"مداحين النبى" فرقة شبابية جمعهم حفظ القرآن الكريم وحب آل البيت بالشرقية.. شاركوا فى إحياء حفلات التليفزيون المصرى.. تلقوا دعوات للخارج ويحلمون بالوصول للعالمية.. ومثلهم الأعلى أصحاب المدارس القديمة..

"هم أحباب سيدنا النبى جمعهم حبه وآل بيته الطاهرين، على تكوين فرقة خاصة بهم تجوب أنحاء جمهورية مصر العربية لمدح سيدنا النبى فهم يمدحون بقلبهم وليس بصوتهم"، مجموعة من الشباب بمحافظة الشرقية، جمعهم حفظ القرآن الكريم ودراستهم فى الأزهر الشريف على تكوين فرقة "مداحين النبي" لتمدح فى كل مكان وتروى عطش محبى فن الإنشاد الدينى فى كل مكان وحلمهم الوصول إلى العالمية. ويقول "أحمد عابدين"، 33 عاما، حاصل على كلية اللغات والترجمة من جامعة الأزهر، أنه حفظ القرآن الكريم فى الطفولة وأتقنه بالتجويد، وبدايته فى الإنشاد الدينى من الإذاعة المدرسية بقراءة القرآن والإنشاد، حيث ولد فى أسرة محبة للقرآن الكريم والمنشدين، فغرس فيه حب الإبتهال، إلى أن تقدم بأوراقه لإختبارات الإذاعة كمبتهل، وتم إعطاءه مهلة 6 أشهر لدراسة التنوع الغنمى، وتم تعلم المقامات على يد الشيخ "حسام صقر". وعن قصة تكوين فرقة "مداحين النبي"، قال "عابدين"، إنه كان ينشد بصوته ويبث مقاطع على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، وتعرف على المنشد محمد عبد الباسط، وقرأ سويا تكوين فرقة مع صديقهم الثالث المنشد أحمد حمدى، وأطلقوا على الفرقة اسم "مداحين النبي"، وخرجت للنور وأصبحت تضم من 8 إلى 10 أعضاء، فضلا عن 20 من الأشبال فى مرحلة التدريب. وتابع عابدين، أن الفرقة عمرها عامين وحققت نجاحا إقليما الفترة الأخيرة، وشاركت فى إحياء حفلات عديدة مثل حفلات زواج وسبوع، بعد المواطنين يحبوا التبارك بمدح سيدنا النبى فى تلك المناسبات، وتلقى أعضاء الفرقة دعوات لإحياء حفلات بدولة المغرب، وتم دعوة أعضاء الفرقة للمشاركة فى حفلات تليفزيونية كثيرة بالتليفزيون المصرى. وتابع أحمد جمال، 34 عاما، من قرية البيروم، مركز فاقوس، عضوا بفرقة مداحين النبى، أنه عشق المدح بحكم نشأته فى أسرة صوفية تتمتع بجمال الصوت، لكنه الوحيد الذى سلك المجال فى المدح، وبدايته كانت فى إلقاء الإنشاد بالحضرة بعد الإنتهاء من ختمة القرأن، ومؤخرا إنضم لفرقة "مداحين النبى" التى حققت نجاحا ملحوظا الفترة الأخيرة فى مجال الإنشاد، وأنه يحب الإستماع إلى المدرسة القديمة فى الإبتهال أمثال الشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ محمد عمران، وفى الإنشاد يعشق الشيخ يس التهامى. وتابع محمد العربي، حاصل على ليسانس شريعة وقانون، من أبناء مدينة فاقوس، أن نشأته فى أسرة صوفية جعلته عاشقا للمدح وبدايته كانت فى الإذاعة المدرسية وهو تلميذ فى الصف الأول الإبتدائي، وأنشد "صلى يارب وسلم على المختار طه"، وحرص على تنمية موهبته وانضم لفرقة مداحين النبى، منذ عامين لكى يحرص على الإستمرارية، وأنه يعشق الإستماع إلى الشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ أمين الدشناوى، والملقب بـ ريحانة المداحين. ويضيف محمد صالح، ليسانس كلية الشريعة والقانون، 34 عاما، من قرية كفر كشك، التابعة لمركز فاقوس، حافظ للقرآن الكريم من طفولته، وأنه قارئ ومنشد وبدايته كانت فى الإذاعة المدرسية وشارك كثيرا فى إحياء الحفلات وقارئ فى العزاءات، ويحلم بالالتحاق بإذاعة القرآن الكريم، ويحب كثيرا المدارس القديمة فى الإبتهال والإنشاد. ومن جانبه أوضح محمد أحمد إبراهيم، 24 عاما فنى أشعة، أصغر عضوا بالفرقة، أن الموضوع بدأ معه فى الإذاعة المدرسية، ووالدته كانت الداعم الأول له وتساعده على حفظ الأناشيد والإبتهالات، وأنه حفظ القرآن فى الطفولة، ويعشق مدح آل بيت الرسول الكريم، وحرص على الانضمام لفرقة مداحين النبى للإستمرارية.












الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;