غراميات +80.. الجدة البريطانية إيريس تنتصر على "قيود كورونا" وتعود لحبيبها محمد فى أول عيد جواز.. "ميرور" تكشف كواليس لقائهما بعد عام.. جونز: انتظرته فى "هيثرو" وشربنا الشاى معا.. وحصوله على التأشيرة

قصة حب بدأت عام 2019 على وسائل التواصل الاجتماعى وجذبت أنظار وسائل الإعلام البريطانى نظرا لأن بطلتها عجوز بريطانية تجاوزت الثمانين عاما بينما حبيبها شاب مصرى عمره 36 عاما. ورغم أن حبهما توج بالزواج عام 2020، إلا أن التأشيرة إلى المملكة المتحدة حالت دون لقائهما لمدة عام. ولكن تغير كل ذلك بعد حصول محمد على التأشيرة فى وقت سابق من الشهر الجارى. وقالت صحيفة "ميرور" أن الجدة البريطانية ايريس جونز والتى اشتهرت فى بريطانيا بعد الكشف عن تفاصيل علاقتها العاطفية مع شاب مصرى يصغرها بحوالى 46 عاما، التقت أخيرا زوجها محمد إبراهيم بعد حصوله على التأشيرة للمملكة المتحدة بعد ما يقرب من عام من الانتظار. وكانت ايريس ناشدت رئيس الوزراء بوريس جونسون، وكبرى وسائل الإعلام البريطانية لمساعدتها على نقل حقيقة حبها لزوجها المصرى ومنحه التأشيرة للقدوم إلى المملكة المتحدة، وبالفعل التقت إيريس والتى كانت تعمل كعاملة نظافة فى شركة فى سومرست، وتحصل على معاش تقاعدى قدره 200 جنيه إسترلينى فى الأسبوع ومخصص إعاقة، محمد إبراهيم الجمعة بعد وصوله من مصر. وسردت الصحيفة البريطانية كيف التقت ايريس ومحمد عبر موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى فى صيف عام 2019. ثم التقيا لاحقًا شخصيًا، قبل أن يتزوجا فى نوفمبر 2020. ولكن نظرًا لانتظار محمد للحصول على تأشيرة، لم يلتقيا شخصيًا منذ ديسمبر الماضى، وظلا على اتصال عبر الهاتف وتطبيقات المحادثة عبر الفيديو طوال هذه المدة. وتحدثت إيريس إلى صحيفة "ميرور" البريطانية وكشفت أنها كانت تتسوق عندما اتصل محمد ليخبرها أنه حصل على تأشيرة أخيرا لمدة ثلاث سنوات بعد استيفاء متطلبات اللغة الإنجليزية وإثبات ذلك. والآن انتقل للعيش معها. وكانت ايريس فى استقبال محمد فى مطار هيثرو واجتمعا معا لشرب كوب من الشاى، وقالت "لم نحتفل - نحن فقط معًا وهذا احتفال كافٍ. لقد احتسينا للتو فنجانًا من الشاى معًا. محمد سعيد لكنه لا يستطيع قول الكثير فى الوقت الحالي". وسردت ايريس كيف لم تستطع التوقف عن البكاء وذرف دموع الفرح عندما كانت تتسوق فى متجر "تيسكو"، وهاتفها محمد ليخبرها بأنه حصل أخيرا على التأشيرة. وكانت شكت إيريس جونز إلى وسائل الإعلام البريطانية فى بداية شهر نوفمبر بأنها تشعر بالحزن الشديد لكونها بعيدة عن حبيبها، وقالت إنها ستنتقل إلى مصر حال تم رفض طلب تأشيرته والذى كان من المقرر أن تظهر نتيجته يوم 4 نوفمبر. وبالفعل حصل عليها. ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن إيريس البالغة من العمر 82 عاما، قولها إن حزنها لعدم وجودها مع حبيبها محمد أحمد إبراهيم، البالغ من العمر 36 عاما، والذى التقته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك فى 2019 قبل أن تزوره فى مصر "لا يوصف" لأن الوباء يفرق بين الزوجين بينما ينتظران وزارة الداخلية البريطانية لتقرر ما إذا كان سيسمح له بالانتقال إلى بريطانيا. وسلطت الأضواء على علاقة الزوجين العام الماضي عندما ظهرت إيريس فى برنامج "هذا الصباح" على قناة "أى تى فى" لمناقشة الفجوة العمرية الضخمة وانتهى بها الأمر بالكشف عن أدق تفاصيل علاقاتهما الشخصية. وتحدثت مع "ذا صن" عن مدى افتقادها لزوجها، وقالت: " وجع القلب لا يصدق. كل ما نتحدث عنه الآن هو ما سيحدث عندما نلتقى. إذا لم يحصل على تأشيرة سيكون الأمر بمثابة نهاية العالم. يبدو الأمر كما لو أنه ميت لكنه لم يمت - فقط فى عداد المفقودين". وأضافت: "العمر ليس فى صفى. يمكن أن أموت غدا. كل يوم ثمين. إنه لأمر مروع أن تكون منفصلاً عما تحب." وكشفت إيريس كيف طلبت وزارة الداخلية "دليلًا" على علاقتهما وأمورهما المالية وإجادته للغة الإنجليزية، مضيفة أنه اجتاز اختبار اللغة الإنجليزية المطلوب. ونفت أنها "طفلة عجوز سخيفة يتم استغلالها"، وجادلت بأنها "ليست من نوع المرأة التى يتم خداعها" وأنها "ليس لديها أى نقود" - موضحة أنهم يقسمون جميع نفقاتهم النصف بالنصف. ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لزواجهما، أضافت إيريس - التى لم تر محمد منذ ديسمبر 2020 - أنها "تثق فى حياتها معه"، وأنها مستعدة للانتقال إلى مصر إذا تم رفض طلبه.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;