مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية فى مؤتمر صحفى بقصر الاتحادية: حالات الإصابة بالفطر الأسود بمصر بسيطة.. ويؤكد: الرئيس السيسى أوصى بتوفير لقاحات كورونا لغير القادرين على الحركة.. تجاوزنا قمة الموجة

>> الرئيس السيسى أوصى بتوطين تكنولوجيا صناعة اللقاحات فى مصر قلل الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية قلل الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، من الذعر من مرض الفطر الأسود، مشيرًا إلي أنه موجود في كل دول العالم، وفي مصر بنسبة بسيطة، وأنه تم اكتشاف هذا المرض سنة 1885 وليس وليد اللحظة. وأضاف في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، أن الحالات كثيرة في الهند، نظرًا لأن الهند يطلق عليها عاصمة مرض السكري في العالم، وبالتالي فإن الحالات المصابة بأمراض السكر والأورام قد تصاب بالتهابات فطرية ومنها (الفطر الأسود). وأوضح عوض تاج الدين، أن الفطر الأسود ليس معديًا من إنسان لإنسان، لكنه يصيب العينين والجيوب الأنفية والجهاز التنفسي، مشيرًا إلي أن طرق الوقاية تكمن في تنظيم الأمراض المصاحبة عن طريق زيادة المناعة لتقليل الاصابة بالفطر الأسود، منوهاً إلي ضرورة عدم الإفراط في الأدوية وأن تكون تحت إشراف طبي. وأضاف الدكتور تاج الدين ، أن هناك 3 إصابات تطال الإنسان وهي ناتجة عن بكتيريا وفيروسات وفطريات تصيب الإنسان نتيجة تناول المضادات الحيوية لفترة طويلة، وتم رصد حالات ناتجة عن فقد المناعة أو استخدام أدوية لفترات طويلة أو الإصابة بالسكري غير منتظم، ويحدث إصابة بفطريات وفي هذه الحالة يتم العلاج بمضادات الفطريات، ومنها الفطر الأسود. وأوضح "تاج الدين"، أن ربط الكورونا بالفطر الأسود محدود بحالات نقص المناعة أو عدم انتظام مرض السكري، ولكن علاجه موجود. وأضاف أن الوقاية تحتاج إلى تنظيم علاج الأمراض التى تقلل من المناعة وتؤدي إلى الإصابة بالفطر الأسود، وأى دواء ومنها الكورتيزون يجب أن يتم تناوله تحت إشراف طبي في الوقت المناسب والجرعة المناسبة لتجنب الآثار الجانبية. وقال الدكتور عرض تاج الدين، إن أزمة كورونا بينت أهمية الالتزام بعدم صرف الأدوية الا بتذكرة طبية وعلى رأسها المضادات الحيوية. وفيما يتعلق بالوضع الوبائي لكورونا، قال: "إننا تجاوزنا قمة الموجة الثالثة وبدأت الأعداد المصابة تناقص ولكن هذا يتطلب الاستمرار في كل الإجراءات الاحترازية والوقائية لتقليل انتقال المرض وتخفيف الحمل على المستشفيات". وبالنسبة للقاحات، قال إن الدولة سعت لتوفير أكبر قدر ممكن من اللقاحات من خلال مفاوضات مع الصين والمؤسسة العالمية لتوفير اللقاحات. وأوضح أن كبار السن فى مصر 8.2 مليون نسمة ولهم الأولوية، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة من سكر وضغط وقلب. وقال الدكتور عوض تاج الدين :ان 2.5 مليون مصرى تم تطعيمهم بالفعل ونسعي لتطعيم 40% من سكان مصر بنهاية العام الحالي، للحصول على أكبر قدر من الحماية..والرئيس السيسي حريص على تطعيم أكبر قدر ممكن من المصريين لأن اللقاح يقلل بنسبة 80% التداعيات الشديدة الناتجة عن الإصابة لكورونا. وأضاف أن الوصول إلى تطعيم 70% من إجمالى السكان يجعل الوضع مطمئن بصورة أكبر". وأضاف "تاج الدين" ان مصر بدأت الدخول في توطين صناعة اللقاحات في مصر بالتعاون مع إحدي الشركات الصينية لإنتاج اللقاح محليا وتصدر الفائض للدول الأفريقية ، بفضل الإدارة الاحترافية لأزمة كورونا في مصر. وأضاف أن كل الأدوية المستخدمة في مواجهة كورونا صنعت في مصر بالفعل، ولدينا عدة جهات وشركات لديها القدرة لانتاج اللقاح المضاد لكورونا، لتسريع الانتاج وتقليل التكلفة. وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ان اللقاحات ضد كورونا تعتمد في مصر بعد دراسة وافية وهي آمنة 100% ، وهناك طرق عدة لإنتاج اللقاح منها الطرق التقليدية ومنها إنتاج الفيروس الميت او طريقة وضع فيروس اخر غير فعال لايسبب المرض لتحقيق المناعة داخل جسم الإنسان، والحالات التي سجلت اعراض جانبية لا تشكل نسبة تذكر، مؤكدا ان الاثار الجانبية امنة للغاية. وشدد الدكتور عوض تاج الدين على ان كل تطعيم ولقاح يتم دراسته بدقة شديدة، وتصريح الطوارئ يتم منحه لحين إعطاء التصريح النهائي الذي ربما يأخذ ٥ سنوات، ونظرا لوجود وباء عالمي، فان التصريح الذي تم منحه حتى الآن هو تصريح طوارئ، وعلى الناس أن تطمئن، والدول الكبري أكدت أمان التطعيمات وساعدت هذه التطعيمات بعض الدول على العودة لفتح الحياة الطبيعية من جديد. ونوه إلي أن تحور الفيروسات بما فيها الإنفلونزا الموسمية أمر طبيعي ولذلك التطعيم ضد الانفلونزا يختلف كل عام، وكورونا منه ما بين 7 إلى 9 أنواع رئيسية يتفرع منها انواع اخرى، وكل تحور يتبعه دراسة للشكل الوبائي والدوائي للوقوع على مدى فاعلية العلاج والتطعيم الموجود او الحاجة الى تغيره ليتوافق مع التحور الجديد للفيروس. وتابع:"حتى الآن يجب ان تكون الجرعة الثانية من اللقاح من نفس نوع الجرعة الاولى..مدة فاعلية التطعيم حاليا هي 6 شهور، قد يحتاج بعدها الشخص لجرعة ثالثة لدعم المناعة". وقال مستشار الرئيس، ان فيروس كورونا سيكون من الفيروسات السائدة ولكنه لن يكون بنفس الشدة الوبائية، حيث سيحون أقل شراسة. من ناحية أخري، قال الدكتور عوض تاج الدين، إن الرئيس السيسى، أوصى بتوفير اللقاح للمواطنين غير القادرين على الحركة، وانتقال فرق إليهم لتوفير اللقاح لهم في أماكن تواجدهم.كما سيتم توفير اللقاح للعاملين في القطاعات السياحية، وأيضًا العاملين في القطاع التعليمي لأنهم يتعاملون مع ملايين الأفراد الآخرين مما يستلزم العمل على الوقاية من انتقال العدوى في هذه الأماكن والقطاعات. وكشف "تاج الدين"، عن أن مصر تعاقدت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي للحصول علي ٢٠ مليون جرعة من "جونسون اند جونسون" واللقاحات تأتي تباعا. وأضاف ان الاتحاد الأفريقي يطمح في توفير 300 مليون جرعة من اللقاحات ضد الكورونا خلال العام الحالي منها 50% من مصنع "جونسون آند جونسون" فى جنوب أفريقيا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;