فى العيد الـ69.. الفلاح المصرى أحد ركائر التنمية.. الدولة تضع الريف على رأس مشروعاتها التنموية.. "حياة كريمة" أكبر هدية لضمان حياه معيشية أفضل.. ونواب:يعيش أزهى عصوره بحزمة إجراءات تحفيزية لزيادة إنتا

وجهت قوى سياسية ونواب برلمانيون، التهنئة للفلاح المصرى في عيده الـ69، مؤكدين أنه يمثل أحد سواعد التنمية ، لافتين إلى أن والدولة عملت على الاهتمام بالقطاع الزراعي بحزمة من الإجراءات التحفيزية لتشجيعه وتنفيذ عدد من المشروعات أسهمت في زيادة إنتاجيته . وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتحية وتقدير للفلاح المصري في يوم عيده، الذي نال فيه استقلاله وحريته وعزته وكرامته، وأكد الرئيس عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى:" أننا حريصون كل الحرص على دعم الفلاح، وتسخير كل الإمكانات اللازمة لتوفير حياة كريمة له، فمصر الأهرامات ومصر قناة السويس ومصر السد العالي كلها مدينة لجهد وعرق وعبقرية ملايين الفلاحين على مر الدهور”. وتقدم حزب حماة الوطن، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع فلاحي ومزارعي مصر في كافة أرجائها بمناسبة العيد الـ 69 للفلاح المصري،باعتباره اليوم الذي شهد صدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، عقب قيام ثورة 23 يوليو. وأكد الحزب، أن الفلاح هو عصب الاقتصاد الزراعي، وبفضل دوره لم ولن يعاني الشعب المصري من نقص أي سلع أو أزمات في توفير الغذاء في فترة جائحة كورونا، ويأتى هذا الاحتفال تكريماً له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين، ودوره الكبير المتعاظم في الاقتصاد المصري، وعرفاناً بفضله في توفير المستلزمات الحياتية اليومية من السلع الغذائية لربوع الوطن. وأكد الحزب، على أن القطاع الزراعي شهد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورًا كبيرًا، في إطار اهتمام الدولة بهذا القطاع الهام، الذي يؤمن غذاء المصريين ويدعم الاقتصاد القومي المصري، وأن الدولة تحرص على تحسين القطاع الزراعي وأحوال الفلاح المصري الذي يقوم بدور حيوي في عملية التنمية، من خلال المشروعات الزراعية القومية التي أعطى الرئيس السيسي لها أهمية خاصة منذ توليه حكم البلاد؛ لتأمين غذاء المصريين، والدفع بعجلة الاقتصاد المصري إلى الأمام. وأشار الحزب إلى أن القطاع الزراعي شهد تطوراً كبيراً بتنفيذ مشروع تنمية الثروة الحيوانية ومشروع إحياء البتلو، وتنفيذ أكبر مشروع للصوب الزراعية بالشرق الأوسط، ومشروع المليون ونصف فدان، ومشروعات الاستزراع السمكي في شرق بورسعيد وقناة السويس وغليون، ومشروعات مجمعات الأسمدة، والمشروع القومي لإنتاج التقاوي، ومشروع المليون رأس ماشية، ومشروع كارت الفلاح، وغيرها، من المشروعات التي ساهمت في النهوض بالقطاع الزراعي في مصر. وأضاف الحزب أن مبادرة حياة كريمة هي أكبر هدية قدمها الرئيس إلى الفلاح المصري التى غيرت وجه القرى والنجوع، وانتصرت للريف المصري بعد سنوات كبيره من المعاناة والتهميش والإهمال. وفي هذا الصدد، قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن قطاع الزراعة من أهم وأبرز القطاعات التي شهدت اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة، مما انعكس أثره على الفلاح بصورة مباشرة او على القطاع بشكل عام، فعلى سبيل المثالفي مجال إدارة الأراضي، تم عمل بنك معلومات عن الأراضي لتحديد الطريقة الأمثل لإدارتها، كما تم عمل مشروع لتقدير مساحات القمح بنظام الاستشعار