زوجة الأمير هارى تفتح النار على قصر باكنجهام.. ميجان ماركل: كنت أسيرة بالقصر وفكرت أنتحر.. والعائلة البريطانية كاذبة ورفضت جعل ابني أميرا بسبب لون بشرته.. دوق ساسيكس: أشعر بالخيبة ووالدي وشقيقي أسيران

فتحت ميجان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، النار على العائلة البريطانية المالكة، حيث كشفت عن أفكار انتحارية راودتها خلال إقامتها في قصر باكنجهام قبل عامين، وكذلك التفكير في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم يحدث أي شيء، وقالت ميجان وهي تبكي: "لم أكن أريد أن أبقى على قيد الحياة، وكان ذلك تفكيرا واضحا جدا وحقيقيا ومخيفا، بحسب ما كشفت عنها في حوارها مع شبكة "سي بي أس" الأمريكية. وقالت في المقابلة التى أجرتها الإعلاميّة الأمريكّية الشهيرة أوبرا وينفري، إنه كانت هناك مخاوف بشأن مدى سمرة بشرة ابنها "أرتشي" قبل ولادته وأن هذه المخاوف تفسر سبب عدم منحه لقب أمير، مؤكدة أن العائلة حاولت إسكاتها كما أن الأشخاص داخل المؤسسة لم يتقاعسوا فقط عن حمايتها من الادعاءات الكيدية بل كذبوا لحماية الآخرين. وأوضحت أنه "في الأشهر التي كنت فيها حاملاً (بآرتشي)، كان لدينا محادثة بأنه لن يتم منحه الأمن، ولا اللقب، وأيضاً مخاوف ومحادثات عن مدى سمرة بشرته عندما يولد.. وماذا يعني ذلك وكيف سيبدو ذلك"، وكشف الزوجان أن طفلهما الثاني سيكون فتاة، دون ذكر اسمها المحتمل. وتحفظت ماركل عن كشف هوية من أثار تلك المخاوف، قائلة إن الأمر "سيكون ضاراً جداً لهم" ووصفت ميجان العائلة المالكة البريطانية بأنها غير مبالية وكاذبة ، واتهمت كيت - زوجة شقيق زوجها الأمير وليام - بجعلها تبكي قبل زفافها. واعتبرت دوقة ساسكس، أنها كانت "ساذجة" قبل أن تتزوج أحد أفراد العائلة المالكة في عام 2018، لافتة إلى أن ذلك انتهى بـ"أفكار انتحارية"، قائلة "كانت أفكاراً واضحة وحقيقية ومخيفة.. كان لا يمكن أن أُترك وحدي". وأوضحت زوجة الأمير هاري ماركل، أنها لجأت إلى "المؤسسة"، في إشارة إلى العديد من كبار المسؤولين في العرش البريطاني، لتلقي المساعدة أو دخول المستشفى، مشيرة إلى أن مطالبها رُفضت، "ما دفعها إلى التواصل مع أحد أعزّ أصدقاء الأميرة ديانا، غير أن الأفكار الانتحارية بقيت تراودها". ووصفت شعورها خلال إقامتها في قصر باكنجهام بأنها كانت "أسيرة"، إذ انُتزع منها جواز سفرها وبطاقات ائتمانها ورخصة القيادة الخاصة بها، بعد زفافها على الأمير هاري، "أُجبرت على البقاء في المنزل"، وهو أمر شبّهته بحجر دائم بسبب فيروس كورونا. وشددت ماركل، على أهمية التمييز بين بعض أفراد العائلة الملكية، والمؤسسة التي تدير الأسرة، قائلة إن الملكة إليزابيث كانت دائماً "رائعة" بالنسبة إليها، مضيفة أنه "لم يكن هناك الكثير من القلق بشأن مقابلة الملكة"، لكنها أوضحت أنها فوجئت بأن الانحناء أمام الملكة ليس مجرد جزء من المشهدية الإعلامية، بل هو فعلاً ما يحدث داخل القصر، حتى من قبل أفراد الأسرة الملكية. وعن حادثة تم تداولها في الصحف البريطانية بشأن بكاء دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام شقيق هاري، بسبب ميجان ماركل، يوم زفاف الأخيرة، أوضحت دوقة ساسكس، أن الحقيقة هي العكس. وشرحت ميجان ماركل، أن كايت ميدلتون، هي التي جعلتها تبكي بشأن فساتين الفتيات اللواتي يحملن الزهور في الزفاف الملكي، قبل أن تعتذر دوقة كامبريدج لاحقاً، لكن ماركل أخذت على أفراد الأسرة الملكية "تعتيمهم" عن الحقيقة بهدف تشويه صورتها. وأشارت، أنها والأمير هاري تزوجا في حفل سري قبل 3 أيام من الزفاف الملكي المتلفز، دون حضور أفراد الأسرة. وأوضحت أن الزفاف الملكي هو "مشهد موجّه إلى العالم، لكننا نريد اتحادنا لنا"، حسبما جاء في الحوار. من جانبه قال الأمير البريطاني هاري إنه شعر بخذلان والده الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا له وإن والدته الراحلة ديانا كانت ستغضب من الطريقة التي تعاملت بها العائلة المالكة البريطانية مع زوجته ميجان. وأضاف: أنه لم يكن لينسحب من العائلة المالكة لولا ميجان لأنني "كنت محاصرا ولكن لم أكن أعرف أنني محاصر". وقال هاري عن والده "شعرت فعلا بالخذلان لأنه جرب شيئا مشابها. إنه يعرف كيف يكون هذا الألم، سأظل أحبه دائما ولكن لحق بي ضرر بالغ". ومضى يقول "أسرتي حرمتني ماليا بشكل حرفي، لكن لدي ما تركته لي أمي وبدون ذلك لم نكن قادرين على القيام بذلك." ونفى انتقاد جدته، الملكة إليزابيث، قائلا إنه يكن لها احتراما كبيرا. وقال: "أجريت ثلاثة اتصالات مع جدتي، واتصالين مع والدي قبل أن يتوقف عن الرد على مكالماتي. ثم قال، هل يمكنك أن تضع كل ما تريد كتابة؟". واعتبر هاري أنّ والده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير وليام "أسيران" للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكيّة، وقال إنّ "والدي وشقيقي أسيران" للنظام، مضيفاً "لا يُمكنهما تركه". من جهتها، قرّرت العائلة المالكة البريطانيّة قبل ساعات قليلة على هذه المقابلة، الظهور بصورة الأسرة الموحّدة خلال الاحتفالات السنويّة للكومنولث. وشدّدت الملكة إليزابيث الثانية، على "التفاني المتحرّر من المصالح وحسّ الواجب والمسؤوليّة". وقالت الملكة في كلمتها المسجّلة مسبقاً وبثّتها هيئة "بي بي سي" البريطانية "كانت التجارب التي مرّت بها دول الكومنولث خلال العام الماضي متنوّعة ومؤثرة ووفرت أمثلة كثيرة على الشجاعة والتصميم والتفاني المتحرر من المصالح وحسّ المسؤوليّة والواجب في كلّ أرجاء أسرة الكومنولث".










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;