مصر تتصدى لفيروس كورونا بكل قوة.. تعاقدت لإنتاج لقاحين لتصنيعهما محليا.. تطالب المصريين بتلقى التطعيم.. مستشار الرئيس للصحة: وفرنا الأدوية والمستشفيات.. والحالات تزداد وعليكم اتباع الإجراءات الاحترازي

تمر مصر بالموجة الثالثة من فيروس كورونا، وقد زادت الحالات، وحالات دخول المستشفيات، والرعاية المركزة والوفيات أيضا، وذلك نتيجة عدم اتباع الإجراءات الاحترازية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية، للوقاية من فيروس كورونا. ورغم ظهور لقاحات تحمى من الفيروس وذلك بسبب العادات التي ارتبط بها المصريين خلال رمضان، واعياد الأقباط التي تستدعى التجمعات، والخروج والذهاب إلى الأسواق، ورغم ما قدمته القيادة السياسية في التصدي لجائحة كورونا إلا أن للمواطن دور كبير لابد أن يقوم به لمنع تفشى الفيروس والوقاية من الإصابة. فقد تعاقدت مصر على انتاج لقاحى سينوفاك الصينى، و"سبوتنيك v" الروسى، لإنتاجه محليا في مصر، وذلك لاحتواء الفيروس والسيطرة عليه، كما أصدرت وزارة التربية والتعليم، الغاء امتحانات صفوف النقل فى شهر مايو المقبل، ومنح إجازة الصيف بعد انتهاء اختبارات شهر أبريل الجارى والمقرر لها أن تنطلق غدا الإثنين، كل هذه القرارات لصاح المصريين، ولحمايتهم من فيروس كورونا.. فما هو دور المصريين لخفض اعداد الإصابات والوفيات والوقاية من فيروس كورونا؟ من جانبه أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ان الدولة اصدرت قرارا من خلال رئاسة الوزراء، باللجنة العليا لإدارة الأزمة، بمنع أى تجمعات خلال شهر رمضان، لذلك فإن موائد الرحمن أو أى تجمعات أخرى بشكل مشابه لموائد الرحمن غير مسموح به لمصلحة الناس، وحمايتهم من كورونا. وقال مستشار الرئيس للصحة، إن تعاون المواطنين مع الدولة أمر ضرورى للسيطرة مع انتشار وباء كورونا في مصر، مؤكدا: لقد أصبحنا حاليا في الموجة الثالثة مع ارتفاع أعداد الحالات والوفيات، موضحا إن مصر حرصت منذ انتشار جائحة كورونا على احتواء الأزمة. وقال، أسجل كل الشكر والتقدير للقيادة السياسية والرئيس السيسى الذى دعم بكل قوة التعامل مع الجائحة، وحرص على توفير الأموال اللازمة للتعامل معها بكفاءة، وتم توفير الأدوية اللازمة، والحكومة كلها وعلى رأسها وزارة الصحة، ووزارة التعليم العالى، والتي تتبعها المستشفيات الجامعية ساهمت بدور كبير في التعامل مع هذه أزمة كورونا في مصر، مؤكدا إن وباء كورونا وباء عالمى ضرب العالم كله، وسبب ارتباكا كبيرا فى جميع نواحى الحياة، مشيرا الى أن مصر حصرت منذ انتشار الوباء لتوفير الأدوية وأجهزة التنفس الصناعى، واستطاعت التعامل مع هذه الأزمة بكفاءة. وأشار، إلى أن فيروس كورونا هو فيروس شرس أكثر عدوى، ومع الأسف يمكن أن يحمل الشخص الفيروس، ولا تظهر عليه الأعراض لمدة 6 أيام ويكون مصدر عدوى للآخرين. وقال إن عدد الحالات زادت في الموجة الثالثة التي تمر بها مصر حاليا، وعدد الحالات التي دخلت المستشفيات، وعدد الوفيات، موضحا إن مصر استطاعت توفير وحدات الرعاية المركزة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، أو المستشفيات الجامعية، مشيرا الى أنه لأول مرة يكون لدينا احتياطي استراتيجى قوى للتعامل مع هذه الأزمة، سواء من خلال الأدوية أو أجهزة التنفس الصناعى، مؤكدا إن لدينا نوعين من الادوية التي تعالج فيروس كورونا، ادوية تعالج الأعراض، وأدوية تعالج المضاعفات الناتجة عن المرض، وأشكر شركات الأدوية المصرية التي استطاعت توفير كل هذه الأدوية خلال أزمة كورونا، واستطعنا تصنيع العقاقير المضادة للفيروسات، حتى وان كانت غير مخصصة لعلاج الفيروس. وأكد، إن مصر مرت ب3 موجات، وحاليا مصر في الموجة الثالثة، وحاليا نحن في الموجة الثالثة، حيث تتزايد الحالات، ودخول المستشفيات وهذا يستوجب الحرص