طبيعة خلابة ومياه نقية.. سباحة ولعب وبراشوت طائر على شواطئ مطروح.. استقبال المصطافين بعد عودة فتح الشواطئ.. وإقبال متزايد من المواطنين على لؤلؤة البحر المتوسط هربا من حرارة الجو.. فيديو وصور

تشهد شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالى، إقبالا متزايدا من المواطنين، منذ بداية تنفيذ قرار إعادة فتح الشواطئ، بداية الأسبوع الجارى، هرباً من الحر وضغوط الحياة العملية وبحثاً عن الهدوء والاستمتاع بالطبيعة، ويقبل المصطافين المتوافدين على مدينة مرسى مطروح، على الشواطئ القريبة من المدينة، والتى تناسب سباحة الصغار والكبار، لانخفاض منسوب المياه بها مما يجعلها آمنة لسباحة الجميع. وتتميز شواطئ خليج مطروح بإطلالة جميلة على المدينة وخلوها من الأمواج العالية، وتقصدها الأسر التى بها أطفال صغار والكبار الذين لا يجيدون السباحة وتنتشر على الشاطئ الألعاب البحرية، وركوب اليخوت والقوارب والجيت سكى، والتحليق بالبراشوت الذى يسحبه لانش سريع، وغيرها من وسائل الترفيه المائية، إضافة لالتقاط الصور مع الخلفيات الطبيعية الخلابة وتدرج ألوان مياه البحر. وتتميز شواطئ مطروح، بالتنوع من حيث طبيعة الرمال ونقاء المياه، ومدى قربها من المدينة والمناطق السكنية، ويساعد هذا التنوع فى إقبال أعداد كبيرة من المصطافين من مختلف الفئات. ويذكر أن شواطئ محافظة مطروح، كانت قبل ظهور وباء كورونا، تستقبل أكثر من 6 ملايين من المصطافين والسياح سنويا، لتميز شواطئها، بالخصوصية والتنوع والطبيعة البكر والرمال البيضاء ونقاء المياه، وتشهد جميع الشواطئ، خلال موسم الصيف السياحي، إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التى لديها أطفال الشواطئ الواقعة على الخلجان، لتناسبها الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج. وتشهد محافظة مطروح بداية من منصف شهر يونيو إقبالا وارتفاعاً كبيراً فى نسب الإشغال السياحى، ويكون الإقبال على الشواطئ هو الأكبر من أجل السباحة هرباً من ارتفاع درجات الحرارة. وتفتح محافظة مطروح معظم الشواطئ مجاناً أمام المواطنين، ولا يتكلف المصطاف سوى إيجار الشمسية والكراسى، وتنتشر الشواطئ بمنطقة الساحل الشمالي، شرقى المحافظة، إلى جانب القرى والمنتجعات السياحية. ويكون الإقبال أكثر على شواطئ مدينة مرسى مطروح، مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ العوام وشاطئ الليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، كما تقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وغيرها. ويقع غرب المدينة عدد من الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة وهضبة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها، إضافة إلى الشواطئ الواقعة على الكورنيش الحديد، المقابل لمنطقة القصر، غربى مدينة مرسى مطروح. وتفضل بعض الأسر والمجموعات الشبابية، تنظيم رحلات بحرية على متن اللانشات واليوخوت، لقضاء ساعات داخل البحر بمحاذاة مدينة مرسى مطروح. وتتوفر جميع الخدمات بشواطئ مطروح، إلى جانب الخدمات الأمنية ونشر دوريات الشرطة ونقاط الإسعاف على الطرق السريعة والشواطئ. وكان "انفراد"، قد أجرى بثا مباشرا من شاطئ الليدو، بالمنطقة الغربية من كورنيش مدينة مرسى مطروح، ورصد أجواء المصيف التى بدأت فى التزايد، مع الالتزام بالتباعد والإجراءات الاحترازية والوقائية، لمنع انتشار فيروس كورونا. وتنوعت الأنشطة والهوايات بين سباحة الأطفال ولعبهم فى الرمال، وركوب اليخوت فى رحلات بحرية والطيران ببراشوت فوق البحر يجره لانش مسرع يطوف خليج مطروح. ويجرى ذلك بالتزامن متابعة إنهاء أعمال التطوير والتجميل وتوفير الخدمات بالشواطئ والكورنيش، والانتهاء منها بالكامل، خلال الأيام المقبلة، تنفيذا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بإجراء أعمال الصيانة والتجميل وإنارة الشواطئ والشوارع، استعدادا لموسم الصيف السياحي، لتكون مطروح ومنطقه الساحل الشمالى جاهزة لاستقبال ملايين المصطافين من المصريين والسياح العرب والأجانب، بعد قرار إعادة فتح الشواطئ وعوده عمل أنشطة السياحية للعمل خلال الفترة المقبلة. ويستمتع المصطافون وأهالى المحافظة، بالسباحة والتأمل للطبيعة المميزة لبحر مطروح، وسباحة الأطفال ولعبهم فى الرمال، وركوب اليخوت فى رحلات بحرية والطيران ببراشوت فوق البحر يجره لانش مسرع يطوف خليج مطروح، وانتشار حالة من المرح والبهجة بين جميع رواد الشواطئ، من مختلف الفئات العمرية. ورصدت عدسة انفراد، أجواء المصيف وعودة الحياة والحركة لشاطئ مطروح العام، فى مواجهة وسط مدينة مرسى مطروح، وانتشار باعة الحلوى وألعاب البحر، ويتواجد على الشواطئ مواطنين من مختلف الفئات العمرية والأسر، ومن بينهم أعداد من المصطافين من المحافظات الأخرى، الذين حضروا للاستمتاع بأجواء وطبيعة مطروح المميزة، والاستمتاع بالسباحة وأجواء البحر والتقاط الصور التذكارية.