لبيك اللهم لبيك.. شؤون الحرمين تؤكد جاهزية منظوماتها الخدمية والاحترازية لموسم الحج.. المملكة: نطبق أقصى درجات الأمان الصحى.. تكثيف عمليات التعقيم.. إتاحة بطاقات تصفح 3000 مطبوعة لضيوف الرحمن

أيام قليلة تفصلنا عن موسم الحج المبرور الذى يقتصر هذا العام على المواطنين و المقيمين داخل المملكة العربية السعودية، نظرا للظروف الصحية التى يفرضها وباء كورونا . وعلى صعيد الاستعدادات للموسم المقبل، أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اكتمال منظوماتها الخدمية والاحترازية والتقنية استعدادًا لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، مشيرة إلى أن تلك المنظومات ستعمل معًا للخروج بحج متميز تُراعى فيه أقصى درجات الأمان الصحى والسلامة البيئية، وسيرافق ذلك جهودًا مشتركة مع الجهات العاملة على خدمة ضيوف الرحمن كافة. بطاقة تصفح إلكترونى وعلى صعيد متصل، تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية،ممثلة بوكالة المطبوعات والبحث العلمي، تقديم خدمة بطاقات باركود للتصفح الإلكتروني لمطبوعاتها المتنوعة وبحوثها العلمية، عبر المكتبة الإلكترونية الإسلامية التى تزيد على 3000 مطبوعة، وذلك لجميع حجاج بيت الله الحرام خلال وجودهم بالمشاعر المقدسة، لتمكينهم من خدماتها في البحث السريع عن المصادر، والمطبوعات العلمية الشرعية التي تهم المسلم وبلغات عالمية وفق منظومة إلكترونية متطورة . وفق وكالة أنباء واس. وأكد وكيل الوزارة للمطبوعات والبحث العلمي عبدالعزيز الحمدان، أن هذه الخدمة تأتي ضمن مشاريع الوزارة للنشر الإلكتروني، التي تسعى من خلالها لمواكبة برنامج التحول الوطني، ومساعيها في تطبيق رؤية المملكة 2030، ضمن رسالة الوزارة السامية المنبثقة من رسالة المملكة في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، وفى مقدمتها الدعوة إلى الله بكل الوسائل الممكنة، ومن أبرزها توفير المطبوعات والإصدارات العلمية التى تسهم فى نشر مفهوم الوسطية والاعتدال، ومحاربة الانحراف الفكرى على مختلف المستويات. وأوضح أن وكالة المطبوعات والبحث العلمى توفر إمكانية الحصول على جميع إصداراتها إلكترونياً عبر موقع وأجهزة شاشات المكتبة، وذلك من خلال 30 شاشة بمختلف المواقع فى مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولى بالمدينة المنورة، ومطار الطائف الدولي، وفي الحرم النبوي الشريف، ومسجد قباء والمواقيت، وذلك بأكثر من 45 لغة . تكثيف التعقيم وعلى صعيد متصل، كثفت شئون الحرمين من عمليات التعقيم، سواء بالأماكن التى ستقام بها شعائر الحج أو داخل المسجد الحرام، حيث كلفت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، 750 موظفا وعاملا لتعقيم المسجد الحرام، منهم 150 موظفا يشرفون على جودة الأعمال والخدمات الخاصة بعمليات التعقيم والتطهير، وأكثر من 600 عامل يقومون بأعمال التعقيم في جميع أروقة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، ونشر الحساب الرسمي لرئاسة الحرمين على "تويتر" صور لجانب من عملية تعقيم المسجد الحرام. وقال حسن بن بركات السويهري، مدير إدارة الوقاية البيئة ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام، إن الإدارة تعزز من إجراءاتها الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا بتعقيم جميع أجزاء المسجد الحرام، وتجهيز أكثر من 500 مضخة تعقيم ‏وما يزيد عن 30 معدة تختص بعمليات تعقيم الأسطح والأجواء، كما توفر الإدارة 500 صيانة إلكترونية لتعقيم الأيادي.