بعد 9 أيام من البحث بالنيل.. العثور على جثمان الفتاة "منة" أمام قريتها ببنى سويف.. الأهالى اصطفوا لتوديعها والآلاف يشيعون جنازتها.. ابن عمها: أختى رأتها فى المنام قبل وفاتها ولحقت بها.. والحزن يخيم عل

9 أيام من البحث على مدار الـ24 ساعة يوميا.. شباب وكبار يتمركزون أمام القرى بطول المجرى المائى لنهر النيل من الواسطى وحتى القناطر الخيرية.. دعوات الجميع عقب كل صلاة بمساجد المحافظة. ومع نهاية اليوم التاسع وعندما كان يستعد الأهالى أمام قرية اطواب شمال محافظة بنى سويف، للمغادرة مع غروب الشمس وعدم وجود إضاءة كافية، فوجئ الجميع بجثمان يطفو بجوار الضفة الغربية لنهر النيل وبالتحديد أمام قرية أطواب مسقط رأس الفتاة منة حسين رجب والتى غرقت منذ تسعة أيام وعلى بعد نحو 6 كيلو مترات من موقع الغرق. صرخات الأهالى بقرية أطواب الذين هرولوا إلى موقع محطة المياه الموجودة على المجرى المائى لنهر النيل، كانت صرخات ممزوجة بالحزن على فقدان الفتاة الصغيرة والفرح بعدما عثروا عليها بعد تسعة أيام من البحث. أسرة الفتاة تعرفوا على جثمان ابنتهم، وتم انتداب طبيب الصحة وإبلاغ الأجهزة الأمنية والنيابة حيث تم التصريح بدفن الجثمان. واصطف أهالى قرية اطواب التابعة لمركز الواسطى والقرى التابعة لها جانبى الطريق بطول أكثر من ثلاثة كيلو مترات ينتظرون مرور جثمان الطالبة منة حسين رجب، حيث حضر الجنازة الآلاف من الأهالى. وشيع أهالى قرية أطواب، التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف، جثمان طالبة بالصف الثالث الثانوى الأزهري، غرقت بمياه النيل فى مدينة الواسطى، عقب إنهائها من درس خصوصى بمنطقة طراد النيل، فى جنازة مهيبة شارك بها الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة. واستمرت الجنازة قرابة الساعتين، ابتداء من مكان العثور على الجثمان والصلاة عليها، بجوار مأخذ محطة مياه كفر أطواب، وصولا لمقابر العائلة بالقرية، سيرا على الأقدام، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لتشييعها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة بالقرية، عقب العثور على جثمانها طافيا أمام كفر أطواب. وعثر أهالى قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف، على جثمان فتاة غرقت بنهر النيل بعد 9 أيام من البحث عنها، بعد طفو الجثمان على المياه أمام قريتها "أطواب". وأكد هانى محمد، أحد أهالى قرية أطواب، العثور على جثمان الطالبة منة حسين رجب، بعد طفوه على سطح المياه بنهر النيل أمام قريتها أطواب، حيث يستعد أهالى القرية لإنهاء إجراءات تصريح الدفن وتشييع جثمانها لمقابر العائلة. وشيع أهالى قرية اطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف فى ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضى جثمان لمياء معوض حُزنا على وفاة ابنة عمها طالبة الثانوى التى لقيت مصرعها غرقا فى مياه النيل بمركز الواسطى الثلاثاء الماضي. وقال حسين معوض شقيق المتوفاة لمياء معوض التى توفيت الإثنين، حزنا على ابنة عمها منة غريقة بنى سويف، إن شقيقته لمياء روت لزوجها قبل أن تدخل فى حالة غيبوبة منذ يومين قائله: "منة جاتلى فى الحلم وادتنى 2 جنيه وقالتلى دى الأجرة اركبى وتعالى". وتابع الشقيق: "احنا 3 أخوات، ولمياء البنت الوحيدة بيننا ولم تشتك يوما من شيء مرضى، حتى أنها تزوجت منذ 6 أشهر فقط وكانت منة الصديقة والأخت لها فى كل وقت". وأوضح، أنها حزنت كثيرا بعد وقوع حادث منة إلا أنها كانت تساعدنا فى البحث عن جثمانها، ومنذ يومين فقط شعرت بالتعب وقمنا بنقلها إلى المستشفى ودخلت إلى قسم العناية المركزة، واجتمع الأطباء على أن حزنها هو سبب مرضها، وبعدها تلقينا خبر الوفاة. وواصل الأهالى أعمال البحث والتمشيط عن الفتاة بطول المجرى المائى مستخدمين القوارب الصغيرة التى تمشط المنطقة على مدار الأربعة وعشرين ساعة يوميا، مستخدمين الكشافات الليلية للإنارة خلال فترة الليل طوال تسعة ايام حتى تم العثور عن الجثمان امام القرية، فيما شارك العديد من الغواصين من محافظات الجمهورية فى اعمال البحث. فيما دفعت قوات الإنقاذ النهرى باللانشات لتمشيط المنطقة بحثا عن الفتاة التى غرقت منذ يوم الثلاثاء قبل الماضي، حيث دفعت قوات الانقاذ النهرى بتشكيلات لتمشيط المنطقة. وشارك أهالى المنطقة والشارع الذى سقطت فيه الفتاة أعمال تقديم واجب الضيافة والاستضافة وتقديم الطعام والمياه والمشروبات للمواطنين المتواجدين فى المنطقة بحثا عن الفتاة. وشنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى شمال بنى سويف اليوم السبت، حملة مكبرة على عدد من مراكز الدروس الخصوصية، بمنطقة طراد النيل، وذلك عقب غرق طالبة بالصف الثالث الثانوي، فى مياه نهر النيل، أثناء عودتها لمنزلها عقب انتهاء الدرس. وفاجأ المحاسب محمد بكرى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى على رأس حملة من الوحدة المحلية، مراكز الدروس الخصوصية بمنطقة غرق الطالبة، حيث جرى مصادرة عدد من الكراسى والمقاعد، وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه غلق وتشميع تلك المراكز. وأعلن الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف أنه يتابع، الجهود المكثفة التى تنفذها قوات المسطحات المائية للبحث عن الفتاة من ناحية قرية أطواب بمركز الواسطى والتى غرقت" الثلاثاء الماضى فى النيل عند شارع 51 طراد النيل فى الواسطى والتى لم يتم العثور عليها حتى الآن، معربا عن خالص عزائه لأسرة الطفلة الفقيدة، سائلا المولى -عز وجل- أن يلهم أسرتها الصبر والسلوان، وأن يعجل بالعثور على جثمانها فى أقرب وقت ممكن. كان اللواء طارق مشهور، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بنى سويف قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الواسطى يفيد بتلقيه بلاغًا بغرق طالبة تدعى "منه حسين رجب" فى مياه النيل بمدينة الواسطي، مساء الثلاثاء، موجها بانتشالها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتبين من التحريات الأولية، أنه أثناء عودة الفتاة التى تقيم بقرية أطواب التابعة لمركز الواسطى، من درس خصوصى بمنطقة طراد النيل بالواسطى انزلقت قدماها، وسقطت فى مياه النيل ولم تتمكن من الخروج.