عن بعد، وهذه سابقة تعد هي الأولى من نوعها لتعظيم الاستفادة في هذا الصدد. وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب:" كماتم إنشاء ثلاجة لحفظ التقاوي، ومبنى لحفظ الأصول الوراثية للأرز، وإنشاء مخزن لتقاوى الذرة، بالإضافة لإنتاج سلالة حديثة من القطن، وتطوير المعالج، وإنتاج التقاوي المسجلة للحفاظ على الإنتاجية المصرية، وتمتطوير الصوامع الأفقية والميكنة الزراعية ومعدات النقل، وذلك بهدف تسهيل عملية استصلاح الأراضي وتقليل التكاليف على الفلاحين وتسهيل عملية توريد الحبوب". وأكد رئيس اللجنة أن مشروع استصلاح المليون ونصف فدان يعد نقلة أيضا لم يشهدها قطاع الزراعة من قبل، ففي الوقت الذي نواجه أزمة الزيادة السكانية كان لزاما أن يكون هناك مزيد من استصلاح الأراضى بعد تآكل الرقعة الزراعة، وهذا ما عهدت إليه الدولة خلال الفترة الأخيرة لسد الفجوة الغذائية وتعزيز الإنتاج خاصة المحاصيل الأساسية، بالإضافةلمشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية، وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى قطاع الزراعة كسائر القطاعات شهد ومازال يشهد إنجازات كبيرة لم نعهدها في العصور السابقة. كما تقدمت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، بالتهنئة لفلاحي مصر بمناسبة عيدهم الـ69، قائلة: أنتم سواعد التنمية الحقيقية في مصر، وجنود الحماية لامنها القومي. ولفتت رمزي، إلى أن الفلاحين لم يتوانوا يوماً واحداً عن خدمة الدولة المصرية، ودائماً على أتم الاستعداد لتلبية احتياجات السوق الغذائي لمصر وأبنائها، الأمر الذي يتوجب على كل مواطن أن يقدم لهم التهنئة عرفانا بجهودهم وتقديراً لما يبذلوه من أجل تأمين الشعب المصري من الغذاء. وأكدت أن عهد الرئيس السيسي، يمثل بداية حقيقية لعصر الفلاح المصري، نظرا لكافة التوجيهات والدعم التي قدمته القيادة السياسية لهم من أجل توفير مناخ جيد لبيئة الفلاح المصري، ولتخفيف العبء على كاهلهم وتوفير حياة كريمة لهم، فضلا عن حجم إقامة العديد من المشروعات التنموية في المجال الزراعي والتي ساعدت كل فلاح على استكمال مهامه أبرزها مشروعات الدلتا الجديدة، ومشروع المليون ونصف مليون فدان، ومشروع تنمية الريف المصري. ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مجلس النواب سواء السابق أو الحالي، قدم حزمة تشريعية متكاملة حفظت للفلاحين حقوقهم وأعطت لهم الحرية في زراعة المحاصيل الزراعية كيفما يشاءون، أهمها قانون الري والموارد المائية، والتعديلات الأخيرة على قانون الزراعة، ورفع الغرامات على الفلاحين في زراعة الأرز . ويقول النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إن الفلاح المصرى يعيش الآن أزهى عصوره، حيث تهتم القيادة السياسية اهتماما بالغا بالقطاع الزراعى، وتعتبر أن تنميته ترتبط بصورة كبيرة بالأمن القومى. ولفت، إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التى أطلقها الرئيس السيسى، لتطوير الريف المصرى، تكشف بما لا يدع مجالا للشك، أن مصر تولى اهتمامها الأكبر بالقطاع الريفى لتقديم الحوافز اللازمة لأهل الريف، ومعاونتهم على مواجهة الصعوبات البالغة التى تقف حائلا بينهم وبين تطوير القطاع الزراعى، كاشفا أن الرئيس السيسى، يسهم من خلال المبادرة فى تحسين أحوال المواطن الريفى وتطوير الخدمات الموجهة للريف. وأوضح عبدالقادر، أن الحكومة توجه إمكانياتها لتنفيذ المشروعات التنموية القومية فى الريف ليعود إلى سابق