سوق بينا يا اسطى على الكورنيش.. "انفراد" يستكشف معالم مدينة إدفو السياحية بـ"الحنطور ".. تكلفة الرحلة 120 جنيه بـ"الانتظار".. الريس مصطفى: تأثرنا بجائحة كورونا والتوك توك أصبح وسيلة التنقل.. صور

"الحنطور" من مبهجات كل زائرى أسوان وإدفو، حيث الجولات الترفيهية لمشاهدة معالم المحافظة الجميلة والكورنيش الخلاب، ويحرص السياح وزائرى المحافظة على هذه النزهة ، وأجرى "انفراد"، جولة بالحنطور فى شارع كورنيش النيل بمدينة إدفو التى تعد من أشهر المدن السياحية بجنوب مصر. واصطحبنا فى جولة بالحنطوربشارع كورنيش النيل بمدينة ادفومصطفى ممدوح أحد قائدى الحنطور، وقال إن السياح الأجانب ورحلات السياحة الداخلية اعتادت على استقلال عربة الحنطورفى المسافة ما بين المرسى النهرى بكورنيش النيل وحتى معبد حورس بمدينة إدفو، وهو ما يطلق عليه قائدى الحنطور الدور، وهى الرحلة التى تتراوحأجرتها بين 100 و 120 جنيها ذهابا وإيابا. وقد يستغرق ذلك بـ"الانتظار" ساعتين أو ثلاث ساعات فى الانتظار بالقرب من المعبد فى المكان المخصص، حتى زيارة المعبد والعودة للمراسى النهرية مرة أخرى، حيث توجد الفنادق العائمة أثناء رسوها على النيل فى رحلتها بنهر النيل بين أسوان والأقصر. وتحدث عن إقبال السياح على الحنطور لحبهم للخيل، وكذلك مركبة الحنطور بشكل عام، وفى هذه الأيام نظرا لانخفاض معدلات السياحة - فى فترة الصيف - فيكون من نصيبه دور واحد كل خمسة أيام وهو يرضى بذلكالأجر، . وقا إن المهم هو إطعام الحصان، حيث يشترى البرسيم والشعير والحبوب وما يحتاجه الحصان من رعاية وعناية بيطرية، لافتا إلى أنه يحرص على توفير متطلبات الحصان أولا لأنه كائن حى لا يستطيع أن يعبر عن جوعه أو مرضهوهو مسئول عنه. وأضاف الريس مصطفى أنهم يعاملون السياح الأجانب والمصريين معاملة طيبة ومعاملة حسنة، مبينا أنه تعلم العديد من المفردات الانجليزية والفرنسية وغيرها نظرا لتعامله مع الأفواج السياحية، مؤكدا أنهم يلتزمون بالاجراءات الوقائية من فيروس كورونا. وأضاف أن الحنطور مقتصر على السياح، لافتا إلى ندرة استخدامه من قبل الأهالى، نظرا لانتشار التوك التوك. وتابع: السياح يكونمرافقا لهمالمرشد السياحى، ويكون أكثر احتكاكا معهم، ومع ذلك فهو لا يتوانى فى تقديم يد العون والمساعدة لضيوف المحافظة واستقبالهم استقبال مشرف حيث أن السياح ضيوف وأن السياحة مصدر لأرزاق الجميع". ولفتالريس مصطفى إلى أنه حاصل على دبلوم صنايع وأنه توارث المهنة عن أسرته، حيث يوجد العديد من أفراد أسرتهفى مهنة قيادة الحنطور وهو يحب المهنة. ويحرص الريس مصطفى على عدم إرهاق الحصان، كما انه يحرص على المظهر الجميل لعربته حيث يرتدى الحصان وسائل الأمان والإكسسوارات، وأضاف أن نضارة الحصان مهمة لتركيزه، كما يحرص على اتباع قواعد السير وإظهار بلده بالشكل اللائق، ولفت إلى أن جائحة كورونا انعكست بشكل كبير على العمل.