قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،"نعرف مرتكبي جريمة محاولة الاغتيال وسنكشفهم"، وذلك حسبما أفادت فضائية العربية في خبر عاجل لها منذ قليل.
وأكد رئيس الوزراء العراقي، خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء العراقي،استهداف منزله بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات والطعون فيها ليست من اختصاص الحكومة.
وقال مصطفى الكاظمى، منعنا انزلاق العراق إلى حرب إقليمية، مشددا على أن هناك من يعبث بأمن العراق ويريدها عصابات، ونمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم، ولكننا لن نسمح بتقزيم العراق أو أن يكون عرضة لمغامرات طائشة.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بملاحقة من تورطوا في محاولة اغتياله، بالعاصمة بغداد، قائلا إن من ضلعوا في العملية "معروفون وسيجري كشفهم".
وقال رئيس الوزراء العراقي خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء العراقي، إن يد العدالة ستصل أيضا إلى قتلة العقيد نبراس فرمان، ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي اغتالته الميليشيات في يونيو الماضي، بحسب قناة سكاى نيوز.
وصرح رئيس الوزراء العراقي خلال الجلسة "تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين"، مضيفا: بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة".
وأكد رئيس الوزراء العراقي نجاح الحكومة في تلبية مطلب الشعب والمرجعية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، "ووفرنا كل ما طلبته المفوضية"، ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى وجود من يحاول أن يعبث بأمن البلاد ويريدها دولة عصابات، "ونحن نريد بناء دولة".
وتابع رئيس الوزراء العراقي، "حاربنا الفساد ولن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين، ولن نسمح بأي توسط لهؤلاء، ولن يفلتوا من العدالة"، وأوضح رئيس الوزراء العراقي أنه جرى إصدار أوامر بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة، "وسنضع أي متجاوز خلف القضبان ونقدمه للعدالة؛ لأننا لا نفرق بين العراقيين".