تصريحات مثيرة للجدل للمتهين بقتل "الفتى الذهبى".. ممرضة مارادونا: طرد المحيطين به فجأة.. طبيب علاجه من الإدمان: لم أتعامل معه بمخدر غير قانونى.. رئيس التمريض يهاجم الأطباء: لم يفحصوا مؤشراته الحيوية

انتهت التحقيقات القضائية الخاصة بقضية قتل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، والمتهم فيها 7 أشخاص من الطاقم الطبى الخاص بعلاجه بعد إجراؤه لعملية فى المخ قبل وفاته، مع القاء الالتهامات على بعضهم البعض ، وقام الجميع بنفى وجود أى نية لقتله أو الاهمال فى صحته، ويوجد 7 تصريحات مثيرة للجدل للسبعة المتهمين . فكانت أولى المفاجآت ، هى طرد الأطباء وانه استحم مرة واحدة فقط ، حيث أدلت بهذه التصريحات الممرضة داهيانا مدريد،واضافت أن " المنزل الذى كان يعيش فيه مارادونا أثناء مرضه لم يتم تجهيزه بالأدوات التي يحتاجها مريض القلب، وقالت إن توفير الأدوية هو مسئولية الأسرة. ورصدت صحيفة "12 باخينا" الأرجنتينية التصريحات الصارخة للمرضة ،والتى فى مقدمتها "وصل طبيب الأعصاب ليوبولدو لوكى ، ودخل الغرفة..وطرده دييجو ودفعه، جاء لوكى إلى المطبخ ، وأكل بعض البسكويت، ثم قال له مارادونا "سوف أفشلك"، و "جاءت الطبيبة النفسية أجوستينا كوزاكوف والأخصائى النفسى كارلوس دياز، لم يرغب دييجو في حضورهم ". وأيضا من بين التصريحات الصارخة لمدريد "في الـ 12 يومًا التي قضاها هناك ، استحم مرة واحدة فقط. كان الحمام في الطابق العلوي. لا أعرف ما إذا كان شخص آخر قد اغتسله في تلك الأيام "، مضيفة "سقط مارادونا عندما أردت الدخول قال لا. قلت إن عليه إجراء فحص بالأشعة المقطعية لأنه كان قادمًا من عملية للوذمة تحت الجافية. قالوا لي لا". وأكدت "اذا كنت مريضا بالقلب فأنت تعلم انك قنبلة موقوته، وعلى الرغم من ذلك لم يكن هناك جهاز تنظيم ضربات القلب أو انبوب اكسجين ". أما المفاجأة الأخرى فكانت لطبيب مارادونا النفسى ، كارلوس أنخيل دياز، الذى نفى اتهامه بقتل اللاعب السابق، مشددا على عدم وجود أى خطة مشتركة لقتله،وقال "عملى كطبيب نفسى متخصص فى الإدمان، لم يكن له أى نوع من التدخل فى النتيجة المميتة لمارادونا، الأمر الذى ألمنا جميعا"، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أى نوع من الخطط الإجرامية لقتل مارادونا ، كما قيل. قال الطبيب النفسي إن عمله يهدف إلى "مساعدة" مارادونا الذى طال انتظاره من الإدمان الذى كان يعانى منه لعقود، مضيفًا: "أفهم أن هذا الهدف قد تحقق بعد الموت المؤسف، لكننا كنا على الطريق الصحيح للعمل الجماعي الجيد، وإن تحقيق التعافي الذي نعرفه هو عمل شاق يتطلب الكثير من الجهد، وكان مارادونا على استعداد للقيام به ". وبحسب دياز، فإنه خلال علاجه النفسي "لم يكن هناك استخدام لأي مخدر قانوني أو غير قانوني" وكان مارادونا "يتمتع بقدرات عقلية كاملة"، وقال دياز "مارادونا الذى رأيته ليس من مات، كان شخصا مختلفا تماما ، فعندما يتوقف شخص عن تعاطى المواد المخدرة يحدث له تغييرًا كبيرًا". أما رئيس الممرضين ماريانو بيرونى ، فقال إن الطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف والطبيبة نانسي فورليني، هما من يتحملان المسئولية الأكثر، وذلك لأنه لم يأمر أحد منهما بفحص العلامات الحيوية للمريض، كان ماريانو بيروني، رئيس الممرضين، الذين كانوا مع مارادونا في الأيام الأربعة عشر التي قضاها في تيجرى، وأشار