حلم الشيخ الشعراوى يتحقق بعد 23 سنة من رحيله.. مدير مجمع خدماته: الشيخ قال لى إن الله أراه الجنة فاقشعر بدنى.. ويؤكد: الانتهاء من بناء المجمع الطبى الذى كان يتمناه.. ونتمنى استكمال المستشفى.. فيديو وص

يحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشيخ محمد متولى الشعراوي، بعد 23 عام من وفاته، والذى رحل فى يوم 17 يونيو عام 1998، وتم تشييع جثمانة بمسقط رأسه بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ويعد الشعراوى أحد الأئمة والدعاة الوسطيين والذى تعلق بهم العالم العربي، وكان الشعراوى له حلقات كثيرة بالتلفزيون المصرى فى تفسير القرآن والتى لاقت رواجا كبيرا فى العالم العربى والإسلامى ككل. ومن داخل مجمع خدمات الشيخ الجليل التقى "انفراد" بالمهندس عبد الرحمن على مدير مجمع الخدمات الذى أخذ على عاتقه على تحقيق أمنيات الشيخ محمد متولى الشعراوى التى تمناها فى حياته. ومن أهم هذه الأمنيات كما قال القائم على المجمع هى :الحفاظ عليه وعلى الخدمات التى يقدمها للأهالى حتى يؤدى رسالته كما كان يريدها ويراها الشيخ وخاصة مشروع الذكاة والتى لم تنقطع حتى هذه اللحظة، ومن المشروعات العيادة بكل تخصصاتها ومعهد تعليم القرآن الكريم، ومدرسة تحفيظ القرآن، والمجمع به صنوف جموع المعرفة وتبقى شئ واحد لم ينته من أمنيات الشيخ وهو المستشفى والذى تم تشطيبه. وأضاف بأن الشيخ كان عندما يعود إلى القرية يسألنى :"خلص المركز الطبى ده وانا عايش" وتم عمل محول كهرباء ونتمنى استكمال المستشفى وتحقيق حلم الشيخ، فالمستشفى سوف تخدم جموع المواطنين. تابع، الشيخ كان يحبنى نظرا لحبه الكبير لأبى وانه بالرغم من مرور 23 سنه على وفاة الشيخ إلا أن الزوار لم ينقطعوا أبدا عن الحضور والزيارة من الإسكندرية وحتى أسوان حبا فى الشيخ وما قدمه. ومن المواقف التى حدثت بيننا وهو جالس قال لى: "يا عبدالرحمن لقد أرانى الله الجنة فأقشعر جسدى وأثناء استكمال شرح الرؤيا دخل أحدهم علينا وتوقف الشيخ عن الكلام فقررت أن أزوره مرة أخرى لاستكمل الرؤيا وكل ما أحاول أن أفعل هذا فأنسى فأيقنت أن ذلك هو آخر حدودى فتوقفت عن السؤال وفى أحد الأيام صعد معى أعلى المستشفى لمشاهدة الغرفة التى كانت سوف تخصص له للاعتكاف وعندما شاهد الصالة والنافورة قال لى ربنا يباركلك ربنا يباركلك اللهم أوصل بك. يذكر أن الشيخ محمد متولى الشعراوى ولد فى منتصف أبريل 1911م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم وهو ابن عشرٍ، وأتمّ علم تجويده فى سنّ الخامسة عشرة، كان علماً بارزاً فى الدعوة إلى الله تعالى، فكان إماماً وداعياً ومفسّراً للقرآن الكريم، بل إنّه صاحب أوّل تفسيرٍ شفوى للقرآن الكريم، حيث أتمّ تفسير القرآن الكريم كاملاً على إذاعة القرآن الكريم فى المملكة العربية السعودية، وتولى الشعراوى عدد من المناصب، و عمل مدرسا فى المعاهد الدينية فى مصر. خرج فى إعارة للملكة العربية السعودية مدرّساً فى جامعة الملك عبد العزيز آل سعود، وتعيّن الشعراوى وكيلاً لمعهد طنطا الدينى، ثمّ أصبح مديراً لأمور الدعوة فى وزارة الأوقاف، وعين مديراً عامّاً لمكتب وزارة شؤون الأزهر ثم وزيراً للأوقاف وتسيير شؤون الأزهر وتفرغ لشؤون الدعوة إلى الله بعد عام 1989، و رفض تولى جميع المناصب السياسية.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;