الإعلامية منى عبد الغنى فى حوار لـ"انفراد": لم أكن أفكر فى العمل بالمجال الإعلامى.. وتؤكد: درست في الأزهر لمدة عامين وحصلت على دبلومة قبل تقديم برامج دينية.. وأتمنى تقديم برنامج فنى قريبا

<<عندما عرض على تقديم برنامج "منى وأخواتها" على "اقرأ" قررت تعلم شيء جديد في حياتى <<برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا كان جديد على في بداية تقديمى له لأنى تعود على تقديم برامج دينية ولكن ذاكرت المجال جيدا <<بحاول دائما أكون بشخصيتى ولا أقلد أحدا خلال تقديمى للبرامج <<المجال الإعلامى يعتمد بشكل كبير على الخبرات المتراكمة والاتقان والمذاكرة << تربيت على حب ليلى رستم وسلوى حجازى وهمت مصطفى ونجوى إبراهيم في المجال الإعلامى << فى كل مرة أحاول الاستفادة من الحوارات واللقاءات التي أجريها مع الضيوف <<أحب شادية وأم كلثوم وليلى مراد << استعد لتصوير فيلم "لارا، مع الفنان أحمد بدير << أتبع مدرسة إعلامية تتمثل في البساطة في السؤال والإنصات للضيف << لابد أن يكون لدى الإعلامى ثقافة ترك الإجابة للضيف تطل علينا يوميا على قناة cbc ، على مدار الأسبوع عدا الخميس والجمعة، في البرنامج الشهير الذى تمكن من تحقيق نجاحا واسعا خلال السنوات الماضية، وهو "الستات ميعرفوش يكدبوا"، لتتحدث عن قضايا اجتماعية وأسرية، وموضوعات تهم المرأة، ورغم أن بدايتها في المجال الإعلامى كانت عبر برامج دينية، ولكن هذا لم يمنعها من تغيير اللون الذى تعودت على تقديمه، وتقدم برنامج أسرى اجتماعى، لتحقق معه نجاحا غير مسبوق، مع عدد آخر من الإعلاميين، وتصبح أحد أبرز الإعلاميات الناجحات في البرامج الاجتماعية والأسرية. نطلق عليها الفنانة، وأيضا الإعلامية، ففي كلا المجالين تمكنت أن تحفر اسمها بحروف من ذهب، فالجمهور الذى عشقها كفنانة لامعة، هو نفسه الذى عشقها عندما تحجبت وبدأت تنطلق في المجال الإعلامى بسرعة الرياح، ورغم ذلك لم يمنعها حجابها أو عملها في المجال الإعلامى من تقديم أعمال درامية هادفة. الإعلامية والفنانة منى عبد الغنى، التي كانت أحد أبرز مطربى وفنانى جيلها في تسعينيات القرن الماضى، والآن هي أحد أبرز الإعلاميين خاصة مقدمى البرامج الاجتماعية وقضايا المرأة، فهى خريجة معهد الموسيقى العربية - أكاديمية الفنون، ولكن هذا لم يمنعها من أن تجرب مجالا آخر وهو تقديم البرامج، وتدرسه وتذاكره جيدا كى تستطيع أن تقدم محتوى يليق باسمها الكبير الذى يعرفه المشاهد عندما كان يشاهد أفلامها ومسلسلاتها ومسرحياتها. أجرينا حوارا مع الإعلامية "منى عبد الغنى" في العديد من القضايا الإعلامية والفنية، وتحدثنا عن كيف كانت بدايتها في تقديم البرامج، وهل هذا الأمر له علاقة بحلم من الصغر من عدمه، وما إذا كانت تسعى لتقديم برامج فنية من عدمه، بجانب رؤيتها للإعلامى والمدرسة الإعلامية التي تتبعها ما هو قدوتها في مجال الإعلام وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.. فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟ لم أكن أفكر في العمل في المجال الإعلامى على الإطلاق، ولم أفكر منذ صغرى في أن أكون مذيعة تليفزيون، ولكن عندما جاءت لى فكرة من قناة اقرأ لتقديم برنامج "منى وأخواتها"، بعد أن تحجبت بفترة ما يقرب من عام ونصف فقررت أن أتعلم شيء جديد في حياتى، ولكن قبل ذلك لم أكن أفكر على الإطلاق في العمل الإعلامى. لماذا فكرت في الاتجاه نحو العمل الإعلامى؟ كنت حينها قد تحجبت منذ عام تقريبا، وبدأت في حفظ القرآن الكريم، وفى ذلك الوقت فكرت في قناة اقرأ ووجدوا أننى امتلك المصداقية، واستطيع تقديم برنامج دينى على شاشاتهم، وعرض على برنامج "منى وأخواتها" وتحمست للفكرة، حيث وجدها شيء جميل وإضافة لى بشكل كبير. وماذا بعد أن تم عرض فكرة "منى وأخواتها" عليك؟ كما قلت عجبتنى الفكرة للغاية، وكان برنامج دينى، فقررت أن أدرس في الأزهر وحصلت على دبلومة من الأزهر، في تفسير القرآن، خاصة أن البرنامج كان يتضمن تفسير للقرآن الكريم، وخلال فترة الدراسة في الأزهر، اكتشفت أنى أجهل فقه النساء بشكل كبير، وتعلمت الكثير من الفقه، قبل تقديم البرنامج، ثم قدمت أيضا برنامج "حور الدنيا"، و"رسالة من أجل فلسطين"، ولكن يظل برنامج "منى وأخواتها" من أشهر البرامج لأنه استمر لمواسم عديدة. كيف كانت بداية تقديمك لبرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"؟ بعد ثورة 25 يناير 2011، عرض على تقديم برنامج في قناة سى بى سى، يحمل اسم "الستات ميعرفوش يكدبوا"، وكنت قد تعود على تقديم برامج دينية، ولكن هذا البرنامج هو برنامج عام أسرى واجتماعى يهتم بالمرأة، ويأخذ من كل وردة بستان، فذاكرت هذا المجال جيدا قبل تقديم البرنامج، وهذا البرنامج أضاف لى الكثير. لكن كيف تحولت من تقديم برامج دينية لبرامج اجتماعية أسرية؟ هل هذا كان صعب عليك؟ كما قلت ذاكرت جيدا في المجال الأسرى واهتميت بمجال المرأة باعتباره أن البرنامج يهتم بالمرأة، فنحن كل يوم نقرأ في ملفات كثيرة اجتماعية وسياسية وأسرية وكل ما يخص المرأة والأسرة. أنت تحولت من مجال الفن إلى مجال التقديم الإعلامى.. كيف أهلت نفسك لهذا المجال؟ المجال الإعلامى يعتمد بشكل كبير على الخبرات المتراكمة، والاتقان، والمذاكرة بشكل كبير، فلابد أن تذاكر الضيف الذى ستجرى معه الحوار، والموضوع الذى ستتحدث عنه، وقد أجريت لقاءات مع شخصيات سياسية واجتماعية عديدة مثل جيهان السادات ومصطفى الفقى، وكذلك لقاءات مع العديد من الفنانين، وكذلك في الشعر والأدب وفى كل مرة كنت أحاول الاستفادة من تلك الحوارات واللقاءات وهذا ما ثقل موهبتى بشكل كبير في المجال الإعلامى. بما أنك عملت في مجال الفن هل تفكرين في تقديم برنامج فنى؟ أتمنى أن أقدم برنامج فنى ، وفكرت في هذا كثيرا، وأتمنى تقديم هذا النوع من البرامج قريبا. ما الفرق بين الستات ميعرفوش يكدبوا بشكله القديم وبشكله الجديد الآن؟ برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، كانت بداية فكرته من سهير جودة ومحمد هانى، حيث فكروا في شكل هذا البرنامج، ونجح بشكل كبير، وكان لسهير جودة تجربة جيدة للغاية، ولديها مدرسة حلوة، ولكن لابد من استكمال مسيرة البرنامج والبرنامج يحقق نجاحا كبيرا. هل هناك شخصيات إعلامية بعينها تحرصين على تتبع أسلوبهم خلال تقديمك للبرامج؟ بحاول دائما أن أكون بشخصيتى، ويكون لدى مدرستى الخاصة خلال تقديم البرامج على شاشات التليفزيون. من هو مثلك الأعلى فى مجال تقديم البرامج؟ عندما كنت صغيرة تربيت على حب ليلى رستم وسلوى حجازى وهمت مصطفى ونجوى إبراهيم كل واحدة لديها شخصية كبيرة، ولكن دائما ما أحرص على أن أظهر بشخصيتى التي تربيت عليها ، ففي كل مجال لدينا قدوة ، ففي مجال الفن أنا أحب شادية وأم كلثوم وليلى مراد، وبالتالي أحاول أن أكون مزيد بين كل هؤلاء سواء في مجال الغناء أو في مجال تقديم البرامج، وفى نفس الوقت أحرث على أن أكون بشخصيتى ولا أقلد أحدا. ما هي المدرسة الإعلامية التي تحرصين على تطبيقها خلال تقديمك للبرنامج؟ المدرسة الإعلامية هي البساطة في السؤال والإنصات للضيف، والاستفادة وتقدير في الضيف والحرص على أن استفيد منه، فدائما ما أحرص على اتباع مدرسة الهدوء ، فنموذج ذلك الإعلامى عماد الدين أديب فهو نموذج جميل رصين ومثقف ولديه مخزون معلوماتى ولكن يتركه للضيف هو من يتحدث. معنى ذلك أنك تفضلين عدم مقاطعة الضيف بشكل كبير؟ لابد أن يكون لدى الإعلامى ثقافة ترك الإجابة للضيف، وكذلك السؤال لا يكون طويل حتى لا يزهق الضيف والمشاهد نفسه، فبعض الإعلاميين يطرح أسئلة طويلة، رغم أن وقت الضيف في الحلقة ربع ساعة أو نصف ساعة بالكثير، ولكن نجد أن أغلب الوقت يكون حديث للإعلامى، فلابد من إتاحة الفرصة للضيف ليجيب ويتحدث كى يسمعه المشاهد. هل تحضرين لعمل فنى قريب؟ نعم استعد لتصوير فيلم "لارا"، مع الفنان أحمد بدير، وأشرف الحلو، حيث يتضمن أحداث الفيلم أحداث سيرك وأسد، ونحضر له الآن حيث استعد للتصوير خلال الفترة المقبلة. في النهاية ما هي نصيحتك للشباب الذين يسعون للالتحاق بالمجال الإعلامى؟ أقول لهم لابد أن تدرس جيدا المجال الذى تنتوى الالتحاق به، ويكون لديك ثقة بالنفس، وأن تعرف شيء عن كل شيء، وفى نفس الوقت تعرف كل شيء عن الشئ الذى تسعى للعمل فيه أي تعرف كل شيء في المجال الإعلامى قبل أن تلتحق به حتى تكون متمكن بشكل كبير، فالمذيع لابد أن يتمتع بالثقافة ، ومذاكرة الضيف الذى تحاوره بشكل جيد، فالثقافة ليست شهادة فقط، بل الثقافة قراءة ومذاكرة للمهنة التي تسعى للعمل بها.










الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;