الرئيس يتأثر بقصيدته فى احتفالية "قادرون باختلاف".. الشاب عبد الرحمن عرام: شعرت بأنه أب لكل المصريين وحقق حلمى.. ويؤكد: ربنا عوضنى أنا ووالدتى عن كل سنين التعب.. ومداخلة الرئيس أثلجت صدرى وفعت راسى لل

ألقى قصيدة فأثر فى الحضور جميعا، وتأثر بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وزرفت دموعه كدموع أب يشعر بالفرحة بابنه الناجح، الشاب عبد الرحمن عرام ابن محافظة القليوبية وجامعة بنها، والذى شارك فى احتفالية "قادرون باختلاف" فى نسختها الثالثة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى تمنى أن يكون إعلاميا ناجحا ويقدم أحد البرامج للحديث عن ذوى القدرات الخاصة. http:// الشاب عبد الرحمن عرام.. من أصحاب الهمم فى حفل "قادرون باختلاف" النسخة الثالثة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى حقق له الرئيس أمنيته بأن يصبح إعلاميا وله برنامج تليفزيونى خاص به، وأن تكون أولى المداخلات مع الرئيس بنفسه، فحققها على الفور واجرى مداخلة فورية معه. وقال الشاب "عبد الرحمن"، خلال حديثه لـ "انفراد"، إن حلمه الأول هو أن يكون مذيع، والذى كان يراوده منذ طفولته، موضحا أنه على الرغم من الكلمات المؤلمة التى كانت تسمعها والدته من المقربين لها عن حالة ابنها واستحالة أن يكون شخص ناجح كونه من أصحاب الهمم لكنها أصرت أن تكمل طريقها وتعلم طفلها الصغير حتى أصبح الأول على الثانوية العامة، وأول طالب يلتحق بجامعة بنها نظام الدمج. وأوضح "عبد الرحمن"، أنه بالمرحلة الثالثة بكلية تربية نوعية قسم إعلام بجامعة بنها، مشيرا إلى أن والدته عانت سنوات طويلة حتى وضعته على الطريق الصحيح، وشارك فى العديد من الحفلات أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وكان سفير التدريب والتشغيل لذوى القدرات الخاصة فى "قادرون باختلاف" فى نسختها الأولى، وكان من المحاورين بقادرون باختلاف فى نسختها الثالثة، ومن أبرز هواياته الشعر وحلم حياته أن يكون مذيع. وأضاف "عبد الرحمن"، أن خلال حديثه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالية قادرون باختلاف فى نسختها الثالثة كان بمثابة ابن يتحدث إلى والده، قائلا "الرئيس أب لكل المصريين وحقق حلمى وأمنيتى فى لحظة، وخصوصا لما قلت لسيادتة الرئيس نفسى أكون إعلامى وأول مداخلة تكون مع سياردته رد فورا وقالى نعمل المداخلة دلوقتى حالا". وتابع، كلمة والدتى للرئيس خلال الاحتفالية كانت نابعة من قلبها، وليست كلمة عابرة، موضحا "الرئيس جبر بخاطرى وخاطر والدتى، ولذلك كلمة والدتى للرئيس ربنا يجبر بخاطرك كانت نابعة من قلبها، وفرحتها بتحقيق حلمى اللى أنتظرته سنين، لأنى أنا ووالدتى شوفنا سنين تعب كتير، وربنا عوضنا بمكافأة الرئيس لى، وقالى والدتك هنكرمها ونحييها كلنا على مجهودها معاك". وألمح، إلى أن جامعة بنها كان لها دور كبير فى دعمه وتفوقه إلا أن عندما علم الرئيس بهذا الدعم أكد أن دعمه الذى سيقدمه سيكون أكبر وبالفعل دعم الرئيس له فاق كل الحديد وحقق الأمنيات فى لحظات، قائلا "حسيت كأنى معايا الفانوس السحرى وربنا عوضنى أنا ووالدتى عن كل سنين التعب والشقاء، وتحققت أمنياتى فى لحظة واحدة وأمام العالم كله وفرحة ودموع أمى". واستطرد، أنه حصل على العديد من كورسات إعلام وإذاعة، كما أن له طريقته الخاصة فى الشعر مميزة، قائلا "أخدت شهادات كتير فى الدراسة والشعر، وحلم من أحلامى أكون مذيع وشاعر، وفى يوم من الأيام هوهب حياتى للوقوف بجانب أصحاب الهمم وأتكلم دايما عنهم فى الشعر والإذاعة.