طفل عمره لا يتجاوز 11 عاماً يقتل خاله دفاعاً عن أمه..والدته:"اخويا كان هيقتلنى وهو أنقذنى".. وجدته:"ابنى كان تاجر مخدرات وحفيدى أنهى حياته لاعتياده ضرب أمه أمام الجيران"..والنيابة تحبس المتهم 15 يوم

لم يتجاوز عمره 11 عاماً، وبدلاً من أن يكون أكبر همه اللعب مع أصدقائه كأى طفل فى سنه، شاءت الظروف أن يصبح مسئولاً عن أسرته بعد أن توفى والده، وتفاقمت مأساة الطفل عندما تحول من برئ إلى متهم بقتل خاله.

البداية المأساوية كانت بتلقى رجال قسم شرطة الساحل بلاغاً بمقتل " م.ك" 35 عاماً عاطل، وبانتقال رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، تبين لهم أن الجثة مصابة بطعنة نافذة فى القلب، وباستجواب شقيقة القتيل "ه.ك" ووالدة القتيل وابن شقيقته توصلوا إلى أن القاتل هو ابن شقيقة القتيل "أحمد.م" البالغ من العمر 11 عاماً.

وتوصلت التحريات إلى أن القتيل اعتاد سب وإهانة وضرب شقيقته أمام الجيران، والاستيلاء على ما لديها من أموال فضلاً عن تعديه بالضرب على ابنها الذى سدد له طعنة نافذة أودت بحياته.

بعد نقل الجثة إلى المشرحة حرر رجال المباحث المحضر اللازم وأحالوا الطفل المتهم إلى نيابة الساحل فقررت حبسه وجدد قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة مؤخرا حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق.

وقالت والدة المتهم لـ"انفراد"، أن شقيقها القتيل كان يتاجر فى المواد المخدرة بالمنطقة، واعتاد ضربها وسبها بأبشع الالفاظ، للحصول على أى أموال معها ومع والدتها التى تعيش معها فى نفس العقار، ما اضطرها ذات يوم لتحرير محضر ضده طالبت فيه بإلزامه بعدم التعرض لها مرة أخرى، وعندما علم القتيل بأنها حررت محضر ضده غضب وانطلق إلى منزلها للاعتداء عليها ، ممسكا سكينا فى يديه، راغباً فى قتلها انتقاماً منها.

وأضافت "مقدرتش أدافع عن نفسى وفضلت أصرخ انا وأمى لأننا من غير راجل، وكان هيموتنى لولا ابنى دافع عنى، ومن غير ما يقصد طعن خاله بالسكين ..ابنى برىء مرضيش يسيب أمه تموت، وفى الآخر هيتسجن ومستقبله هيضيع".

وبدورها، أكدت جدة الطفل المتهم ووالدة القتيل، أن حفيدها أحمد كان هدفه الأول الدفاع عن أمه، فى مواجهة سعى خاله لقتلها، مؤكدة أن ابنها القتيل كان دائم الشجار مع شقيقته، ويتاجر فى المخدرات بالمنطقة، ولم يحافظ على شيقيقته وابنها بعد وفاة زوجها، بل اعتاد ضربها أمام نجلها والجيران.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;