فى حوار الأسرار والذكريات.. ياسمين الخيام: دخلت الغناء بفتوى الغزالى ولم أقاطع والدى الشيخ الحصرى.. وأبى رفض أن أسجل القرآن بصوتى.. وتؤكد: أتواصل مع جيهان السادات إلى الآن ومتفائلة بمصر فى عهد السيسى

ـ الحاجة ياسمين: لم أندم على عملى بالغناء ـ أكدت أن الشيخ الشعراوى كان من مشايخها ـ "أبو نضارة" أول من أشاد بصوتها فى الأخبار استقبلتنا فى الجمعية الخيرية التى تحمل اسم والدها الشيخ محمود خليل الحصرى أشهر مقرئ القرآن الكريم وأحد أمراء دولة التلاوة فى مصر والعالم التى سمى باسمها أكبر ميادين مدينة 6 أكتوبر وأشهرها.. ميدان الحصرى.

تتحرك كثيرا ولا تهدأ لتتابع كل تفاصيل العمل بالجمعية الخيرية التى تضم دارا للأيتام ودارا لتحفيظ القرآن وأخرى لرعاية الطالبات المغتربات وتتابع التجهيزات لإنشاء المستشفى ودار المسنين.

تجيب على العديد من الأسئلة التى قد تجول بخاطرك عن ماضيها وحاضرها بهدية بسيطة تمنحها لك عبارة عن كتاب «مع القرآن الكريم» يحمل اسم والدها الشيخ محمد خليل الحصرى»، وبعض السيديهات التى تحمل أغانيها الوطنية والدينية، لتؤكد دون كلام عدم التناقض بين أمور قد يراها البعض تناقضا وتعلن دون حديث فخرها بماضيها وحاضرها، واختلافها عما تتبعه بعض الفنانات المعتزلات من تحريم الفن وإبداء الندم على عملهن به بعد قرار الاعتزال.

إنها ياسمين الخيام أو كما تحب أن يناديها الناس باسم الحاجة ياسمين الحصرى ابنة الشيخ محمد خليل الحصرى وصاحبة الصوت الذهبى، التى ارتبط صوتها بشهر رمضان وبالعديد من المناسبات الدينية والوطنية.. غنت محمد يا رسول الله، وسلام الله ياطه، والمصريين أهمة، رايحين على أرض الفيروز ومئات الأغنيات التى تركت بصمة فى تاريخ الفن.

أجرينا حوارا مع الحاجة ياسمين الخيام تحدثت خلاله عن علاقتها بوالدها الشيخ الحصرى ودخولها مجال الغناء ثم اعتزالها وعلاقتها بالسيدة جيهان السادات والشيخ عبدالحليم محمود وفتواه لها بالغناء، ولماذا رفض والدها أن تسجل القرآن بصوتها وهل كان بينهما قطيعة خلال فترة عملها بالفن، وإلى نص الحوار: فى البداية حدثينا عن علاقتك بوالدك الشيخ محمد خليل الحصرى؟ - أنا البنت الكبرى بين سبعة أبناء وكان أبى قدوة حية لنا فى خلقه وحيائه وتواضعه واستفدت بما تعلمته منه فى كل مراحل حياتى، كان يتسم بأدبه الجم، وأتذكر أننى حين كنت أبلغه وأنا طفلة بأن فلان اتصل بك كان يقول لى «اسمه الأستاذ فلان.. عودى لسانك على احترام الآخرين»، كما علمنا أدب الصدقة، وأنه لابد وأن تتحلى ببعض الصفات حين تقدم الصدقة للمحتاجين، فكان، رحمه الله، لما حد يطلب منه حاجة يخلع جلبابه أوعباءته ليعطيها له حتى لا يعطيه شيئا قديما، وإذا أرد أن يعطى شخصا صدقة كان يضعها داخل المصحف حتى لا يشعر أحد، ويقول يجب أن تكون مؤدبا فى توصيل الصدقة من أفضل ما تحب، ولم تكن الابتسامة تفارقه، وكنت أستمع إلى صوت الحكمة على لسانه، وأتذكر صوته إذا واجهته أى مشكلة فيقول دائما: «لا هم مع الله» وينصحنا دائما بتجديد النية والإخلاص فى العبادة، وأن تعبدالله كأنك تراه، وكان أبى يقدس الإتقان فى العمل وهى الصفة التى شربناها منه فى كل عمل نقوم به، حتى أننى أقول دائما أن أبى أستاذ تجويد وإتقان، وأخذت منه هذه الصفات، وأطبقها دائما فى حياتى، ونحرص جميعا على الإتقان فى كل نشاط تقوم به الجمعية، فى تربية وتعليم الأطفال، وفى مركز الكلى ودار المسنين والمستشفى التى سننتهى منها، وفى المصنع والمزرعة، فكل شىء نتوجه به إلى الله نعمله بإتقان ونرى أن هذا نوع من التحدث بنعم الله علينا، وشعارنا هو حكمة والدى» لا هم مع الله»، لذلك يمنحنا الله المدد من عنده بسبب المصداقية والإتقان فلا نحتاج لعمل إعلانات.

