عمرو أديب يحتفل بجنود موكب المومياوات الملكية.. محمد سعدى وفريق الشركة المنظمة للحفل يكشفون بالفيديو كواليس التحضير وأصعب المواقف.. ويؤكد: فرحة المصريين وإيمانهم بقدرتهم على صنع المعجزات أهم رد فعل

خصص الإعلامى عمرو أديب، فقرة عن الجنود المجهولين فى موكب المومياوات الملكية، وعرض صور وفيديوهات من كواليس التحضيرات النهائية للحفل. وأضاف أديب، خلال برنامجه الحكاية المذاع على قناة أم بى سى مصر : " فيه ناس عرفنها امبارح فى موكب المومياوات مايستور وفنانين ولكن فيه ناس كان ليها الفضل أن الحفل يطلع مبهر كده الجنود المجهولين.. مش حد غنى ولا عزف لا دول اللى اشتغلوا ورا خشبة المسرح.. واللى كان ليهم فضل كبير.. عشان المواطن يشوف الشكل ده". وتابع : "النهاردة جايبين عينة من المشاركين.. هما آلاف المشاركين فى الحفل وإعداد سنتين.. وناس سيبة كل حياتها وشباب زى الورد والفل كفاءات مصرية.. مش روحنا نجيب حد مصمم أزياء من الخارج.. ولا جنبا حد من ديكور من الهد.. وما حدث بالأمس عظيم ومبهر بكل مقايس.. الأبطال خلف المسرح هما اللى ندين لهم بما فعلوة.. وشركة السعدى وجوهر اللى كانوا مسئولين على الحفل العظيم.. والشركة كان مستقبلها على المحك ويستحقوا كل التشريف والتكريم". وقال محمد سعدى، رئيس الشركة المنظمة لحفل نقل المومياوات الملكية: "مبروك لمصر كلها.. هو حدث استثنائى جدا وفرح المصريين كلهم.. وحدث عالمى وعمل ضجة فى العالم كله والفضل يرجع لفريق العمل.. وحدث الدولة اللى عملاه.. والدولة المصرية لها الفضل فى الحدث واحنا عناصر مساعدة من القطاع الخاص كلا في المجال المختص به.. ولكن الدولة المصرية هى من أطلق.. وهى من ساعد فى نجاحها.. وهناك كم من الوزارات والهيئات المشاركة فى الحدث ومفيش حد لم يشارك وحدث استثنائى". وأضاف خلال مداخلة: "المصريين الفرحانين.. دى الأساس بتاع الموضوع كله.. وفكرة المصريين انهم عارفين قدراتهم وإيمانهم أنهم يعملوا حاجة كبيرة جدا.. وكان أحد الأهداف الهامة جدا فى الحدث.. وأن مصر عندها قدرة ويقدروا يعمل حاجة مصرية 100% ونجاح كبير.. ولدينا محطات رصدت، كما رصدت المحطات العالمية والعربية عن الحفل والصدى كان قوى جدا.. ولأول مرة مصر بتنظيم موكب المومياوات الملكية كانت تتصدر التريند رقم واحد فى العالم.. كمية النشرات العالمية عن الموكب كبيرة جدا". وتابع : " كل دول العالم رصدت الموكب.. بلا استثناء.. وصعوبة مرجعية ولا اتعمل زية ولا هيتعمل زية.. والعمل مفهوشى حاجة نقلدها.. الفكرة أطلقها الدكتور خالد العنانى وزير السياحة الآثار عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ 14 شهر، لوقيت قوبل قوى جدا.. مساندة ومتابعة دءوبة جدا من الرئيس.. وكنا أخر 4 شهور كان لدينا متابعة كل يوم فى اخر 4 شهور.. وكان فية عروض بمجلس الوزراء.. وكل حاجة كانت بتتعرض على دولة الرئيس. واستكمل: كان هناك متابعة دقيقة من الرئيس ويقدم اقتراحات للتعديل.. وكان الرئيس يقوم يتم افتتاح ميدان التحرير فى هذا اليوم ويلاقى ميدان التحرير بشكل منور.. ولأن ده شكل المطلوب أنه يتعمل وأن أول ناس يطلقوه هما الأطفال.. ومصر بتعتز بحضارتها وبتأريخها ومصر المستقبل المتمثلة بالأطفال.. والفكرة عظيمة جدا ومش بس بنتكلم فى الماضى ولكن بنعرض مجد أجدادنا للعالم ولكن كمان بنقول البلد ريحه للمستقبل واسعة جدا.. من خلال الأطفال