"عشنا وشُفنا" حياة كريمة محكى أهالى قرى ونجوع الأقصر.. جبريل: لأول مرة تدخل قريتنا مشروعات كبيرة.. أبوالدرويش: سعداء بدخول الصرف.. أم سيد: عشت وشوفت الصرف والمياه والمبانى.. عثمان: الرئيس السيسى يدعم

تشهد محافظة الأقصر العمل على قدم وساق يومياً فى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وهو المشروع القومى لتطوير القرى المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، داخل مدينتى أرمنت وإسنا، والذى يساهم فى تغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى ويتم تنفيذه على مدار السنوات الثلاث القادمة لصالح تطوير أكثر من 4500 قرية، وهو مشروع له أهمية بالغة فى تحسين جودة الحياة لأكثر من 58 مليون مواطن. الرئيس السيسى أكد أهمية تنفيذ مبادرة حياة كريمة وفقًا للمخطط الزمنى، مما يعود بالنفع المباشر على المواطنين، ويسهم فى تحقيق عملية التنمية المستدامة لكافة المراكز والقرى على مستوى الجمهورية. ففى قرية المحاميد بحرى بمدينة أرمنت، يقول الشاب أحمد جبريل رفاعى أحد أهالى القرية، أنه يوجه شكر خاص للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على تلك المبادرة العملاقة التى بدأت بكل قوة فى قرى مدينة أرمنت، حيث تجرى فى القرية الأعمال فى إنشاءات مشروع شبكات الصرف الصحى، ومبنى الخدمات المتكاملة للمواطنين، مؤكداً على أن القرية كانت تحتاج الكثير ودخلت حياة كريمة لتفتح الباب لتلك الخدمات الأساسية فى حياة الأهالى بالقرية، موضحاً أنه لأول مرة فى الصعيد تدخل مشروعات تطبق العمل بكل جدية. فيما قال الحاج محمود أبو الدرويش إبن قرية الرياينة، إن أهالى القرية سعداء بإدخال مبادرة "حياة كريمة" الصرف الصحى بالقرية، موجهاً الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على قرار تلك المبادرة العظيمة، والتى تساهم فى خدمة أهالى القرية بمنع البيارات والصرف الصعب الذى كانوا يعانون منه من قبل، حيث أنهم كانوا يجمعون أسبوعياً 200 جنيه لجلب عربات الكسح لسحب الصرف من البيارات بالقرية، موضحاً أنه يتم أيضاً ضمن المبادرة فى قريته العمل فى إحلال وتجديد 2 مجلس قروى داخل الرياينة، وكذلك إنشاءات 2 مبنى لمدارس داخل القرية. وفى قرية السلام يقول الحاج سيد محمد شحات من اللجنة الشعبية بقرية السلام، إن مبادرة حياة كريمة ساهمت فى دعم القرية بمختلف المجالات، موجهاً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على تلك المبادرة الرئاسية التى ستساعد فى رفع مستوى القرية بمختلف الخدمات، حيث أن القرية قبل المبادرة كانت خالية من الخدمات من بنية تحتية ووحدة صحية ومطافى وخدمات حيث إن القرية امتداداها كبير وحولها نجوع مختلفة، ومع دخول حياة كريمة دخلت الحياة للقرية. وأضاف الحاج سيد محمد شحات لـ"انفراد"، أن مبادرة حياة كريمة ساهمت حتى الآن فى دخول الحياة ببناء وحدة مطافى وبناء وحدة إسعاف، ويجرى العمل فى بناء مجمع خدمات متكاملة لخدمة القرية، ويتعاون حالياً الأهالى مع مسئولى المبادرة لتوفير مكان لبناء محطة شبكة صرف صحى ومكتب بريد، موضحاً أن القرية جاءت بالخير على قرية السلام ويتمنى الأهالى أن تحقق كل أحلامهم. وفى قرية المراعزة بأرمنت أما أحمد عبد الغنى من أهالى القرية، أن القرية لها تاريخ كبير وكانت لا توجد أية خدمات بالقرية من كهرباء وصرف