كابوس 31 أغسطس يطارد "حلفاء أمريكا الأفغان" المحاصرين خلف خطوط طالبان.. فوكس نيوز: الحركة سيطرت على أنظمة تحديد الهوية لمطاردة المتعاونين مع واشنطن.. ولا يبقى غير الدعاء والقنوات غير الرسمية كأمل فى ا

يلجأ حلفاء أمريكا الأفغان المحاصرون خلف خطوط طالبان إلى الصلاة والقنوات غير الرسمية للنجاة من بطش حركة طالبان مع اقتراب الموعد النهائى فى 31 أغسطس، التى توعدت فيه حركة طالبان بعدم خروج أى أفغانى من أفغانستان على طائرات الإجلاء، مما سبب حالة من الهلع الشديد للاجئين خاصة الحلفاء لأمريكا، ومما زاد الأمر صعوبة سيطرة طالبان علىأنظمة تحديد الهوية التي خلفتها الحكومة السابقة، والتى ستسهل كثيرا على مقاتلى الحركة تحديد أماكنهم وتشديد الحصار عليهم. فى هذا الصدد كشف تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، الطريقة التى تتبعها طالبان لتمييز الأفغان المتعاونين مع القوات الأمريكية أو الحكومة السابقة، ضد مصالح الحركة، وقال التقرير إن طالبان "سيطرت على أنظمة تحديد الهوية التي خلفتها الحكومة السابقة"، مما يعني أن مسلحى الحركة "لديهم القدرة على تمييز من ستتم مطاردتهم". وأشارت "فوكس نيوز" إلى أن هذه الأنظمة صممتها الولايات المتحدة خصيصا لصالح الحكومة السابقة في أفغانستان، لضمان أمنها وأمن المتعاونين معها. إلا أن الشبكة لم تكشف عن طبيعة هذه الأنظمة، ولا كيفية استخدامها، وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، سيطرت طالبان على معظم مناطق أفغانستان، بما في ذلك العاصمة كابل، فيما ثارت مخاوف من أعمال انتقامية قد تنفذها الحركة ضد العاملين مع الحكومة والمتعاونين مع القوات الأمريكية. ومع تقدم طالبان في أعقاب الانسحاب الأمريكى، لا يزال عدد كبير من الأفغان العاملين مع الحكومة أو الأمريكيين محاصرين، يخشون أن تتعرف عليهم الحركة المتشددة. أفغان هاربون من طالبان وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن، إن الإدارة الأمريكية تريد إخراج ما لا يقل عن 50 ألفا من الحلفاء الأفغان وأفراد أسرهم من البلاد، في مهمة ليست سهلة على الإطلاق. ووصفت سارة كارتر الصحفية المتعاونة مع "فوكس نيوز" الموقف قائلة: "إنهم يطاردونهم مثل الحيوانات"، في إشارة إلى بحث طالبان عن الأفغان الذين عملوا مع الحكومة أو الأمريكيين. وأضافت الصحفية: "تحدثت إلى أكثر من 30 شخصا في مجموعات مختلفة، إنهم مختبئون، وتعرضوا للضرب المبرح على يد عناصر طالبان. طالبان وعلى مدار الأيام الماضية، نقلت وسائل الإعلام مشاهد قاسية لآلاف الأفغان المحتشدين قرب مطار كابل وداخله، أملا في الفرار من البلاد بأي طريقة كانت بعد سيطرة حركة طالبان عليها. كما تسعى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إلى إجلاء رعاياها، إضافة إلى الأفغان الذين تعاونوا معها، عبر مطار كابل، إلا أن المهمة تبدو صعبة باعتراف الرئيس الأمريكى. وقال بايدن في كلمة أمام الصحفيين من البيت الأبيض، الأحد: "أجلينا 12 ألف شخص من مطار كابل منذ 14 أغسطس"، لكنه أكد أن "عمليات الإجلاء من المطار قاسية ومؤلمة". بايدن وتحدث الرئيس الأمريكى عن المشاهد المؤلمة للأفغان الذين يحتشدون في مطار كابل من أجل الفرار من البلاد، معتبرا أنه "لا توجد وسيلة لإجلاء هذا العدد الكبير من الناس من دون ألم وخسارة". وأشار بايدن إلى أن حرص المسؤولين الأمريكيين على إكمال مهمة الإجلاء في أقرب وقت ممكن، مرده إلى الخطر الدائم الذي يشكله تنظيم "داعش" في أفغانستان بهذا التوقيت. وبعد أسبوع على سيطرة طالبان على الحكم، لا تزال فوضى عارمة تسود خارج مطار كابل، بينما تحدثت معلومات عن تعرض أشخاص يسعون إلى المغادرة، للضرب بأيدي مسلحين منتمين للحركة. وكان هناك آلاف الأشخاص يواصلون محاولات الفرار من البلاد، الأحد، فيما قال بايدن: "أجرينا عددا من التغييرات، بما في ذلك توسيع منطقة الوصول حول المطار والمنطقة الأمنية".










الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;