"عزيمة من حديد.. وأم سند".. "محمد بوستة" هزم السرطان بعشقه لكرة القدم.. ويؤكد: والدتى دعمتنى فى حربى ضد المرض اللعين وحبى للساحرة المستديرة دفعنى الاستمرار.. ونفسى فى فرصة للعب بأحد الأندية الكبرى.. ص

بالعزيمة والإرادة يمكنك تحقيق المستحيل وقهر الصعاب، فما بالك إذا اقترنت تلك الإرادة بممارسة الرياضة فيصبح المستحيل سهل المنال، ليس هذا العامل وحده فقط بل أن هناك عاملا آخر كان بنفس القوة والدعم وهو الأم التى هى السند والعون فى الأزمات والظهر القوى الذى نرتكن إليه فى المحن، وباجتماع كل تلك العوامل استطاع شاب محاربة السرطان وقهره ليثبت بالفعل أن الصعب يمكن كسره مع عزيمة صلبة. الشاب محمد مسعد والشهير بـ "بوستة"، ابن قرية جمجرة الكبرى بمركز بنها بالقليوبية، والذى تحدى السرطان بعشقه لكرة القدم، الذى بواسطتها استطاع هزيمة السرطان ويريد تحقيق حلمه بأن يلعب لأحد الأندية الكبرى، كما أنه كان لوالدته دافع كبير فى قهر هذا المرض الخبيث، حيث ساندته ودعمته وقدمت له المزيد والمزيد فى مسيرته مع هذا المرض الفتاك، ليسعى بشتى السبل لرد الجميل لهذه السيدة العظيمة صاحبة الفضل الكبير والعطاء الذى لا ينقطع ويحاول إدخال الفرحة على قلبها. فى البداية قال محمد مسعد الشهير ب "بوستة"، ابن قرية جمجرة الكبرى ببنها، لـ "انفراد"، إنه منذ أن ولد أصيب فى سن صغيرة بمرض السرطان، إلا أنه لم يكن يعلم ماهية المرض ولا كيفية العلاج منه، إلى أن أصبح أكثر وعيا بمرضه فى المرحلة الإعدادية، وتعرف أكثر على طرق منه، وجلسات الكيماوى الخاصة به والتى كانت تتميز بالصعوبة، قائلا " عرفت يعنى أيه سرطان وإنى مش ممكن اهزمه إلا بعزيمة صلبة وإرادة قوية، وكانت الإدارة دى نابعة من أمى اللى قدمت لى الدعم بشتى السبل، وكمان عشقى لكرة القدم". وتابع، أنه وجد فى كرة القدم الداعم الأول لتحدى السرطان وهزيمته، فهو عشق كرة القدم ووجد فى الفريق حافز كبيرة الاستمرار فى مسيرته ضد هذا المرض، قائلا "مش بعرف أعمل حاجة فى حياتى غير كرة القدم، بخلص شغلى فى ثلاجة بطاطس وأعود لبيتى وأتحرك على مركز الشباب للعب كرة القدم، ووجدت فى فريق مركز شباب القرية أسرة كبيرة ساعدتنى على تحدى المرض وقهره". وأشار، إلى أنه فرح بشكل كبير جدا بعد فوز الفريق بدورى محافظة القليوبية لمراكز الشباب مع رفاقه، قائلا "والدتى تعبت معايا جدا وكان نفسى أفرحها، وأول ما عدت لبستها الميدالية الذهبية علشان أفرحها ونفسى فى فرصة فى نادى وتحقق بيها حلمي". واستطرد، "على الرغم من أن هدف التعادل فى المباراة النهائية بدورى المحافظة لمراكز الشباب بالقليوبية لكرة القدم، بعد تقدمنا على الفريق المنافس، إلا أن الفريق بالكامل دعمنى وشجعنى على إكمال المباراة بروح عالية، وربنا كرمنا فى النهاية بالفوز بضربات الترجيح وقدرنا نحصل على كأس البطولة فى أول مشاركة لينا فى دورى المحافظة وإن شاء الله بطولات تانية كتير خلال الفترة المقبلة مع اخواتى فى الفريق اللى كله روح الحب والتآخي". واختتم حديثه قائلا: "كل اللى بتمناه فرصة حقيقية لإثبات قدراتى فى كرة القدم بأحد الأندية الكبيرة، لأنى نفسى ادخل الفرحة على قلب والدتى لأنها تعبت معايا كتير جدا فى محاربة السرطان وكمان لازالت تقدم المزيد والمزيد من العطاء".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;