صحى وتصل إليها المياه لبعض المنازل فقط، وجاءت مبادرة حياة كريمة للمساهمة فى رفع كفاءتها وتوصيل كافة المتطلبات الأساسية فى حياة المواطنين، حيث أنه يتم حالياً توصيل خطوط المياه للجميع ورفع كفاءة شبكات الكهرباء، والتخطيط لوصول الصرف الصحى والغاز الطبيعى، موضحاً أن أهالى القرية قاموا بالتجمع وتقديم تقرير شامل بكل متطلبات الأهالى فى القرية لخدمة الأطفال والكبار والشاب، وهو ما يتم حالياً حيث تحتاج القرية أيضاً لمركز شباب وخدمات لتوفير المسافات على الأسر وهو ما يتم ببناء مجمع خدمات متكاملة وتحديد موقع بناء مركز شباب القرية. أما فى قرية الغريرة التابعة لمدينة إسنا، فيقول محمد عمر المطعنى إبن القرية، أنه قدمت مبادرة "حياة كريمة" حتى الآن لأهالى القرية دعم أقل ما يوصف بالدعم الإنسانى العظيم، حيث أنه تم خلال الفترة الماضية افتتاح المنازل الجديدة بقرية الغريرة، والتى تم بناؤها لدعم الأسر المستحقة بالقرية والأكثر احتياجاً حيث تم هدم وبناء 200 منزل تم تنفيذ منها 41 منزلا كمرحلة أولى بتكلفة 10 ملايين جنيه وتم افتتاحها منذ أسابيع قليلة، موضحاً أن المنزل بلغت تكلفته 244 ألف جنيه، حيث أن المنزل يتكون من حجرتين وصالة ومطبخ وحمام وباب جانبى حوش مواشى مبنى من المسلح والخرسانة، والمرحلة الثانية تشمل 159 منزلا سيتم بدء العمل بهم خلال الفترة المقبلة بالقرية. وفى قرية النمسا بمدينة إسنا، قالت الحاجة أم سيد البالغة من العمر 80 سنة، أنها لم تشاهد مشروعات فى قريتها منذ عدد كبير من السنين، وكل ما كان يحدث أن يتم تركيب عمود إنارة أو دخول سيارات لكسح الصرف من بيارات الصرف الصحى، ولكن يتم حالياً عمل توصيلات كبيرة وشاملة لخطوط المياه والصرف الصحى لحماية الأهالى من المياه الجوفية السنوية بالقرية والتى كانت تجعلهم يتركون منازلهم عدة شهور فى السنة لحين نزوح المياه الجوفية، كما يتم داخل القرية بناء مجمع خدمات متكاملة للقرية يتم داخله توفير كافة الخدمات لتعين كبار السن والسيدات على إنهاء مصالحهم فى القرية بدلاً من الذهاب للمدينة وركوب مواصلات لمسافات طويلة. وفى قرية أصفون المطاعنة يقول عثمان محمد العريان، أن القرية عانت كثيراً من أزمات الصرف الصحى والمياه الجوفية، كما كانت تنقصها عدة خدمات فى مختلف جوانب الحياة الإنسانية، ومع دخول مبادرة "حياة كريمة" دخلت مشروعات الخير للقرية، موضحاً أنه يتم العمل فى إنشاء مجمع خدمات المواطنين بمجلس قروى أصفون وجارى العمل به على قدم وساق لتقديم أكثر من 7 خدمات مختلفة للمواطنين، وذلك بعد أن تم إزالة مبنى وحدة الشئون القديم ومبنى الكهرباء. وأضاف عثمان محمد العريان إبن قرية أصفون لـ"انفراد"، أنه من مشروعات الخير بالقرية ضمن "حياة كريمة" يتم حالياً العمل إحلال وتجديد شبكة مياه الشرب بقرية أصفون، وجارى العمل بها وتغيير المواسير القديمة الاسبستوس بمواسيرPVC،8بوصة بطول 5كم، و6 بوصة بطول 1كم بإشراف من شركة مياه الشرب والصرف الصحى، مقدماً الشكر لكل القائمين على تلك المبادرة المميزة برعاية الريس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قائلاً:- "الرئيس يعرف جيداً كيف يدعم الغلابة والأسر الفقيرة ومبادرة حياة كريمة خير دليل على ذلك الدعم، حيث إن وصفه بمشروع القرن أقل توصيف لتلك المبادرة الملحمية لدعم أبناء الشعب المصرى".