عصره منتجا ومصدرها للحضر، مشيراً إلى أن هذا يأتى بالتزامن مع حزمة الإجراءات التحفيزية التى تم توجيهها للعاملين بالقطاع الزراعى، ومنها تطبيق نظام التأمين الصحي والاجتماعي الشامل، على العاملين في القطاع الزراعى، بالإضافة إلى إصدار قانون النقابة المهنية للفلاحين والتى تنظم القطاع الزراعى وتقدم التيسيرات الملائمة للعاملين بالقطاع الزراعى. وأضاف أن مشروع تنمية الريف الذى يتم تطبيقه حاليا ومشروع استصلاح 1.5 مليون فدان يعد أبلغ الأدلة على اهتمام الدولة بالقطاع الزراعى، خاصة وأن طبيعة مصر وأساسها دولة زراعية، وأن التنمية والتقدم انطلقت من الريف والقطاع الزراعى، مشيرا إلى أن المشروعات التى يتم تنفيذها حاليا بالريف المصرى ستجعله جاذبا لأبنائه وستخلق بيئة استثمارية جديدة كانت قد غابت عن الريف خلال العقود الماضية. وقدم النائب تامر عبدالقادر، التهنئة للفلاح المصرى، وفلاح الوادى الجديد بصورة خاصة بمناسبة عيد الفلاح، موضحا اهتمام الحكومة بتحسين أحوال المزارعين فى المحافظات الحدودية، حفاظا على الأمن القومي المصرى، وتحسين الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعى، لافتا إلى أن الفلاح منذ العهود القديمة وهو أحد أهم شركاء التنمية فى مصر. ومن جانبه، هنأ المهندس حازم الجندي، عضو لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، فلاحي مصر بمناسبة ذكري عيدهم، مؤكدا أن الفلاح المصري هو العمود الفقري للدولة حيث يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل من أجل تأمينها من الجوع ومدافعا عن أمنها الغذائي، و أنهم أحد أسس التنمية في مصر . وأشار إلي أن الفلاح بعد قيام ثورة يوليو المجيدة أصبح مالكا للأرض الزراعية بعدما كان أجيرا عليها، وأصبح من حقه حتي يومنا هذا التصرف فيها كما يشاء ليزرع ويحصد ويأكل من خيراتها،قائلا : " الدولة المصرية الحديثة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت لترفع من قدرهم وتعمل علي تلبية كافة متطلباتهم وتضعهم في المكانة التي يستحقونها تكريما لجهودهم في توفير الأمن الغذائي للمصريين وذلك من خلال العمل على تنفيذ رؤية التنمية المستدامة التي وضعتها القيادة السياسية تحت عنوان رؤية مصر 2030..ولأول مرة منذ عقود طويلة فقد أعادهم الرئيس السيسي لدائرة اهتمام الدولة". واستدل عضو مجلس الشيوخ بالمشروع العملاق لتنمية الريف المصري" حياة كريمة" والذي يستفيد منه أكثر من نصف سكان مصر من سكان القرى المصرية، مشيدابما يحدث من تطوير لحياة الفلاح بشكل عام خلال السنوات الأخيرة، وسعي الدولة بكل جهد إلي توفير كافة مطالب الفلاحين بتقديم الخدمات له من خلال ما يسمي بـ"كارت الفلاح الذكي" لصرف التقاوي والأسمدة والقضاء علي التلاعب في أسعارها بالسوق السوداء . واستطرد "الجندي"، أن الدولة المصرية تعمل بكل جهد من خلال تحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، إلي دمج الفلاح في المنظومة الاقتصادية الرسمية، وتحسين مستوي المعيشة له، وزيادة الإنتاجية الزراعية وسهولة تسويق المنتجات، مؤكدا علي أن فلاحي مصر حريصون كل الحرص علي دفع عجلة الإنتاج إلي الأمام، وهو ما ظهر جليا في حركة النمو التي حققها ذلك القطاع وهو ما شهدت به المؤسسات الاقتصادية الدولية . وطالب المهندس حازم الجندي، مجلس النواب بسرعة الانتهاء من مناقشة وإصدار كافة القوانين المتعلقة بالفلاح وعلي رأسها مشروع قانون نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;