متى كان الوالد يغضب وكيف كان يعاقب؟ - الحنو كان الصفة الغالبة على أبى فلم يكن يلجأ لعقابنا، بل كان يكافئنا دائما على حفظ القرآن وإتقان ترتيله وتجويده، ونظرا لأنه كان كثير الأسفار والترحال لنشر القراءات الصحيحة للقرآن فى العالم، فكانت أمى هى من تمثل الحزم والشدة، وكانت صاحب فضل فيما وصلنا إليه، كانت دائما تنصحنى بالقراءة والتعلم وكانت كلما ترانى تقول لى «امسكى كتاب»، وكانت لدينا مكتبة زاخرة بالثقافات المتنوعة، أما والدى فكان يوصينى دائما بدخول المطبخ وإتقان الأعمال المنزلية، وكانت سمة جيلى من البنات يادوب الذهاب للكتاب لتعلم القرآن وإتقان الأعمال المنزلية لتتزوج بعدها الفتاة وتكون مسؤولة عن أسرة، لكن أمى كانت دائما تشجعنى لاستكمال دراستى وكانت تقول «يا ريتنى كملت تعليمى»، وهذا ساعدنى على استكمال دراستى الجامعية رغم أننى تزوجت بعد حصولى على الثانوية العامة وأنجبت ابنتى الوحيدة عبير، فساعدتنى أمى فى تربيتها وتحملت عنى أعباء كثيرة حتى أستكمل دراستى الجامعية، والتحقت بجامعة القاهرة ودرست فى القسم الذى اخترته وهو قسم الدراسات النفسية والفلسفية، رغم أن والدى كان يرغب فى التحاقى بقسم اللغة العربية، إلا أنه لم يجبرنى على ذلك وأعطانى المشورة ولكنه احترم قرارى، حيث كان يمنحنا حرية الرأى والاختيار، ويسمح بالطموحات، وكان يدللنا بتوفير المعيشة الكريمة الميسرة، ويشدد على ضرورة التفوق والتمسك بالخلق، ودخلت الجامعة بشروط، أهمها أن أنهل من العلم، وألا أقصر فى حق بيتى لأننى كنت تزوجت حتى أنال الحسنيين: العلم ورعاية الأسرة، والأخلاق التى تربينا عليها كانت تحتم علينا أنه إذا أوكل إلى عمل أن أتقنه. وهل كان للأسرة والوالد طقوس معينة فى شهر رمضان وما أهم ذكرياتك فى هذا الشهر الكريم؟ - والدى كان يقضى معظم شهر رمضان فى البلاد الإسلامية، وفى الأيام التى يقضيها معنا كان يحرص على أن نصلى الفجر جماعة، وعودنا منذ الصغر على الصلاة فى وقتها والاهتمام بترتيل القرآن أكثر من الحفظ، وكان يقول إننا مأمورون بحسن الترتيل فى قوله تعالى «ورتل القرآن ترتيلا»، وكان أبى يحرص على تقديم الطعام لكل من يدخل بيتنا فى رمضان وفى غير رمضان، كما كان يحرص على أن يعطى كل من يلتقى به أو يزوره مصحفا، وعندما سألته عن سر هذه العادة قال: «لعله يقرأ منه أية ويعمل بما فيها»، وكان قدوة لنا يمثل الرجل القرآنى الذى لا يقرأ ويرتل القرآن فقط، ولكن ينفذ ويطبق كل ما فيه، كما شهد منزلنا لقاءات كبار العلماء ومجالس العلم، فكان يزورنا الشيخ الشعراوى والشيخ عبدالحليم محمود والشيخ الغزالى والشيخ محمود شلتوت.

