ننشر أقوال الشهود فى الاعتداء على أطباء المطرية: 6 أشخاص سحلوا الدكتور أحمد وأحدهم دهسه بالحذاء.. وعندما حاول البعض التدخل لإنقاذهما أشهر أمين شرطة سلاحه وقال: اللى هيقرب هيموت يادكاترة

منى مينا: علمت أن الأمناء هددوا الطبيبين بتلفيق تهمة انتمائهما لتنظيم إرهابى وإغلاق المستشفى قررته الجمعية العمومية يواصل"انفراد" نشر نص تحقيقات نيابة شرق القاهرة فى اتهام 9 أمناء شرطة بالاعتداء بالضرب والسب على أطباء مستشفى المطرية وفى هذه الحلقة، ينشر نص أقوال شهود الإثبات على الواقعة من الأطباء والممرضى. قال "محمد سامى محمد" 28 سنة طبيب امتياز بجامعة عين شمس 28 سمة، بعد حلف اليمين: كنت فى فترة تدريب بمستشفى المطرية التعليمى وفى يوم الواقعة، كنت متواجدا برفقة الدكتور أحمد السيد وحضر لنا ممرض ومعه فرد أمن يبلف الدكتور أحمد السيد بوجود حالة إصابة طلق نارى من قسم المطرية، فقال له الدكتور تأكد من قصة طلق نارى فرد عليه الممرض "هما بيقولوا كده وعاملين قلق بره"، فخرجنا إلى قسم الجراحة وكان الدكتور مؤمن موجود، وبدأ الدكتور أحمد يشوف جرح المصاب فسأله أمين الشرطة المصاب "هى الحالة خطيرة يادكتور" فرد عليه "لا مفيش حاجة وانت بتدلع" فرد عليه المصاب بصوت عال "إنت دكتور.. أهلك ربوك وتعبوا فيك متخلنيش أغلط فيك"، وبعد ذلك دفعه فى صدره ورد عليه الدكتور أحمد بدفعه هو الآخر ثم تعدى أمين الشرطة بالضرب على الدكتور أحمد وكسر له نظارته الطبية.

وأضاف طبيب الامتياز: بعد ذلك اتصل الدكتور أحمد بالدكتور مؤمن وأخبره بتعرضه للضرب فى حجرة الجراحة وكان المصاب اسمه حسام يتعدى بالسب على المستشفى قائلا "احنا اللى حامينكم قابلونا بقى لو حد ضربكم وعرفتوا تاخدوا حقكم" وهدد الدكتور أحمد وقال له إنت من الأخوان وهتتحبس فى القسم النهاردة، وحاول الدكتور تهدئة أمين الشرطة فرد عليه "الدكتور ده مش هيخرج إلا على قسم المطرية إحنا هنحبسكم"، وحاول أمين الشرطة غلق الباب فقام الدكتور بدفع الباب ودفع أمين الشرطة لخارج الغرفة وقال له "انت بترفع عليا السلاح أنا هاوديك فى داهية" وحاول أمين الشرطة الآخر إخراج السلاح فحاولت تهدئته لمنعه من ذلك والسيطرة على الموقف، وبعد ذلك خرجنا لنقطة المستشفى ووقتها وصل الدكتور أحمد جلال، المدير الإدارى وحاول يقنع أمينى الشرطة بحل المشكلة وعلاج المصاب.

وأضاف الدكتور محمد: أثناء تواجدى مع الدكتور أحمد السيد شاهدت ميكروباص واقفا فى منتصف الساحة ونزل منه قرابة تسعة أشخاص وحاول أحدهم الأمساك بالدكتور أحمد وقال لى "سيبه مالكش دعوة" وبعد ذلك جاء 3 أشخاص اقتادوا الدكتور أحمد والدكتور مؤمن إلى الميكروباص وأجبروهما على ركوب السيارة وكان الدكتور أحمد السيد يقول لهم "انا معملتش حاجة واللى بتعملوه ده مش قانونى"، وقام أحد الأشخاص منهم بسحله إلى الميكروباص وآخر دهسه بقدمه على رأسه وقيدوا يده بالكلابشات وانصرفوا بالسيارة.

وبسؤاله عما دار بين أمين الشرطة حسام والطبيب أحمد السيد، قال الشاهد: عندما دفع أمين الشرطة الدكتور أحمد فى صدره قال له: "انتوا كفرة" فرد عليه أمين الشرطة "انت شكلك إخوان وهتتحبس"، ولم نعلم بأنهم أمناء شرطة إلا عندما قال أحدهم "إنت هتبات معانا فى القسم النهاردة".

