الحاجة أم ياسر 40 سنة خبرة فى علاج لدغات العقارب والثعابين بالأقصر بالقسم الرفاعى والسكر والبصل.. تؤكد: ورثت القسم عن والدتى وأعالج الحالات بالمجان صدقة على روحها.. ومفيش مصاب يدخل بيتn إلا ويخرج بيضح

(ياهادى إهدى والدليل يدل.. واللى عقد عقده فى كل زمان تحل.. ياسم ياسموم ياحرم نار وسموم لا تسرى ولا تعوم.. بإذن الشيخ على أبو نور الدين اللى حكم على 366 جنس من جنوس الدبيب.. جنس عقرب بلدى وإفرنجى.. وقول لا إله إلا الله محمد رسول الله)، بتلك الكلمات تبدء الحاجة أم ياسر رحلتها فى علاج المصابين بلدغات العقارب والثعابين والدبيب السامة، حتى يصل للشفاء فى وقت قياسى فهى من الموروثات فى المجتمع الصعيدى قديماً بالعلاج على طريقة القسم الرفاعى. ففى قلب منطقة العوامية بوسط مدينة الأقصر، تعيش الحاجة أم ياسر أشهر سيدة تقوم بعلاج لدغات العقارب والثعابين بالقسم الرفاعي، والتى تعتبر آخر من يمارس تلك الأمور فى مدينة الأقصر حالياً، حيث تقوم على طريقتها الخاصة بسحب السم من جسد المصاب حتى يخرج معافى تماماً، حيث أنه يوجد قسمين الأول للعقارب والدبيب السامة، والثانى للثعبان ومن فصيلته من اللدغات القوية يتم تلاوة القسم 3 مرات على المكان حتى يتجمع السم فى مكان محدد يتم فتحه بشرطه بسيطة حتى يخرج السم من الجسد بالكامل. "انفراد" إلتقى بالحاجة أم ياسر، والتى بدأت حديثها بأنها تعلمت القسم الرفاعي وحفظته عن ظهر قلب من والدتها، والتي كانت فى طفولتها تجلب الكتب القديمة المتخصصة فى تلك الأمور لعلاج الأهالى والجيران من لدغات العقارب والثعابين وغيرها من الدواب السامة، وتعلمت منها فنون العلاج منذ طفولتها حتى أصبحت أشهر سيدة بمدينة الأقصر لعلاج الجميع ويتعاون معها الأطباء بعد وقف تحرك السم بجسد المصاب وهى تقوم بدورها فى إخراج السم والمساهمة فى العلاج. وأكدت الحاجة أم ياسر، على أنها منذ كان عمرها 15 سنة تعلمت كل تفاصيل علاج اللدغات المختلفة للعقارب والثعابين والطريشة وغيرها من الدواب السامة، حيث بدأت فى العلاج مع والدتها وأكملت المسيرة بعد وفاتها، فهى تقوم بمعالجة الأطفال والكبار بالمجان تماما صدقة على روح والدتها، حيث أن القسم الرفاعى لا يمنح لأى شخص وهى حصلت على كتاب قديم جاء من العراق وفيه كافة طرق علاج اللدغات من الدبيب وكانت تقوم بخياطته عندما قدم لديها وانقطعت صفحاته. وأوضحت أقدم سيدة فى الأقصر تعالج لدغات العقارب والثعابين، أنها تقول القسم الرفاعي على مكان اللدغة، ثم تجمع السم وتقوم بإخراجه بآداة بسيطة ويخرج السم من الجسد تماماً، حيث أنه يوجد فرق بين لدغات الثعبان والعقرب حيث أن الثعبان لدغته أصعب بكثير من العقارب والأسرع فى التحرك داخل جسد المصاب، حيث يحدث تورم فى مكان اللدغة بعكس العقارب التى لا تحدث فيها تورمات. واستطردت أم ياسر، أن والدتها بدأت فى تعليمها كل شيئ منذ كانت بعمر 15 سنة، قائلةً:- "أمى لما كنت فى سن 12 سنة لازم تمشى معايا وتشوفى من بعد عيني ووفاتى، تكملى طريقي وتكون صدقة جارية على روحى وليكي ولأولادك، والقسم الرفاعى ينقسم لقسمين والسم يتجمع فى الوريد، ويتجمع السم بالقسم الرفاعى وأقوم بإخراجه بأدوات بسيطة ويتعافى المصاب تماماً"، مؤكدةً على أنه بعض المصابين بعد نقلهم للمستشفى وبعد الحصول على حقن تثبيت السم وعدم سريانه فى الجسد يعود إليها لكى تخرجه من الجسد تماماً، حيث أنه على مر السنين لم يقوم طبيب بإخراج السم من الجسد، فالسم له طريقة وقسم يجمعه فى مكان معين لكي يخرج من الجسد تماماً، وذلك باستخدام مشرط وبعض السكر لسحبه من الجسد، ثم يتم وضع عليه بصل وضع على النار فترة لكي يساعد فى عدم التورم ويحفظ مكان خروج السم من الأذى. وقالت الحاجة أم ياسر، لـ"انفراد"، أن آخر حالة قدمت إليها منذ 3 أيام فى الصباح الباكر، فهى تكرس حياتها لعلادج الجميع فى أى وقت، حيث أن السم قاتل ومؤذى وهى تهب تلك الطريقة فى العلاج لوجه الله وبالمجان تماماً، حيث أنه توجد أنواع من العقارب منها الصغيرة والكبيرة، والثعابين أيضاً مختلفة ولكنها أشد صعوبة فى الأذى من العقارب، ويوجد نوع "الطريشة" التى تكون فى الزرع وهى الأخطر وتحتاج لبتر مكان الإصابة فوراً، ولكنها تعالج من يصاب بلدغته دون أى بتر نهائياً، موضحةً:- "أنا مش برد علي حد واللى يقول إن ده خرافات أو غيره مليش دعوه بيهم، انا بعمل العلاج ده لوجه الله وبدون مقابل ومفيش حد مصاب بأى لدغة دخل بيتى إلا وخرج بيضحك ومرتاح، وبيتى مفتوح للكل فى أى وقت وانا بروح فى أى مكان لأنه وهبة من الله ودورى أساعد الكل فى العلاج".














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;