انطلاق أولى فعاليات مؤتمر البورصة للتنمية بمحافظة بورسعيد تحت رعاية رئيس الوزراء.. محمد فريد: يستهدف توطين النمو والتنمية بالمحافظات من خلال سوق المال عبر مساعدة الشركات على الوصول للتمويل وخلق وظائف.

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الترويجى الأولللبورصة المصريةبالمحافظات، وذلك بمحافظة بورسعيد، والذى يحمل اسم" البورصة للتنمية" وذلك تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وبالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين ومحافظة بورسعيد. يأتى المؤتمر فى إطار حرص إدارة البورصة المصرية على دعم جهود الدولة المصرية لتحقيق مستهدفات خططها التنموية الاقتصادية والاجتماعية من خلال المساهمة فى توطين التنمية عبر دعم العديد من الشركات العاملة بمحافظات مصر بمختلف القطاعات، وذلك عبر مساعدة هذه الشركات فى الوصول إلى التمويل من خلال الأسواق العامة المنظمة وهى أسواق رأس المال المعروفة إعلاميا بالبورصات. يتضمن المؤتمر الذى تستمر فعالياته يومين، عدة جلسات وورش عمل مع مجتمع المال والأعمال والتجارة والاستثمار فى المحافظة وكذلك طلبة الجامعات بالتوازى مع عمل مناطق ارتكاز بالشوارع تتضمن لافتات ومنشورات تعريفية بسوق الأوراق المالية ودورها منصة للتمويل والادخار والاستثمار، بهدف مساعدة الشركات من خلال القيد والطرح والأفراد والمؤسسات من خلال الاستثمار والادخار، بما يتماشى مع مستهدفات ورؤية إدارة البورصة المصرية وهى تعزيز السيولة والتداول وكذلك زيادة عدد الشركات المقيدة بشرط امتلاكها قصص نجاح ونمو. حضر المؤتمر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أحمد الشيخ نائب رئيس البورصة المصرية، عادل اللمعى، عضو مجلس الشيوخ، عضوٍ محلى إدارة جمعية رجال الاعمال، وكذلك أعضاء مجلس إدارة البورصة المصرية، أحمد أبو السعد، داليا السواح، وكذلك ممثلين عن شركات رعاة سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، ريم السعدى المدير الإقليمى لبرنامج تمويل وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، ولفيف من رجال المال والأعمال والتجارة بمحافظة بورسعيد. خلال فعاليات اليوم الأول، استعرض الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية مكونات برنامج الاصلاح الاقتصادى الشامل الجريء الذى تبنته ونفذته الحكومة المصرية والذى تضمن اصلاح مالى ونقدى وهيكلى ولَم يتغافل السياسات الحمائية للفئات الأضعف والاقل حظا أهمها برنامج تكافل وكرامة، مؤكدا أن تلك الاصلاحات ساهمت فى تحقيق عدة مستهدفات أهمها مزيد من الاستقرار لمؤشرات الاقتصاد الكلى وتحقيق معدلات نمو ايجابية ومتصاعدة وكذا تعزيز دور القطاع الخاص، مشيرا إلى مكونات ومستهدفات برنامج الإصلاح الهيكلى الطموح الذى أعلنته الحكومة المصرية والذى يتصدى فى المقام الأولى إلى مشاكل التصنيع والإنتاجية والتصدير وزيادة معدلات النمو الاقتصادى بشكل شامل ومستدام. تابع رئيس البورصة، أن أسواق المال تلعب دور كبير ليس فقط فى مساعدة الكيانات الاقتصادية المختلفة فى الوصول للتمويل اللازم للتوسع والنمو والانطلاق، ومن ثم خلق وظائف وتحسين احوال الناس المعيشية، بل كونها منصة مهمة للتداول والاستثمار وسهولة الدخول والخروج. أكد فريد، أن إدارة البورصة عملت على اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وقرارات تسهم فى تعزى السيولة وتنشيط التداولات وذلك من خلال إطلاق حملة إعلامية واسعة لرفع مستويات الوعى والمعرفة ونشر الثقافة المالية، وكذا تطوير وإطلاق العديد من المنتجات والآليات المالية منها آليه بيع الأوراق المالية المقترضة وكذا صانع السوق، فضلا عن تبسيط العديد من الإجراءات