقن دورى على الوجه الأكمل، استعنا بمدرب وحوش لتدريبى وتعليمى أساسيات هذه المهنة الشاقة الخطرة، فى سيرك كان يقدم عروضه بالقاهرة» وتابعت الفنانة والمنتجة الكبيرة: «كنت أذهب إلى المدرب فى السيرك الذى يعمل به لأتلقى التدريبات بشكل عملى، ونشأت بينى وبين الوحوش التى يقوم المدرب بتدريبها علاقة من الألفة والصداقة، وكان بينهم أسد عجوز ارتبط بى بشكل كبير». وأضافت مارى كوينى: «كان هذا الأسد هادئا وكأنه حيوان أليف وكنت أطمئن له ولا أخاف منه، حتى دخلت عليه يوما بمفردى ولم يكن معى المدرب كعادتى دائما، فلما رآنى الأسد زأر زئيرا شديدا، وهم ليهجم على ويفترسنى، فصرخت ولم تنقذنى منه سوى رصاصة أطلقها أحد الحراس فقتلت الأسد». وأشارت «كوينى» إلى أنها أغشى عليها من هول الصدمة وشدة والرعب، وعندما أفاقت رأت الأسد العجوز قتيلا، وأدركت أنها نجت من الموت بأعجوبة، بعد أن كاد يفترسها لولا يقظة الحارس. طوبة على رأس سيدة الشاشة وتحدثت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، عن حادثة غريبة وقعت لها عندما كانت تشارك فى بطولة فيلم «من عرق جبينى»، حيث كان أحد المشاهد يقتضى أن يطارد البوليس أحد المجرمين. وقالت فاتن حمامة: «كان المشهد يقتضى أن يحتمى بى هذا المجرم، فأحاول إخفائه، فيطاردنى البوليس ويطلق على الرصاص لكى يتمكن من القبض علىّ، وجاءوا بنوع من الرصاص صنع خصيصا لمثل هذه المشاهد». وتابعت: «لما كان هذا الرصاص لا يمثل خطورة، فقد طلب المخرج من الممثلين الذين يقومون بدور البوليس أن يطاردونى بحق، وأن يطلقوا الرصاص كلما رأونى حتى يكون المشهد طبيعيا». واستكملت فاتن حمامة ما حدث، قائلة: «كان بين هؤلاء الممثلين شاب لم يسبق له العمل بالسينما، فأراد أن يلفت نظر المخرج إليه، فأخذ يجرى ورائى، ولما عجز عن اللحاق بى أمسك بطوبة كبيرة وقذفنى بها، وكادت الطوبة تهشم رأسى لولا ستر الله». وأضافت: «سقطت على الأرض مغشى علىّ، وانهال المخرج ومساعدوه على الممثل المسكين المجتهد، بالضرب، وكان من بين الكومبارس عدد من أقاربه وأصدقائه، فعز عليهم أن يضرب صاحبهم، فهجموا على المخرج وتحول المشهد إلى معركة حقيقية، ولم ينقذ الموقف سوى استدعاء البوليس ليحمى المخرج ومساعديه من اعتداء ممثلى أدوار البوليس». عقيلة وأنور فى قبضة الفتوات فيما أشارت الفنانة الكبيرة عقيلة راتب، إلى حادثة وقعت لها هى والفنان أنور وجدى، أثناء تصوير فيلم «إلى الأبد». وقالت الفنانة الكبيرة: «كانت ضمن أحداث الفيلم معركة يشترك فيها بطلا الفيلم، وهما أنور وجدى وأنا، واتفق الريجيسير المكلف بإحضار الكومبارس والمجاميع على عدد من أبناء حى الحيسنية، وعدد آخر من أبناء حى الغورية، حتى تبدو المعركة حقيقة، وتصادف أن كانت بين الفريقين خلافات قديمة». وتابعت عقيلة راتب: «عندما حان وقت تصوير المعركة تحفز الفريقان لها، وشهدنا بوادر الشر فى أعينهم، ولكننا اعتقدنا أنها محاولات لإجادة تمثيل المشهد، ولكن وفى غمضة عين انقلب التمثيل إلى حقيقة بشعة، وتحول الاستديو إلى ميدان حرب، واضطررت أنا وأنور وجدى إلى الاختباء خلف الديكورات». وأضافت الفنانة الكبيرة: «تدخل عمال الاستديو فى محاولة لفض المعركة التى حركت فى نفوس الفريقين ما كان بينهما من عداوة وبغضاء، وتحطمت معظم الديكورات، ونجوت أنا وأنور وجدى بأعجوبة، ومن يومها حرصت ألا أحضر تصوير أى معركة خشية أن يتحول التمثيل إلى حقيقة».
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;