حدثينا عن اكتشاف موهبتك الصوتية وبداية دخولك مجال الغناء؟ - بعد التحاقى بكلية الأداب كنت أقوم بافتتاح حفلات الكلية بقراءة القرآن نظرا لقدرتى على القراءة الصحيحة، وفى إحدى المرات كتب عنى أبو نضارة فى جريدة الأخبار وأشاد بصوتى، ويومها ماكنتش عارفة أروح إزاى، خوفا من أن يكتشف والدى هذا الأمر.

هل رفض والدك قيامك بتسجيل القرآن الكريم بصوتك؟ - بعد تخرجى عملت فى مجلس الأمة وكنت أبدأ بعض افتتاحيات بحفلات البهو الفرعونى بقراءة القرآن وكان الراحل يوسف السباعى وزيرا للثقافة والإعلام وطلب منى تسجيل القرآن بصوتى وبالفعل أصدر قرارا لطه نصر، رئيس شركة صوت القاهرة، بذلك وحينها رفض والدى وقال لى: «هوة انتى يعنى علشان صوتك مطاوعك، هى البلد ناقصة مشايخ» وأوصانى بأن أتمهل قائلا: «أنا بحفظك القرآن وأعلمك أحكامه علشان تتدبرى مش تسجليه بصوتك».

وكيف اتجهتى للغناء؟ - كنت أعمل فى المراسم بمجلس الأمة وكانت تأتينا وفود وأقوم باستقبالها، وفى إحدى الزيارات للسيدة أم عدنان زوجة رئيس مجلس النواب الأردنى أبدت إعجابها بصوتى، وكنت أصطحبها لزيارة السيدة جيهان السادات، فأخبرتها أم عدنان بموهبتى، فطلبت السيدة جيهان أن تسمعنى وأعجبت بصوتى إعجابا شديدا وبلغت الرئيس السادات وشجعونى على الغناء.

وهل كان قرار الغناء سهلا؟ - لم يكن القرار سهلا، لذلك استشرت بعض كبار العلماء والمشايخ، ومنهم الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، والشيخ الغزالى وكثيرون، فأفتونى بأن الغناء كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، وأوصانى الشيخ عبدالحليم محمود أن أتغنى بأشعار شهاب الدين السهروردى أحد علماء الصوفية وحزينة أننى لم أغنها ولم أعمل بوصيته. وأخذت إجازة بدون مرتب من مجلس الشعب والتحقت بأكاديمية الفنون واخترت لنفسى اسم ياسمين الخيام، حيث أهدانى الدكتور رشاد رشدى مستشار الرئيس حينها ورئيس أكاديمية الفنون كتابا لعمر الخيام وقرأت عنه وعن حبيبته ياسمين، فضلا عن حبى للون الأبيض وزهرة الياسمين فاخترت لنفسى اسم ياسمين الخيام. وكيف بدأت الغناء؟ - كانت أول مرة أغنى فيها فى الذكرى الأولى لكوكب الشرق أم كلثوم، وبعدها عملت مع د. جمال سلامة الذى كان قادما من بعثة درس فيها الموسيقى فى روسيا، وتعاونت معه فى أوبرا باليه عيون بهية التى استمر عرضها لمدة 6 أشهر، ولحن لى العديد من الأعمال الوطنية والدينية، ومنها أغانى المسلسلات الشهيرة التى كانت تعرض فى رمضان ومنها: «على هامش السيرة» و«محمد رسول الله» هل كان للوالد رأى فى غنائك؟ - لا، ولكنى استرشدت بآراء مشايخنا الثقات وكان رأيهم مؤيدا.

