رئيس الشركة المنظمة لحفل نقل موكب المومياوات الملكية يكشف كواليس العمل وخروجه بنجاح مبهر.. محمد سعدى: بدأنا منذ عام وصعوبته فى عدم وجود مرجعية سابقة له.. ويؤكد: الرئيس تابع كل تفاصيل الحدث وأبدى ملاحظ

"حدث ليس له مرجعية فلم يسبق أن حدث ولن يحصل مجدداً" بتلك الكلمات وصف محمد سعدى، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة لحفل نقل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة، صعوبة الأمر حين تحدث لـ "انفراد" عن كواليس تجهيزاتهم للحفل، مؤكداً أنهم بدأوا الاستعدادات لهذا الحفل قبل عام بالتحديد، ومن وقتها وهم فى عمل جماعى مستمر أثمر عما شاهده العالم أجمع مؤخراً. ففى البداية أكد سعدى أن صعوبة الأمر تمثلت فى عدم وجود أى مرجعية لهذا الحدث من شأنهم العودة لها أثناء العمل على الحفل، ومراسمه، حيث يعد هو الأول من نوعه على مستوى العالم، ومن هنا كانت صعوبة الأمر – على حد قوله- مؤكداً أن كل ما حصل نتيجة عمل جماعى مصرى، ساهمت فيه أيدٍ مصرية. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان يتابع كل تفاصيل هذا الحدث لحظة بلحظة، وكان دائم ابداء الملاحظات، على كافة الأمور حين تعرض عليه، ومن أبرز تلك الملاحظات قرار العمل على افتتاح ميدان التحرير بثوبه الجديد فى نفس يوم نقل المومياوات الملكية. وتابع: "لم يكن مقرراً فى البداية إلا نقل المومياوات، ولكن طلب الرئيس بأن يتم تجهيز ميدان التحرير بثوبه الجديد من كباش للمسلة وكل التطورات عليه بنفس اليوم، وهو ما استلزم أمور أخرى تم التجهيز لها". وأضاف أن الرئيس اقترح أيضاً أن يفتتح الحفل فى متحف التحرير بالأطفال لأنهم المستقبل وما يحدث اليوم لهم ولمستقبلهم. وبخصوص أصعب الأمور خلال التنظيم أكد أن الصعوبة الكبيرة كانت فى نقل فاعليات ما يحدث أمام الرئيس والحضور بمتحف الحضارة، من عزف الأوركسترا لكل ما حدث إلى ميدان التحرير دون تأخير ثانية واحدة، حيث كانت المجاميع وكافة الموجودين بالميدان يستمعوا لكل ما يحصل بنفس الوقت وكأنهم هناك. كما أضاف أيضاً أن كل المشاركين بالعمل لم يطلبوا أى شيء، فالجميع كان متطوعاً، من النجوم والنجمات لكل من شارك بالحدث، تقديراً منهم لأهميته الكبيرة، وشدد فى نفس الوقت على أن كل ما حصل خلال الحفل هو نتاج أيادٍ مصرية عملت طوال العام الماضى بجهد كبير لإخراجه بتلك الصورة التى لم تتكلف 5% فقط من تكاليف أى شركة من الخارج كانت ستقوم بتنظيمه. وشدد فى النهاية على أنهم كانوا حريصون على إبراز رسائل للجميع ممن يشاهدوا الحدث ليعلموا أن مصر عظيمة بتاريخها قبل آلاف السنين إلى حاضرها مثلما ظهر فى عدة لقطات قائلاً : "خالد النبوى على سبيل المثال ظهر خلال الفيلم من أمام أول مبنى حجرى معروف فى التاريخ وهو هرم زوسر، ثم اختتم الفيلم بالتواجد فى العاصمة الإدارية أحدث مبنى لدينا نفتخر به، وكذلك بأكثر من مشهد آخر فأحمد عز ظهر من أمام هرم خوفو فى حين ظهرت حلمى من المتحف المصرى الكبير، ليكون الأمر بمثابة رسالة للعالم أجمع حول أن مصر عظيمة منذ القدم وستظل.


















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;