اللازمة للاستثمار والتداول، بالتوازى مع إطلاق إدارة جديدة تحت اسم"Client relation management"فى محاولة لبناء قاعدة بيانات عن كافة الشركات المؤهلة للقيد والطرح فى البورصة، وهو ما يسهم فى لعب دور جيد فى قيد شركات جديدة لتعزيز جانب العرض. ذكر الدكتور فريد أن مؤتمر الترويح لسوق الأوراق المالية الذى تتبناه إدارة البورصة المصرية وبرعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء المصرى، جاء لتعزيز دور سوق الأوراق المالية فى دعم الكيانات الاقتصادية العاملة بالمحافظات المختلفة ومساعدتها فى الوصول إلى التمويل، لتحقيق مستهدفاتها فى النمو والانطلاق وزيادة حجم أعمالها، من خلال سوق رأس المال. وبحسب رئيس البورصة، المؤتمر من شأنه أن يدعم جهود الحكومة فى المصرية فى توطين التنمية بمحافظات مصر من خلال تقوية كافة تجمعات المال والأعمال العاملة بها، وذلك من خلال سوق المال الذى يساعد الشركات فى الوصول إلى التمويل اللازم لخططها التوسعية ومن ثم خلق وظائف وزيادة الإنتاجية. وتابع الدكتور فريد أن المؤتمر أيضًا يستهدف عبر زيادة مستويات الوعى بالقيد والطرح والاستثمار فى السوق، دعم جهود الحكومة المصرية أيضا فى توزيع ثمار النمو من خلال استثمارهم فى أسهم الشركات المدرج لها أسهم فى سوق المال. من جانبه رحب اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بكافة القائمين على مؤتمر البورصة للتنمية، مؤكدا أنه يمثل فرصة مهمة للمحافظة سيتم استثمارها، وذلك لمساعدة وتمكين مجتمع المال والأعمال والتجارة فى المحافظة من زيادة أعماله وتحقيق مستهدفاته بما يخدم أهالينا فى بورسعيد، هدفنا زيادة معدلات التوظيف والإنتاجية والاستثمار، والمؤتمر يساعد على ذلك. تابع الغضبان: "نعمل كفرق عمل متكاملة بشكل متناغم فى المحافظة على الارتقاء بمستوى حياة ومعيشة المواطن البورسعيدى، وذلك تماشيا مع توجهات القيادة السياسية التى تضع المواطن فى قلب اهتماماتها"، ولدينا رؤية شاملة نسعى من خلال خطط عمل واضحة وكوادر لتنفيذها فى التوقيتات المحددة لزيادة مستويات الإنتاجية والاستثمار والتشغيل بالمحافظة. من جانبها قالت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط: " نثمن جهود إدارة البورصة المصرية فى العمل على زيادة مستويات الوعى والمعرفة والتوجه فى ذلك إلى المحافظات فى محاولة لمساعدة الشركات فى الوصول للتمويل اللازم لتوسعاتهم وكذلك مساعدة الافراد على الادخار والاستثمار بشكل سليم". خلال كلمته قال عادل اللمعى عضو مجلس الشيوخ، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال، أن مؤتمر الترويج للبورصة بالمحافظات بداية جديدة تساعد الشركات الصغيرة على تنويع مصادر تمويلها وتحقيق أهدافها، بما يسهم فى زيادة مستويات الإنتاجية والتشغيل، وكذلك مزيد من الربط بين تجمعات الأعمال بالمحافظات والعاصمة. ذكر أحمد أبو السعد عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، خلال كلمته، أن إدارة البورصة المصرية أخذت على عاتقها العمل الدؤوب على رفع مستويات الوعى والمعرفة لدى مختلف مجتمعات المال والأعمال بأهمية القيد والطرح والتداول وكذلك الاستثمار والادخار من خلال منصة سوق الأوراق المالية، وذلك يسهم فى تحقيق مستهدفات إدارة البورصة المصرية الرامية إلى تعزيز السيولة والتداول. خلال كلمتها قالت ريم السعدى المدير الإقليمى للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، أن البنك يعمل مع إدارة البورصة المصرية فى عدة مشروعات وبرامج استراتيجية، لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على الانطلاق والنمو وتحقيق مستهدفاته وكذا تسريع وتيرة نموها بما يسهم فى زيادة معدلات التشغيل.