لأنهم كانوا رمز للافتتاح". وتابع محمد سعدى: "البطلين الحقيقيين في حفل نقل المومياوات وخروجه بهذا الشكل الرائع هما المخرجين مازن المتجول وأحمد المرسى، وهما اللذين أخراجا العمل مناصفة بينهما، مشيرا أن الشركة كانت تقوم بالإشراف الكامل على كل العناصر ومن بينها الإخراج، مضيفا أن مازن وأحمد قاما بتصوير وإخراج جميع المشاهد التي رأيناها في الحفل، مؤكدا على أن مازن هو من قام بتصميم الإضاءة والتصوير والإخراج بمنطقة المتحف المصرى والموكب حتى يصل إلى متحف الحضارة". وتابع : "المخرج محمد المرسى هو من قام بتصوير المشاهد واللقطات الخاصة بالفنانين والفنانات والكينج محمد منير في كل الأماكن الاثرية التي ظهرت في الاحتفالية، مشيرا إلى أن التوجه الذى أراده الرئيس عبدالفتاح السيسى أن لايقتصر الحدث على ميدان التحرير فقط ولكن يعبر عن مصر بالكامل فالجنود المجهولة الحقيقية للحدث هما المخرجيين مازن المتجول وأحمد المرسى. وقالت لينا المصرى، المسئولة عن وكنترول ترتيب صعود المغنين على المسرح، خلال مداخلة عبر سكايب: "كان هناك ترتيبات كبيرة جدا ما بينا فى الشركة.. وكلنا حطين ايدينا على قلبنا لحد ما خلص بالشكل ده.. وتلقيت رسائل كتيرة بيعبروا عن فرحهم وانبساطهم بالحدث العظيم.. وسعدى من الناس اللى منقولهمش لاء وليده اقناع وبيزقنى اننا نشتغل أحسن". قال عادل عبدالله، المنتج المنفذ، خلال مداخلة عبر سكايب: " بحاول انسق مع جميع أجهزة الدولة بكل الأقسام الأخرى.. ودورى الأساسى لما أى حد يطلب حاجة بتتعمل فى وقتها.. وكل قطاعات الدولة وفرت لينا كل حاجة وبيسهلوا لينا عمل بروفات فى جميع الميادين.. وكل حركة ليها قطعة موسيقية معينة يتحرك عليها الرجال وعربيات وكل حاجة.. ولأول مرة اللى كان بيحصل بمتحف الحضارة من موسيقى كان يتحرك عليها العربات والرجال فى نفس الوقت.. و كنا بنعدل للأفضل كل شوية.. وبشكر كل الجهات وقطاعات الدولة اللي دعمتنا". وقالت بسمة سراج، إحدى المشاركات فى تنظيم الحفل: "أنا كنت المسئولة عن تنسيق كل حاجة فى الحفل، ما بين كل الناس.. وكل يوم كان يوجد شخص مسئول عنه المتواجدين فى التحرير.. والعمل مع سعدى حلو جدا ولكن متعب جدا". وأكد أحمد المرسي، مخرج موكب المومياوات الملكية: " الموضوع كان صعب جدا وملهوشى مرجعية ومش شوفناه قبل كده.. وكان عندنا مرحلة تخطيط كبيرة جدا للحفل.. وكان هناك نقاشات وخلافات كبيرة جدا حدثت فى الفترة الماضية، حتى الوصول إلى شكل نهائى وكان مرسوم بمنتهى الدقة عشان نناقش كل تفصيلة فى الحدث.. ومرحلة التخطيط والتحضير أهم مرحلة كانت فى العمل كلة.. وبعد ذلك يمكن أسهل شوية التنفيذ عشان كنا مستقرين. والدقة والثانية بتفرق جدا فى الوقت ده". قال مازن المتجول، مخرج حفل موكب المومياوات الملكية: إن الفكرة كانت في التنسيق بين الجميع، حيث قام المخرج أحمد المرسى بالتنسيق معه وإعطاءة إشارة البدء في إضاءة ميدان التحرير بقيام الفنانة منى زكى بفتح الباب وإظهار الميدان بالإضاءة المبهرة، مضيفا أن العمل في السينما يكون على مسافة صغيرة ولكن في هذا الحفل والمسافة العظيمة للميدان تم إستخدام خرائط جوجل للعمل على هذا الأمر، مضيفا أن مصر لديها ميادين كثيرة لاتقل أهميتها عن اعظم ميادين العالم، وسيتم العمل قريبا في العديد من الميادين".
















الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;