طلاق الأثرياء كله مكاسب.. فوربس تؤكد: نصف أصحاب المليارات بأمريكا منفصلين.. انفصال الملياردير جون بولسون عن زوجته بعد 21 عاما وتقسيم الثروة الأحدث بنادى المليارديرات.. وصفقة بيل جيتس وميليندا الأغلى ف

أصبحت صفقات انفصال الأثرياء الأكثر ربحا في التاريخ، علي عكس المتعارف عليه أن يكون الطلاق أو انفصال الزوجين يتسبب في أزمات ومشاكل مادية خاصة لجانب المرأة، ولكن في عالم المليارديرات الأمر مختلف وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. وتنص قوانين الطلاق على "نظام الملكية المجتمعية للأصول"، أي أنه سيتم تقسيم الأموال التي حصل عليها الطرفان أثناء الزواج بالتساوي في حالة الطلاق إذا لم يكن هناك أي اتفاق سابق، أيضا يمكن للطرفين تقسيم الثروة مناصفة، وفقا لمجلة فوربس. وأخر حالات الانفصال تخص الملياردير جون بولسون عن زوجته جيني، بعد زواج دام لأكثر من 20 عامًا، الأمر الذي يمهد لطلاق باهظ التكلفة، وسيعيد تشكيل أحد أكبر الثروات الفردية في العالم، وذلك في أحدث طلاق يشهده نادي المليارديرات. ويبلغ صافي ثروة جون بولسون البالغ من العمر 65 عاما، 4.8 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى رهانه الناجح ضد سوق الإسكان في الولايات المتحدة قبل الأزمة المالية لعام 2008، حيث تمكنت صناديق التحوط التابعة لجون بولسون من إدارة 36 مليار دولار في ذروتها، والتي تقلصت إلى 6 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2018. والتقت جينى، بـ جون قبل سنوات من شهرته في تجارة الرهن العقاري، حيث قام بتعيينها كمساعدة له، علمًا أنها مهاجرة من رومانيا وحصلت على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة، ثم قرر الزواج منها عام 2000 لكونها تتمتع بالشخصية المبهجة التي كان يبحث عنها. تم تقديم طلب الطلاق في مقاطعة سوفولك بنيويورك، ولم يكن هناك اتفاق ما قبل الزواج، بحسب صحيفة نيويورك بوست نقلاً عن مصدر، وتمتلك عائلة بولسون مزرعة في أسبن وعقار في هامبتونز تم شراؤه مقابل 41 مليون دولار في عام 2008. استثمر جون بولسون أيضًا مليارات الدولارات في منتجعات راقية في بورتوريكو، بما في ذلك فندق كوندادو فاندربيلت ومنتجع سانت ريجيس باهيا بيتش، وفقًا لفوربس. وقال جون بولسون العام الماضي إنه سيحول صندوق التحوط إلى شركة عائلية. واحتل المركز 177 ضمن أثرياء أمريكا في عام 2020، وفقًا لقائمة فوربس لأغنى 400 أمريكي. ومن المنتظر أن يصبح طلاق بولسون وزوجته واحدًا من أكبر عمليات الانفصال كلفة في التاريخ من حيث الأصول المعرضة للخطر، إلا أنه سيتضاءل أمام انفصالين أخيرين، حيث سبقه انفصالين الأغلي في التاريخ، وهما انفصال مؤسس شركة مايكروسوفت الملياردير بيل جيتس من ميليندا فرينش جيتس، وكذلك طلاق جيف بيزوس، مؤسس أمازون وأغنى رجل في أمريكا من ماكينزي سكوت. ويحتل طلاق الملياردير الأمريكي بيل جيتس و ميليندا جيتس، قمة تسويات الطلاق في التاريخ حتى الآن، وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن ميليندا قد تحصل على أكثر من 60 مليار دولار، من تسوية الطلاق من بيل جيتس، وأشارت وسائل الإعلام أم ميليندا ستصبح واحدة من أغنى السيدات في العالم. وفى هذا الصدد، كشفت مجلة فوربس الأمريكية، أن حوالي نصف أصحاب المليارات في أمريكا انتهى بهم الأمر بالأنفصال، مما يجعل معدل الطلاق في نادي الأثرياء مماثل لمعدلات الطلاق بالنسبة للمواطن العادي، وذلك بعد الاطلاع على علاقات أغنى 50 شخصًا في الولايات المتحدة.