تابع العالم بشغف حدث من أكبر الاحتفاليات التى شهدتها مصر وهو نقل موكب المومياوات الملكية الفرعونية، من المتحف المصرى فى ميدان التحرير، إلى المتحف القومى للحضارة فى مدينة الفسطاط، والذى ضم 22 من ملوك مصر القديمة فى رحلتهم من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم فى متحف الحضارة بالفسطاط فى مصر القديمة.
ظهرت الاحتفالية والموكب بتنظيم شهد له الجميع وعروضًا أثبتت أن هناك رجالًا كانوا على قدر من المسئولية فى التخطيط والتنفيذ ليصبح الموكب حديث العالم ويحتفى الجميع بالمشاركين فى صناع تلك الحديث، ومن تلك السواعد التى شاركت فى تنفيذ ديكور موكب المومياوات الشاب حسين بخيت، 33عاما، ابن مركز قوص بمحافظة قنا، درس بكلية التجارة بجامعة القاهرة للتعليم مفتوح.
قال حسين بخيت من أبناء مركز قوص لـ"انفراد"، إنه شارك فى تنفيذ ديكور افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة المسجد والكنيسة، حيث لم يكن ديكور نقل المومياوات هو الأول الذى يشارك فى تنفيذه، موضحًا أن ديكور موكب المومياوات، استغرق تنفيذه عامين، وتم تأجيلها نظرا لظروف كورونا.
وأوضح حسين بخيت، أن مجموعة كبيرة من فريق العمل شاركت فى تنفيذ الديكور وواصلوا العمل حتى يتم الانتهاء تحت إشراف مهندسى الديكور، والمهندس محمد عطيه، والمشرف العام للديكور المهندس كريم عرفان.
"الحمد لله تعبنا وربنا سترها وكان لينا بصمة" بهذه الكلمات أكمل حسين بخيت من أبناء مركز قوص بقنا حديثه عن مشاركته فى تنفيذ ديكور نقل المومياوات الملكية، لافتًا إلى أنه صمم 22 سيارة، وكانت تستغرق يومًا واحدًا، أما التجربة الأولى استغرقت 10 أيام فى تجربتها.
ولفت حسين بخيت، أن من الصعوبات التى واجهها أثناء تنفيذ تصميم السيارات الملكية هى دقة اللمسة الأخيرة والإضاءة وكذلك البطارية التى تشحن بالكهرباء، مضيفًا أنه عمل فى الديكور منذ أن كان فى عمر 13 عاما.