الرجل البالغ من العمر 40 عامًا إلى أن مسؤوليته الوحيدة هي التحكم في دخول وخروج الأفراد الخاضعين لإدارته ، وأن الأوامر صدرت من الطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف والطبيبة نانسي فورليني، مضيفا أن الاستشفاء المنزلي لم يكن كافيا. بالإضافة إلى ذلك ، نفى أنه قام بتزوير توقيع مارادونا على الوثيقة الطبية للخروج من المستشفى. فيما يتعلق بالاستشفاء المزعوم لمنزل تيجرى ، وافق بيروني على ما عبرت عنه الممرضات ألميرون ومدريد في تصريحاتهما: "لم أكن أعرف أن المنزل مستأجر، وكان الحمام في الطابق العلوي ، على الأقل لم يكن مناسبًا لذوي الإعاقة الحركية ، كما كانت حالة المريض . لم يكن هناك حتى جهاز للقلب. بالإضافة إلى ذلك ، أوضح بيروني أن أيا من الأطباء المسؤولين لم يطلب من الممرضات أخذ العلامات الحيوية لمارادونا. كما أشار ، "يجب على كل طبيب أن يشير إلى ذلك كتابة. مؤكدا : "فحص العلامات الحيوية كان من المفترض أن تتم كل بضع ساعات". لكن لم تكن هناك مثل هذه المؤشرات فى أى تقرير . إن الفحص الطبي هو أمر يقوم به المستشفى أو العيادة ، ولكن إذا كان المريض غير مسموح به الذهاب فإنه لابد من اخذ هذه المؤشرات فى المنزل ولم يتم تنفيذ ذلك". وأشارت الصحيفة أن الممرضة مدريد هى المسئولة عن الإشراف على حالة مارادونا فى الفترة النهارية، وتم التحقيق معها لأكثر من 5 ساعات، بتهمة قتل مارادونا، وهى جريمة تؤدى إلى دخول السجن لمدة تتراواح بين 8 إلى 25 عاما. وأكد طبيب الأعصاب ، ليبولدو لوكى، أن قلب الأسطورة الأرجنتينى كان على مايرام، فى الوقت الذى كان يزن أكثر من نصف كيلوجرام عندما توفى، وهو ما اثار جدلا واسعا فى التحقيقات مع لوكى، وأكد أنه لم يقتل مارادونا ابدا ، وأنه صديقه ، وطبيبه منذ عام 2019 وليس طبيب العائلة كما قيل فى وقت سابق، كما أكد أنه لم يشارك فى اختيار منزل مارادونا فى تيجرى وانه من اختيار البنات بما فى ذلك جيانينا . وأشار لوكى إلى أن مارادونا لم يكن يستجيب لجميع نصائح ، وقال "لقد كنت طبيبا مرجعيا يتمتع بالثقة ولكن اقتراحاتى لم تكن دائما فى استجابة من قبل مارادونا ، إلا أنه أيضا لم يرغب فى رؤية أطباء آخرين". أما الطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف فنفت التهم الموجهة إليها "لقد استبعد أن تكون أفعالى كطبيب نفسى لها علاقة ما بالموت المؤلم لمارادونا". وقالت "كل شيء يشير فى هذه المرحلة إلى أن وفاة مارادونا كانت بسبب مشكلة فى القلب لم تعطها إنذارات مسبقة". يتعارض هذا مع الأدلة الموجودة فى الملف حيث توجد العشرات من الرسائل التى حُذر فيها كل من كوزاكوف ولوكى من أن دييجو كان منتفخًا، وهو عرض واضح قد يتوقع وجود مشكلة فى القلب. فيما يتعلق بالإقامة فى المنزل فى تيجرى، محور اتهام النيابة وانتقاده بشدة فى المجلس الطبى الذى حلل جميع جوانب الملف، تولى كوزاكوف مسؤولية اختيار المنزل: "كان اختيار المكان ومكانه اختيار البنات أن يكون المنزل فى تيجرى فى موقع أقرب وأكثر راحة لهن ". وأشارت كوزاكوف إلى أن عذاب مارادونا ب 12 ساعة، لم أكن حاضرة فى المنزل خلال الفترة ولم يبلغنى أحد بأى أعراض، وتؤكد المحترفة عدة مرات أنه لا علاقة لها بوفاة، وسبب الوفاة ليس له أى علاقة بأمراض النفسية التى كان يجب أن أعالجها".












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;