وماذا عن علاقتك بوالدك خلال الفترة التى غنيت فيها وهل حدثت بينكما قطيعة خلال هذه الفترة؟ - نحن أسرة مترابطة ونعرف معنى البر وهذه أساسيات تربينا عليها، ولم تحدث أى قطيعة بيننا أبدا، ولم أقاطع والدى خلال فترة غنائى أبدا.

ولكنك تعرضت لبعض الهجوم خلال هذه الفترة، لكونك ابنة أحد كبار المشايخ، فكيف تعاملتى مع هذا الهجوم؟ - أنا دائما أعذر الآخرين، ومش لازم كل الناس تؤيدك فيما تفعلين.

وما أصعب المواقف التى مرت عليك؟ - قد ترين الموقف صعبا فى حينها، ولكن بعد أن يمر تدركين أنه كان فرصة للتأمل والتدبر، وأنه مر عليك كى تستفيدى وتتعلمى أن من يتقى ويصلح يكون جزاءه خيرا، وهناك حكمة بالغة فى كل ما نتعرض له، فطالما أنك مؤمنة وواثقة بالله وتقرأين «إياك نعبد وإياك نستعين» بقلب وتتأملين معناها ستشعرين بحب الله وأنه دائم النعم والفضل ولن تشعرين بأى أحزان.

وهل تغيرت فكرتك عن الغناء بعد الاعتزال؟ - لا، فكما قلت الغناء كلام، والكلام طالما فيه معان طيبة فلا حرج. طالما كان هذا رأيك ولايزال فى الغناء والفن، فلماذا اتخذتى قرار الاعتزال؟ - كل مرحلة ولها عطاؤها ومتعتها، وليس هناك متعة أكثر من أن تخدم الله، فوالدى أوصى بثلث تركته للأعمال الخيرية، وعندما بدأنا فى استكمال مسيرته فى العمل الخيرى وجدنا أن هذا العمل يحتاج جهدا وطاقة وتفرغا، كما أننى ذقت حلاوة أن أكون خادمة لله، فأى عز أكثر من هذا؟! كل واحد بيشتغل مع حد مهم بيفتخر ويقول باشتغل مع فلان، فماذا عمن يعمل ويتاجر مع الله وفى معيته، بدأت أعى كيف كان والدى يفخر ويقول دائما أنا خادم القرآن، وأتمنى أن يقبلنى ربى خادمة، وكل طموحى أن أقابل وجه الكريم وأنا ساجدة فى رمضان، وأن يجعلنى فى جوار سيدنا النبى وأن يفرح قلب نبينا بنا.

وهل تحدثتى مع الشيخ الشعراوى قبل الاعتزال؟ - طبعا أساتذتى ومشايخى وكنت أستشيرهم فى كل أمر، ومازلت أذكر لهم كل خير وأدعو لهم فى صلواتى دائما أن يجزهم عنا كل خير.

وهل مازلت تتواصلين مع السيدة جيهان السادات؟ - طبعا، فهى صاحبة فضل عليا، وست عظيمة وفاضلة وتعلمت منها الكثير، كما أنها قامت بدور وطنى كبير، وكانت السيدة الأولى بحق حيث دعمت المرأة دور المرأة فى العديد من المجالات.

وما علاقتك بالسيدة انتصار السيسى وما حقيقة أنها زارت الجمعية؟ - أفضل أن ما يخص الرئاسة تعلن عنه الرئاسة.

