فى أول خطاب له من الإمارات.. الرئيس الأفغانى يبرر خروجه من كابول: فعلت ذلك حقنا للدماء ولم تكن بحوزتى أموال.. أشرف غنى: مسئولو الأمن تحدثوا عن مؤامرة تستهدف حياتى ولم أخش الموت.. لم نهزم بالحرب وإنما

في أول خطاب له عقب الإعلان عن استقبال دولة الإمارات له بعد خروجه من بلاده، بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، خرج الرئيس الأفغانى أشرف غنى، ليوجه خطابا لشعبه، حيث قال الرئيس الأفغانى، أشرف غنى، إنه خرج من أفغانستان حقنا للدماء، مضيفا: "خرجت من البلاد ولم تكن بحوزتى أى أموال. وأضاف "غنى" فى خطاب له حول تطورات الوضع فى أفغانستان: لم نهزم وإنما هزمنا بالسياسة. وتابع أشرف غنى: الشعب الأفغاني يريد الصلح وأحترم جهود كرزاى ورئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله، وأنا في الإمارات لكن سأعود إلى بلادى فى المستقبل القريب، متابعا: أملي أن تنتهي الحرب في أفغانستان. وقال الرئيس الأفغانى: أنا فى الإمارات حاليا وسأقدم تفاصيل ما جرى يوم سقوط كابول، وغادرت أفغانستان كما غادرها الملا عمر قبل 20 عاما. وتابع أشرف غنى: لم أكن أملك سوى بعض الكتب وأخرجتها معى، لم أبيع أفغانستان ولم أهرب وهناك من أبلغنى أن رأس الحاكم مطلوب، مستطردا: أجبرت على الخروج من كابل وقررت ألا أكون سببا في إراقة الدماء في العاصمة، وأجبرت على الخروج من كابل وكان هناك من يبحث عنى، وكنت في القصر عندما أخبرني الحراس بأن هناك ما يشبه الانقلاب بعد دخول طالبان العاصمة. وقال الرئيس الأفغاني، إن التطورات الأخيرة في أفغانستان كانت متسارعة، لافتا إلى أنه كانت المفاوضات مع طالبان تتضمن تأمين كابل وانتقال سلمي للسلطة، وأن مسئولى الأمن تحدثوا عن مؤامرة تستهدف حياته قبل خروجه من أفغانستان. وتابع الرئيس الأفغاني: أنا في الإمارات ومستمر بالمشاورات حتى العودة لكابول، وقواتنا لا تتحمل مسؤولية الخسارة بل الساسة، مستطردا: أردنا السلام لكابل ورغبنا بعدم تعرضها للدمار. وبرر أشرف غنى، خروجه من أفغانستان وترك بلاده لحركة طالبان قائلا: لم أخن أفغانستان وأدعو إلى عدم الالتفات للشائعات، وأنا لم أخش الموت لكنني لم أرغب بتعريض أفغانستان للخطر، متابعا: طالبان عزمت على إراقة الدماء إذا بقيت في السلطة، ولم نهزم وإنما هزمنا بالسياسة. يأتي هذا بعدما أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأربعاء، أن الإمارات استقبلت الرئيس الأفغاني وعائلته لاعتبارات إنسانية كما استبدلت السفارة الأفغانية صورة أشرف غني، بصورة نائبه أمر الله صالح، الذي قال في وقت سابق، إنه ووفقا للدستور، فهو الرئيس المؤقت لأفغانستان، كما رفض تسليم السلطة لطالبان، ووصفها بالحركة الإرهابية، وأكد أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني، أنهم لم يفقدوا روح النضال "خلافا للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي"، وأنهم يرون فرصا هائلة أمامهم لمقاومة طالبان.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;