"الميه بتجرى فى مجاريها".. مدير رى ههيا بالشرقية: الترع المبطنة نجحت فى توصيل المياه بسرعة للنهايات فى زمن قياسى ودون إهدار.. ويؤكد: اختيار الترع لتأهيلها حسب الأولويات.. وحل جميع العقبات أمام المزارع

قال المهندس محمد سليمان، مدير إدارة رى ههيا بمحافظة الشرقية، إن المحافظة حاليًا تشهد تبطين عدد من الترع ضمن المشروع القومى لتأهيل الترع لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وترشيد المياه، وحل مشاكل ضعف توصيل المياه لنهايات الترع لتحقيق عدالة توزيع المياه الصالحة لرى الأراضى الزراعية، ما تحقق زيادة فى الإنتاج الزراعى للمحاصيل. وأضاف سليمان، أن الترع التى تم تأهيلها بالفعل ودخلت الخدمة أثبتت نجاحها فى سرعة وصول المياه إلى النهايات دون عوائق فى زمن قياسى ودون إهدار للمياه وأصبح هناك دورا هاما على المنتفعين هو أن يحافظوا على نظافة الترع التى تم تأهيلها بعدم إلقاء القاذورات أو معوقات تعوق مرور المياه. وأوضح سليمان، أنه يتم إختيار الترع التى يكون عمقها أقل من 6 أمتار، وتم رصد شكاوى كثيرة بشأنها منها صعوبة وصول المياه لنهاية الترعة أو عدم وجود جسور الترع التى لا يوجد عليها مأخذ مياه للشرب حتى لا تتوقف المحطات عن العمل ودورنا هو العمل على الإلتزام بالجدول الزمنى المحدد للانتهاء من تنفيذ الأعمال مع مراعاة الجودة فى العمل، والإلتزام بالمواصفات المحددة، ووضع الحلول العاجلة لأى صعوبات قد تعترض أعمال التنفيذ، وتسليم المشروع ودخوله الخدمة الفعلية فى الموعد المحدد لتعود بالنفع والفائدة على المزارعين. وأضاف المهندس وائل المسلمى، مدير عمليات إدارة رى شرق الشرقية، أنه فى ظل ندرة ومحدودية مياه الرى وحسما لمشاكل المنتفعين من عدم وصول المياه لنهائيات الترع إتجهت الدولة إلى تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع، حيث يتم إختيار الترع لتأهيلها حسب الأولويات والمشاكل التى يعانى منها المزارعين فى عدم وصول مياه الرى إلى أراضيهم بنهائيات تلك الترع، موضحا أن قطاعات الترع الحالية تعانى من مشاكل مثل الإستئجار وبعض الإختناقات التى تعيق وصول مياه الرى إلى نهايات الترع وتتم على عدة مراحل. وتابع المسلمى، المرحلة الأولى تتم خلال عامين ماليين يتم فيها تأهيل 7 آلاف كيلو متر تهدف أعمال للتأهيل إلى إعادة الترع إلى القطاع التصميمى الذى تم التصميم عليه بإستيعاب التصرفات المائية اللازمة لرى الأراضى بهذه الترع، مشيرا إلى أن تأهيل الترع يتم بعدة طرق أبرزها عمل طبقة مبانى دبس بسمك 30 سم ويتم وضع عليها بلاطات من الخرسانة العادية بسمك يتراوح من 10 إلى 15 سم. وعن فوائد التأهيل قال المسلمى، إن أبرزها هو سرعة وصول المياه إلى نهايات الترع وعدالة توزيع المياه بالترع بالإضافة إلى خلق مساحة من الجسور يستفيد منها المنتفعين لسهولة التنقل ونقل محاصيلهم الزراعية وتوفير تكاليف صيانة الترعة من أعمال تجريف ونزع حشائش كانت تستنزف الملايين من الجنيهات سنويا بالإضافة إلى تشغيل العمالة والقضاء على ظاهرة البطالة، حيث أنها من المشاريع كثيفة العمالة كما يتم من خلالها الحفاظ على المياه من التلوث. وأشارت أمل على السيد، مهندسة عملية تأهيل ترعة الصبان، إلى أن الترعة طولها 20 كم يتم تأهيل 4 كم منها وتم 500 متر حتى الآن وجارى استكمال عملية التأهيل ، مضيفة أن العمل يستمر لمدة 20 يوم ويتوقف لفتح المياه لرى الزراعات التى ترويها الترعة لمدة 10 أيام ثم يستأنف العمل فى الترعة وأن زمام الترعة بلغ 9 آلاف فدان.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;