حدثينا عن سفرك مع الوفد الشعبى الذى سافر مع الرئيس السيسى لبرلين وهى الزيارة التى رأيناك فيها تغنين بحماس أغنية «المصريين أهمة» وأنت تحملين علم مصر؟ - حب الوطن من الإيمان، وأى حاجة تقدرى تقدميها لبلدك، فأنت مكلفة شرعا بها، وأن نساند وطننا ونقدم صورة طيبة عن مصر فى الخارج، فهذا واجب قومى ووطنى، فمصر بلد عظيمة سادت الدنيا بحضارتها وتاريخها وقوة شعبها وإيمانه، ولكن البعض لا يعرفون قيمة هذا الوطن، وندعو الله أن تسترد مصر عافيتها.

وشاركت فى الوفد الشعبى كى نوضح الصورة أمام العالم بأننا شعب حضارى وقوى، وأن كل ما يطفو من مساوئ سيفنى، وأننا سنسترد مكانتنا وحبنا لبعض، ولابد أن نتصالح مع أنفسنا ونتقن أعمالنا كى تستعيد بلدنا عافيتها، ويجب أن نتراحم ونتواد، فلدينا عاطفة كبيرة يجب أن نستغلها.

وكيف ترين مستقبل مصر فى عهد الرئيس السيسى؟ - أنا متفائلة ومصر رايحة للخير، إحنا شايفين الإنجازات التى تحدث، وهناك إنجازات لا يتم إلقاء الضوء عليها، وواجب علينا جميعا أن نعمل على زيادة الإنتاج والإعمار والخير.

بعض الفنانات اللاتى ارتدين الحجاب واتخذن قرار الاعتزال أبدين ندمهن على العمل بالفن وأعلن تبرؤهن من أعمالهن الفنية، فكيف ترين ذلك؟ - هذه قرارات خاصة والفن كأى شىء آخر حلاله حلال وحرامه حرام، فلا أحد يستطيع أن ينكر الأثر الطيب للأعمال الفنية الطيبة والدراما الهادفة والمعانى الجميلة فى الغناء، كما أن الأعمال الدرامية الجيدة تثرى حياتنا ويمكن أن يكون بها معانٍ حلوة تجمعنا.

وهل لو عرض عليك الغناء فى حب مصر ستفعلين؟ - أنا ياما غنيت لمصر بس ياريت هما يذيعوا. وماذا عن تراث الشيخ الحصرى وهل فكرتم فى أن تقيموا متحفا يضم هذا التراث؟ - أبى عطاؤه للقرآن كان عطاءً عالميا، وهو أول من سجل المصحف المرتل للإذاعة وأكرمه الله تعالى بأن كان أول من وثق كتاب الله صوتًا، وقام بتسجيل المصحف بعدة قراءات، وانفرد بالقراءة فى الإذاعة المصرية لمدة عشر سنوات كاملة، وكان والدى يحتفظ فى مكتبته ببعض المخطوطات النادرة فى علوم القراءات بعضها بخط يده وبعضها مخطوطات قديمة بها كل ما يخص علوم القراءات، وبالفعل توجهنا منذ ما يقرب من 10 سنوات لمكتبة الإسكندرية وسلمناها هذه المخطوطات، ووعدونا بعمل مكان خاص بهذا التراث، ولكن لم يحدث، وهذا تقصير من أبناء الشيخ ومن الجمعية فى متابعة الموضوع، لأننا أغفلنا هذه المسألة وانصب اهتمامنا بالعمل الخيرى فى الجمعية، ولكننا بصدد العمل على أن تخرج هذه المخطوطات والتراث للنور.

وهل حقا كان للوالد علاقة بحسين أوباما والد الرئيس الأمريكى باراك أوباما؟ - الوالد طاف كل القارات، أمريكا وأوروبا وآسيا وأفريقيا، والتقى فى هذه الجولات بكل الجاليات الإسلامية فى العالم لنشر القراءات الصحيحة للقرآن، لذلك ذكر البعض أن أبى التقى خلال هذه الجولات بحسين أوباما والد باراك أوباما وأنه أهداه مصحفا لأن هذه هى عادته كلما التقى مسلما أن يمنحه مصحفا سواء التقاه فى مصر أو خارجها.
















الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;