سباق فى الخير.. أهالى البرلس بكفر الشيخ يتسابقون لتقديم وجبات للمسافرين والمارين بالطريق الدولى.. انتشار مطابخ الخير لتقديم 2000 وجبة وشنط رمضانية.. وتوزيع الوجبات على المرضى والمحتاجين.. صور

مدينة البرلس من بين المدن على مستوى الجمهورية لها مكانة كبيرة لا تقل مكانة عن المدينة الباسلة بورسعيد فأهلها تصدوا للعدوان الثلاثى مع الجيش المصرى الباسل، وفى وقت الشدائد تظهر معادن رجالها وسيداتها، وأيام رمضان يتسابقون لفعل الخير وتجهيز الوجبات للصائمين المسافرين المارين بالطريق الدولى الساحلى إضافة لتوفير وجبات للمرضى والفقراء والأسر الفقيرة التى لا تستطيع أن توفر لنفسها قوت يومها، تضم العديد من الأطعمة منها مكرونة وأرز ولحوم وخضار وسلطات وأسماك، وكباب وكفتة ومشويات وفواكه. ومنذ بداية الشهر الفضيل تكونت مجموعات الخير، فمنهم من تخصص فى تقديم وجبات للمسافرين المارين من الطريق الدولى الساحلي، فقبل آذان المغرب بساعة تجد أربع أشخاص يتواجدون على الطريق، رجال وشباب وأطفال يقدمون الوجبات للمسافرين، ومنهم من أقام مطبخاً بمدينة البرلس لتوزيع الوجبات على المرضى والمحتاجين ووصل عدد الوجبات التى يتم تجهيزها بالبرلس ما يزيد عن 1500 وجبة . قالت ياسمين فارس، من أهالى البرلس ،يتسابق أهل البرلس على فعل الخير وتوفير وجبات رمضانية متنوعة، فمنذ 3 سنوات بدأت مجموعة لتوفير تلك الوجبات وكانت البداية بـ 30 وجبة ووصلت هذا العام ل 500 وجبه ،من خلال عمل جماعى يشاركها فيه رؤوف عبيدى والشيف تامر عيسى ومحمد مصطفى وفوزى النيل، لتوفير الوجبات للمرضى والمسنين، والأطفال من خلال مطبخ الخير بالبرلس. وأضافت فارس، لـ"انفراد" أفضل ما فى البرلس تسابق الجميع على فعل الخير وهذا ما يتميز به الشهر الفضيل، مؤكدة أن العمل لا يقتصر على توفير الوجبات المكونة من لحوم ودجاج وأرز وسلطات وأى نوع من أنواع الطبيخ، بل يتم توفير ملابس العيد، وخلال المرحلة المقبلة سيتم توفير فرص عمل لأفراد الأسر من خلال توفير منتجات المنظفات والعطور ليبيعوها ويكسبون من عمل أيديهم. وأضاف وائل البدوي، من شباب البرلس، تعود 13 شابا مشاركا فى مطبخ الخير على تقديم الوجبات من خلال مجموعة من الشباب اجتمعنا على فعل الخير منذ عدة سنوات ،كصدقة جارية على روح ابن خاله "سامر" الذى توفى غريقاً شهيداً، وتعاهدوا على إقامة مطبخ لتقديم الوجبات المتعددة للمحتاجين والفقراء كصدقه جاريه على روحه. وأكد محمود حسن محمد، من أهالى البرلس، صمم عدد من كبار رجال البرلس على توفير الوجبات للمسافرين والمارين من البرلس بالطريق الدولى الساحلى وروافده من البرلس لبلطيم، من بينهم محمد شرابى ،شيخ الصيادين ،وياسر حامولة ، و محمد زيدان وغيرهم إفطار المسافرين المارين من الطريق الدولى الساحلى، ويقدم الشباب والأطفال والكبار تلك الوجبات للمسافرين. وأضافت نهى محمد، من أهل الخير بالبرلس، تتعدد المساعدات والمشاركات من أهل الخير سواء المساهمة فى تقديم الوجبات المتعددة لتوزيعها على المسنين والعزل المنزلى والمغتربين، والأيتام ، داعية الله أن يديم الخير على فاعله، مؤكدة أن فعل الخير لا يقتصر على توزيع الوجبات فقط بل توزيع الشنطة الرمضانية والتى يحتوى كل منها على 2 كيلو سكر ،و2 كيلو أرز و2 كيلو مكرونة ،وكيلو شعريه وفاصوليا وبلح وعصير وصلصة وعدس وجبنه وشاى وملح زيت وسمنه ولحمه وأجمل ما فى الشنطة كتاب الله.