الشاهد الثانى وبسؤال الشاهدة الثانية "سلوى عبد الغفار" 40 سنة ممرضة بمستشفى المطرية عن معلوماتها بشأن الواقعة حلفت اليمين وأجابت: كنت موجودة فى المستشفى وسمعت صوت ضجيج فخرجت ووجدت شخصا اسمه حسام مصاب فى جبهة رأسه يسب فى أفراد المستشفى ويقول لهم "إحنا اللى حامينكم" وبعدها دخل لغرفة الجراحة، وأثناء علاجه قال له الدكتور مؤمن "دى بسيطة ومش محتاجة تجميل" فتعدى عليه أمين الشرطة بالضرب فى وجهه وكسر له نظارته الطبية ثم أعلق باب غرفة الجراحة وتعدى بالضرب على الدكتور مؤمن وأخرج سلاحه وشد الأجزاء ثم توجهوا إلى نقطة المستشفى ونزل الدكتور أحمد جلال مدير مناوب المستشفى وأخرج الدكتور أحمد والدكتور مؤمن من النقطة.

وتابعت: بعد ذلك وصلت سيارة ميكروباص وأخد إليه المتهمون الدكتور أحمد والدكتور مؤمن وضربوه على رأسه بكعب الطبنجة وسحلوه لإجباره على ركوب السيارة وانصرفوا بهما.

الشاهد الثالث وبدوه قال الشاهد الثالث "محمد مرسى السيد 28 سنة مساعد تمريض، بعد أن حلف اليمين: أثناء تواجدى بغرفة الجراحة بالمستشفى وكان وقتها نائب الجراحة الدكتور أحمد السيد بيكشف على حالة فى الباطنى وسمعت ضجيج فخرجت، وعلمت بوجود حالة قادمة من قسم المطرية، فتوجهت للدكتور أحمد ودخلنا غرفة الجراحة وجدنا شخصا مصابا فى جبهته ومعاه شخص آخر، وحضر الدكتور مؤمن للكشف عليه وقال له "الجرح بسيط" وقال للدكتور أحمد إنه عنده حالة فى قسم الحريق وطلب منه علاج حالة المصاب وانصرف، وبعد ذلك الدكتور أحمد قال للمريض "متقلقش الموضوع بسيط وسهل" فرد عليه المصاب"أمين الشرطة "هو أنا جايبلك الساعة 3 علشان تقولى الموضوع بسيط وسبه وقال له "إنت إخوانى وضربه بالبوكس فى وشه كسر له النظارة"، وحاولنا فض المشاجرة ما بينهما إلا أن المصاب أمسك ملابس الدكتور أحمد لرفضه علاجه، بعدما تعدى عليه بالضرب، فقال الدكتور أحمد للمصاب "أنا هاتصل بقسم الشرطة" فرد عليه المريض "احنا القسم وهعمل لك قضية انتماء للإخوان وهحبسك" ووقتها علمنا بأنه أمين شرطة ثم أغلق غرفة الجراحة ووقف زميله عليها لمنع خروج الدكتور أحمد، وقال له اتصل بالجماعة، وحضر الدكتور مؤمن وحاول إخراج الدكتور أحمد إلا أن أمين الشرطة منعه فدفعه ما أدى إلى وقوعه، وبعد ذلك توجهنا إلى نقطة المستشفى ووقف أمينى الشرطة حسام ومحمد رضوان أمام باب النقطة وبداخلها الدكتور مؤمن وأحمد ومنعوهما من الخروج ثم حضرت سيارة ميكروباص ونزل منها 6 أشخاص، وحاول الدكتور أحمد والدكتور مؤمن الهرب والاحتماء داخل المستشفى إلا أن أمناء الشرطة أسرعوا خلفهما وأمسكوا الدكتور أحمد السيد وسحلوه بسبب رفضه ركوب الميكروباص وأرغموه على الركوب وواحد منهم دهسه بحذائه، وعندما حاول البعض التدخل لإنقاذهما شد أحدهم أجزاء السلاح النارى وهدد "اللى هيقرب هيموت يادكاترة إحنا أسيادكم" ثم غادروا المستشفى .

الدكتورة منى مينا وبسؤال الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء عن معلوماتها بشأن الواقعة محل التحقيق قالت: أبلغنى أمين عام النقابة بوقوع اعتداء على أطباء فى مستشفى المطرية وتم سحل واختطاف الدكتور مؤمن والدكتور أحمد السيد فى ميكروباص واقتيادهما إلى قسم شرطة المطرية واحتجازهما بالدور الثالث وتهديدهما باتهامهما بالانتماء لتنظيم إرهابى، وبناء على ذلك أرسلت أحد المحامين. وعن سبب إغلاق المستشفى، قالت الدكتورة منى مينا إن ذلك جاء بناء على قرار من الجمعية العمومية للأطباء وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين. نقيب الأطباء وبسؤال نقيب الأطباء الدكتور حسين محمود خيرى عن معلوماته بشأن الواقعة محل التحقيق، أفاد بأنه علم بوقوع اعتداء على طبيبين بمستشفى المطرية على يد أمناء شرطة من قسم المطرية وتم سحل واختطاف الطبيبين وتهديدهما بتلفيق قضية لهما بانتمائهما لجماعة الإخوان الإرهابية. يذكر أن محكمة جنح المطرية أجلت محاكمة أمناء الشرطة التسعة المتهمين إلى جلسة 21 يونيو الجارى.




الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;