حقك عليا يا أمى.. "ياسر" نجل سيدة قطار سوهاج الباكية: لم أطردها من المنزل وطلبت منها العيش معى بعد وفاة زوجها الثانى وأعمل باليومية للإنفاق عليها.. ويؤكد: لا أتمنى سوى رضاها.. وتخوفت من ضبطى عند الذها

فى غرفة لا تتعدى مساحتها 3 أمتار يعيش الشاب ياسر بمفرده بعد أن استقرت والدته صاحبة القصة الشهيرة فى حادث قطارى سوهاج بدار مسنين عقب نجاتها من الحادث، والتى اتهمت نجلها بأنه تعدى عليها بالضرب، وقام بطردها خارج المنزل، لتستقل القطار للذهاب إلى السيدة زينب فى القاهرة والاستقرار هناك هربًا من بطش الابن، وعلى مدار سنوات قليلة بعد وفاة زوجها الثانى عاشت سمرة الراوي، 55 عاما، مع ابنها "عامل أجرى" ويعانى من إعاقة فى ساقه اليمني. وما بين روايات الأم ورد الابن، تظل قصة سمرة الراوى أو كما أطلق عليها سيدة القطار قائمة، تتهم فيها الابن بالجحود وطردها من المنزل، ويقابلها رد الابن بنفى ما تقوله وسرد طبيعة عيشهما معًا ومساعدتها طوال السنوات الماضية بعد أن استقرت على السكن معه فى تلك الحجرة التى يرثوها عن أبيهم وكذلك يشاركهم أعمال الورث. قال ياسر جمال، 31 عاما، نجل سمرة الراوي، إنه لم يعتدى على والدته كما اتهمته على صفحات السوشيال ميديا، ولكنه يريد أن تعود والدته إلى المنزل لإحتياجه لها بدلًا من ذهابها إلى دار المسنين، لافتًا أنه تخوف من الذهاب والسؤال عليها عقب الحادث فى مدينة سوهاج حتى لا يتم القبض عليه بعد اتهام الأم. وأوضح ياسر جمال، لـ"انفراد"، أن حديث والدته عنه جعل نظرة الأشخاص له سلبية والجميع يتحدث عنه وعن طرده لوالدته، لافتًا إلى أن قبل واقعة حادث قطارى سوهاج بأسبوع طلبت منه الذهاب إلى زيارة خاله فى شرق النيل وبعدها استقلت قطار الصعيد المتجه إلى القاهرة وحدثت الواقعة التى شاهدها على الإنترنت بمعرفة جيرانه، حيث قرر الذهاب إلى سوهاج للإطمئنان على والدته ولكنه نصحه البعض أنه فى حال الذهاب سيتم القبض عليه وذلك بعد حديثها عنه وعن الطرد والضرب. "ربنا كان بيرزقنى برزقها"، بهذه الكلمات تابع ياسر جمال، نجل سمرة الراوي، حديثه عن يومه مع والدته والإنفاق عليها من مكسبه القليل الذى يكسبه من عمل اليومية، ورغم ذلك كان صابرًا يأكل بالحلال، مضيفًا أنه بعد وفاة زوجها الثانى الذى كان يعمل فى شركة حكومية طلب منها العيش معه بدلًا من السكن الخارجى وقاما بإستئجار منزلًا بدلًا من المنزل الضيق الذى يسكنان فيه ولكنها رفضت استكمال العيش فى المنزل المستأجر وعادت إلى منزلها القريب من نهر النيل. واختتم حديثة، قائلًا: أنه لا يتمنى شئ من الدنيا سوى رضا أمه ويريد أن يقضى سنواته القادمة مع والدته وكذلك لا يريد من أحد التدخل فى حياتهم الشخصية، موجهًا لها رسالة لو أن هناك ذرة حب فى قلبها فلتعود إلى المنزل،" حقك على يا أمى وتعالى فوق راسى من فوق".














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;