مبدعون تحت مظلة التعليم.. طلاب التربية النوعية بأسوان ينظمون معرضا للفنون.. ميار تحكى عن أسرار الكآبة فى لوحاتها.. إسراء شاركت فى 4 معارض بلوحتى"الحضارات" و"السند".. وثقافة الشعوب تظهر فى مشغولات إسلا

رغم صغر سنهم والتجارب الأولى للبعض منهم، إلا أنهم مبدعون متميزون.. لديهم هوايات منذ الطفولة أثقلوها بالتعليم، حتى خرجوا إلى الجمهور بألوان من الفن، إنهم طلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسوان. "انفراد" تابع معرض الفنون الذى نظمه طلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسوان، على هامش فاعليات معرض أسوان الثانى للكتاب المقام بالمسرح الصيفى بمدينة أسوان خلال الفترة من 3 إلى 12 نوفمبر الجارى. وقالت ميار ياسر، طالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية النوعية فى جامعة أسوان، إن هوايتها فى الرسم نابعة من حبها الشديد له، لافتةً إلى أن موهبتها مع الرسم بدأت مبكراً، عندما شعرت بموهبتها فى فن الرسم، وساعدها على ذلك أسرتها، لذا قررت الالتحاق بكلية التربية النوعية، وأحبتها منذ السنوات الأولى. وتابعت الطالبة ميار، أنها بدأت الاهتمام بتطوير موهبتها بعد الالتحاق بالكلية، ونجحت فى ذلك وحصلت على ترتيب ثان بأوائل الفرقة الدراسية، موضحةً أن هذا التفوق دفعها إلى المشاركة فى الفعاليات الفنية، وكانت أولى هذه المعارض، معرض فنى بمتحف النوبة بمدينة أسوان بترشيح من إدارة الكلية، بجانب مشاركتها فى معرض أسوان الثانى للكتاب. وأشارت إلى أنها تشارك فى معرض أسوان للكتاب بـ"لوحتين" تعبران عن فن المدرسة الكلاسيكية ونابعتان عن شعور وإحساس داخلى لديها، إحداها تعبر عن الحزن والكآبة والوحدة لفتاة تعيش حزينة رغم ثرائها ورخاء المعيشة، ولكنها تمسك بشمعة فى يديها كإشارة إلى بارقة أمل تسعى إليها، بينما تعبر اللوحة الثانية عن طفلة مسلوب منها الحرية ومحبوسة فى مكان مظلم وتنظر من نافذة صغيره على عصفورة فوق الشجرة وكأنها تحسدها على حريتها. شهد أحمد، طالبة بالفرقة الثانية كلية التربية النوعية جامعة أسوان، أضافت أنها تشارك فى معرض أسوان الثانى للكتاب كأولى المشاركات فى المعارض الخارجية، وسبق لها أن شاركت فى مسابقات تابعة للكلية، موضحةً أنها بدأت الرسم منذ الطفولة حتى وصلت إلى مستوى جيد من الرسم، مبينة أن مشاركتها بـ"لوحة زيتية" استنساخ من بورتريه، استخدمت فيها الواقعية لفتاة مسكوب على وجهها "العسل"، وحاولت أن تبدع فيها بالشكل الواقعى. محمد خالد حسن، طالب بالفرقة الثانية قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية جامعة أسوان، أوضح أنه مشارك فى معرض أسوان الثانى للكتاب بمجموعة من اللوحات الخشبية وهو عبارة عن فك قطع الخشب بطرقة معينة ثم إعادة تجميعها مرة أخرى واستخدام "السنفرة" لتعديل الشكل والمنحنيات ثم الدهانات وصولاً للشكل الفنى المراد الخروج به. وأوضح الطالب محمد خالد، أن من معروضاته: "لوحة الحصان" وهى عبارة عن وجه حصان ورقبته، وكانت عبارة عن قطع صغيرة من الخشب التى تم إعادة تجميعها مرة أخرى بطريقة معينة لإبراز التفاصيل المهمة فى الحصان سواء الشكل والعين والشعر أو اللجام وعدة الحصان، مضيفاً أن من أعماله أيضاً "لوحة السمكة" استخدم فيها التقارب والتباعد بين الأشياء بتسليط الضوء على السمكة وقت الاصطياد، بجانب مشاركته بعمل لوحة "الأسد الكرتونية" و"الطفل الصغير" مستخدم فيها مسجمات كرتونية ورسوم متحركة موقع عليها أسفل كل لوحة باسمه، مؤكداً أن التنوع فى إخراج لوحاته يعبر عن تنوع الفن بداخله وقدرته على إخراج العديد من الأشكال الفنية والتعبير عنها. إسراء سليمان، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التربية النوعية جامعة أسوان، أوضحت أن موهبتها فى الرسم بدأت منذ الصغر ولم تكن موهبة بمعنى الكلمة ولكن اهتمام والدها ووالدتها بموهبتها، شجعها على تنمية وتطوير موهبتها وساعدوها على ذلك سواء من خلال مدها بأدوات الرسم أو إطلاعها على لوحات أخرى لفنانين مبدعين، واستمر هذا الاهتمام داخل المدرسة من مدرسى الرسم فى المراحل الدراسية المختلفة حتى التحقت بكلية التربية النوعية وهو ساعدها على إثقال موهبتها فى الرسم. وأشارت الطالبة إسراء سليمان، إلى أنها تشارك فى هذا المعرض بعد مشاركتها فى نحو 4 معارض سابقة، وهو ما ساعدها فى إثقال موهبتها الفنية والتعرف على فنانين على درجة من الثقافة والفن، موضحةً بأنها مشاركتها فى معرض أسوان جاءت بعملين فنيين أحدهما لوحة يطلق عليها "لوحة الحضارات" التى تعبر عن مجموعة من الفنون نابعة من دول شرق آسيا، ويستخدمه علماء الطاقة واليوجا لأنه يساعد على استخراج الطاقة السلبية داخل الجسم ويساعد على الاسترخاء، ولا يعتمد هذا النوع من الفن على الموهبة، ولكن يعتمد فى الغالب على الأشكال الهندسية فى كيفية تنسيقها ووضع نقاط بشكل فنى تجذب الناظر، ويمكن استخدامه فى الديكورات وإدخاله فى العديد من الرسوم مثل الموجودة على الحقائب والملابس وغيرها. وقالت إن مشاركتها الثانية بـ"لوحة السند" وهى لوحة تعبيرية تجسد لفكرة الدعم والسند بين الأصدقاء أو الأخوات أو الجيران، وتم الاعتماد على اللون أكثر ودرجات الألوان للتعبير عن الصراعات التى تحدث والظروف التى تمر بها العلاقات من سيئ لأسوء حتى تجد فى النهاية السند والدعم من الأشخاص القريبين من صاحب الشخصية. إسلام إسماعيل حسن، طالب بالفرقة الثانية كلية التربية النوعية جامعة أسوان، وأحد المشاركين فى المعرض أيضاً، تحدث عن مشاركته قائلاً: إنها المرة الأولى التى يشارك فيها بالمعارض الفنية خارج الكلية وعبر عن لوحاته التى استخدم فيها "الجلود" عن الفن التراثى والفلكلورى باستخدام تقنية "الشرابة" وبعض اللوحات تستغرق منه يومين والبعض الآخر أكثر من ذلك.






















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;