الشديد، لأن هذه اللحظة حتى التطعيمات والتي تم التصريح لهم وهى من 4 إلى 6 تطعيمات لا تعطى مناعة كاملة، حيث أن من يتناولها يمكن أن يصاب، ولكنها تقلل من حدة المرض، وتقلل المضاعفات، ولكنها لا تعطى حصانة كاملة ضد الفيروس. وقال، ولهذا السبب علينا دورا كبيرا، ولوسائل الاعلام عليها دور في التوعية، حيث لازالت الوسائل الوقائية هي خط الدفاع الأول للوقاية من فيروس كورونا، فلابد من غسل الأيدى باستمرار، وارتداء الكمامة، ومنع التجمعات فى الأعياد والمناسبات، وعدم الازدحام في وسائل المواصلات العامة، والحرص على التباعد الاجتماعى. وأكد الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس، إنه نظرا للظروف الحالية من المناسبات الدينية للمسلمين والمسيحيين، اعتاد البعض قضاء الوقت في عزومات ومناسبات ونزول الأسواق، لكن نظرا لجائحة كورونا علينا توخى الحذر، والالتزام بالأساليب الوقائية اللازمة، وخاصة بعد ارتفاع معدلات الاصابات في الأسابيع الماضية، واصبح الفيروس يصيب أسرة بأكملها، وهذا يفرض علينا اتباع اجراءات العزل المنزلى السليمة، حتى نتجنب إصابة أكثر من فرد بالأسرة الواحدة. وأشار الى ضرورة التقدم للحصول على اللقاحات المتاحة، والتي حصلت على موافقة هيئة الأدوية المصرية، وأثبتت أنها ذات فعالية كبيرة وتتميز بالأمان، حيث أنها يمكن أن تقلل من فرص الإصابة، وكذلك تمنع المضاعفات الشديدة التي تحتاج لدخول المستشفيات. وقال، علينا أن نتجنب جميع الأماكن التي بها تجمعات كبيرة مثل الأسواق، ووسائل المواصلات العامة، مع الحرص على ارتداء الكمامة، حيث أن مصر أصبحت في الموجة الثالثة من كورونا، وذلك نتيجة المناسبات الاجتماعية خلال شهر رمضان والذى يتميز بالزيارات والخروج في الأماكن العامة والتواجد في الأماكن المزدحمة. وقال الدكتور ياسر مصطفى رئيس قسم الصدر بطب عين شمس، إن الفيروسات من الكائنات التي تستطيع أن تتحور سريعا، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات الاحترازية، حيث أن الدولة تقوم بكل ما عليها من توفير اللقاحات، والأدوية وأماكن العلاج، ووضع قواعد واسس لتناول العلاج. وكانت قد حذرت وزارة الصحة والسكان اليوم من التهاون فى اتباع الإجراءات الاحترازية لمكافحة عدوى كورونا، خاصة خلال الفترة الحالية، حيث إن العالم يشهد زيادة في عدد إصابات فيروس كورونا بنسبة 10% وزيادة في عدد وفيات الفيروس بنسبة 7% خلال الموجة الثالثة للفيروس. وأشارت وزارة الصحة والسكان، إلى أن شهر أبريل الحالي يشهد زيادة في عدد إصابات فيروس كورونا بمصر بنسب بسيطة ولكنها مستمرة، بالتزامن مع الزيادة التي تشهدها دول العالم، حيث إن شهر أبريل من العام الماضي شهد أيضًا زيادة في أعداد الإصابات، كما أنه يتزامن هذا العام مع شهر رمضان الكريم والأعياد والمناسبات الدينية، مشددة على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات وإجراءات التباعد. كما شددت على ضرورة الاهتمام بالصحة العامة لكافة أفراد الأسرة، خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة، وضرورة التواصل مع وزارة الصحة والسكان من خلال خدمة الرسائل النصية عبر الخط (1440) لمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا وإعطاء الاستشارات الطبية وإرسال العلاج، بالإضافة إلى الخط الساخن (105) الخاص بخدمات وزارة الصحة والسكان وتلقي الاستفسارات، على مستوى محافظات الجمهورية. وناشدت الوزارة أصحاب الأعمال عدم التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على مكتسبات مصر في التصدي للجائحة واستمرار عجلة الإنتاج، لافتة إلى أن مصر لم تفرض سياسة الإغلاق الكامل مثل العديد من دول العالم، بما يخدم المصلحة العامة للمواطنين.














الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;