أوروبا تنتظر 17 مارس لحسم تطبيق حواز السفر الأخضر وتحديد الاجراءات اللازمة.. صحيفة: يحظى بموافقة غالبية دول الاتحاد الأوروبى ومعارضة ألمانيا.. ويسمح بـ4 لقاحات فقط.. و9 دول بدأت استخدامه فى العالم آخر

أصبحت السلطات الأوروبية أكثر اقتناعا بالحاجة إلى "جواز سفر كورونا" أو ما يطلق عليه البعض "بطاقة كورونا"، الذى يسمح للأشخاص بالسفر دون الحاجة إلى إجراء اختبار "بى سى آر" PCRأو الحجر الصحى للتأكد من عدم إصابته بالوباء، حيث عندما يتوقع الاتحاد الأوروبى ومعظم الدول الغربية تلقيح 70% من السكان سيكون من الضرورى السفر مع الحفاظ على الأمان. ويبدأ الاتحاد الأوروبى فى تحديد تفاصيل حول "جواز سفر كورونا" ، الذى يطلق عليه "جواز السفر الأخضر"، وهو شهادة تكون مطلوبة عند السفر لتأكيد أن الشخص المسافر قد تلقى لقاح كورونا، وأكد المجلس الأوروبى أن تطبيق جواز السفر الاخضر يحظى بدعم غالبية الدول فى الاتحاد الأوروبى وقد يتم تحديد المواعيد النهائية لتنفيذه من خلال تصويت سيتم فى 17 مارس الجارى. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أنه سيتم تقديم الاقتراح الأوروبى لهذه الشهادة الصحية الأوروبية للتطعين ضد فيروس كورونا تحت اسم "الباسبور الرقمى الأخضر"، Digital Green Pass، حسبما قالت صحيفة "دياريو ليبري" الإسبانية. وأوضحت المفوضية الأوروبية، فإن هذه الشهادة لن تشمل جميع متلقى اللقاحت، وإنما لديه شروط وهى اعتماد اللقاحات التى تم الموافقة عليها فى أوروبا، والذى يصل عددها حتى الآن 4 لقاحات فقط هى فايزر/بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون. قال المفوض الأوروبى للشؤون الصحية، إيلفا جوهانسون: "نريد إنشاء شهادة رقمية يمكن أن تعلن عن اختبار PCR سلبى، وإثبات أن لديك أجسامًا مضادة أو أنك تلقيت لقاحًا تمت الموافقة عليه من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA)". كما أعلن مسؤول أوروبى كبير الجمعة الماضية، أن مشروع "جواز السفر الأخضر" الرقمى، الذى سيتم تقديمه يوم الأربعاء فى الاتحاد الأوروبى، سيأخذ فى الاعتبار فقط اللقاحات المضادة للفيروسات التى تمت الموافقة عليها من قبل المنظم الأوروبى. وقال تقرير نشرته المفوضية الأوروبية، إنه على سبيل المثال، إذا تم تطعيم شخص ما، فلن يضطر إلى إجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل". وتريد بعض الدول المعتمدة على السياحة مثل اليونان وقبرص استخدامه للتخلص من القيود الصارمة على السفر، حيث تعمل اليونان أيضًا بشهادات التطعيم حيث تخطط السماح للمسافرين الملقحين بالدخول بحلول أبريل أو مايو. لكن ألمانيا وفرنسا تبديان موقفا أكثر حذرا، إذ تحاذران من إمكانية تحوله إلى أداة للتمييز، خاصة أن مواطنى الاتحاد الأصغر سنا لن يتلقوا اللقاحات حتى نهاية العام الجارى أو حتى العام المقبل، وتتوقع بروكسل تطعيم 70% من البالغين فى الاتحاد الأوروبى بحلول منتصف سبتمبر. وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية أن هناك العديد من الدول التى أقرت استخدام جواز السفر الخاص بتطعيمات كورونا، وتعتبر الصين آخر تلك الدةل التى أقرته منذ الثلاثاء الماضى 10 مارس. وكانت الدنمارك والسويد أول الدول التى أقرت "جوازت سفر كورونا"، كما أعلنت السويد والدنمارك، أنهما ستطوران جوازات سفر إلكترونية لتسهيل السفر إلى الخارج. واعتمدت بعض البلدان الأوروبية مثل إيسلندا هذا الجواز، وفى بولندا يجرى بالفعل منح أولئك الذين تم تطعيمهم ضد كورونا حقوقًا خاصة عند السفر. وجرى تبنى سياسة مشابهة جدًا للسياسة البولندية من قبل رومانيا وإستونيا، حيث لن يحتاج المسافرون الملقحون إلى الحجر الصحي. فى إيطاليا، لم يتغلغل الجدل الدائر حول "جواز سفر كوفيد" الافتراضى كثيرًا. وقد طلبت منطقتان فقط تطبيقه: فينيتو، بدافع من تراجع السياحة فى البندقية وصناعة قوية ؛ وكامبانيا، حيث استقبلت نابولى أيضًا تدفقًا سياحيًا مهمًا. كما دعت بعض القطاعات، مثل أصحاب الصالات الرياضية أو حمامات السباحة، التى تم إغلاقها فى جميع أنحاء البلاد منذ أكتوبر الماضى، إلى هذا الإجراء. ومع ذلك، فإن السلطة التنفيذية لم تأخذ ذلك فى الاعتبار. كانت الحكومة البلجيكية من بين المديرين التنفيذيين الأوروبيين الذين كانوا أكثر ترددًا فى فكرة إنشاء "جواز سفر كوفيد" عندما أثار رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأمر فى القمة فى منتصف شهر يناير بعد اقتراح من رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس. لا ترغب بلجيكا فى تسهيل سفر مواطنيها فحسب، بل تحافظ أيضًا على إغلاق الحدود عمليًا لأنها تسمح فقط بمغادرة البلاد فى الرحلات الأساسية التى يجب تبريرها. تأمر الشرطة بالعودة - ودفع غرامة - لأى شخص يحاول المغادرة إذا لم يتمكنوا من تبرير أن رحلتهم ضرورية. الرحلات السياحية ممنوعة. البلد لا يريد الحديث عن "كوفيد جواز سفر" فى الوقت الحالي. ستقبل بلجيكا شهادة التطعيم الأوروبية طالما أنها لا تُستخدم كوثيقة سفر. كما أيدت السلطات البرتغالية فكرة إنشاء شهادة تطعيم من شأنها تسهيل السفر بين الدول الأوروبية. يعتقد وزير الداخلية البرتغالى إدواردو كابريتا أن التطعيم آمن بما يكفى للسماح بإلغاء مختلف التدابير على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبى، مشيرًا إلى أن الوثيقة "يجب أن تكون بمثابة دليل على الأمن وإزالة بعض المتطلبات فى الحدود، ولا سيما شرطPCR". وفى هولندا، لا تفكر الحكومة الهولندية، فى الوقت الحالى، فى جواز سفر التطعيم الرقمي. فى الواقع، يعتبر أنه من "السابق لأوانه" أن تعمل هذه الشهادات على تخفيف الإجراءات على الحدود لأنه، كما يؤكد، "لم يثبت أن الذين تم تطعيمهم بالفعل ليسوا معديين". فى استطلاع أُجرى فى ديسمبر، كان 71% من الهولنديين يؤيدون الحصول على نوع من شهادة التطعيم للتنقل بحرية.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;