إثيوبيا تحت خط النار.. الخارجية الأمريكية تدعو أديس أبابا للتحقيق فى فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان بمنطقتى أمهرة وعفر.. وجبهة تيجراى تواصل زحفها للعاصمة وتسيطر على مدينة لاليبيلا الاستراتيجية

دعت وزارة الخارجية الأمريكية السلطات فىإثيوبيابالتحقيق فى فظائع وانتهاكات، لحقوق الإنسان بمنطقتى أمهرة وعفر. وقالت الخارجية الأمريكية، فى بيان نشرته عبر موقعها الإلكترونى، الاثنين، أن الولايات المتحدة تلاحظ بقلق بالغ تقارير جديدة بشأن ارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان وأعمال وحشية، وتدمير للبنية التحتية المدنية فى منطقتى أمهرة وعفر بإثيوبيا. ودعا بيان وزارة الخارجية الأمريكية جميع الجهات المسلحة إلى نبذ العنف ضد المدنيين، كما حث السلطات على التحقيق فى هذه التقارير للوقوف على مدى صحتها والالتزام بعمليات شاملة وشفافة لمحاسبة الأطراف المسؤولة. وجددت الولايات المتحدة تأكيدها دعم الدبلوماسية كخيار أول وأخير لوقف الأعمال العدائية، داعية إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وبدء حوار وطنى شامل. ميدانيا، سيطرت جبهة تحرير شعبتيجراىعلى مدينة لاليبيلا الاستراتيجية والتى تضم موقعا مدرجا على قائمة التراث العالمى لمنظمة اليونسكو، بعد نحو أسبوعين من استعادة الجيش الإثيوبى لها، وتعد الخطوة منعطفا مفاجئا آخر فى النزاع المستمر منذ عام والذى أودى بحياة الآلاف وتسبب بأزمة إنسانية عميقة فى شمال ثانى أكثر دول إفريقيا سكانا. وقال أحد السكان فى تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن "جبهة تحرير شعب تيجراى موجودون فى وسط المدينة، لم تقع معارك". وقال آخر: "لقد عادوا.. إنهم هنا"، مضيفا أنهم "جاؤوا على ما يبدو من الشرق من جهة مدينة ولديا". وفى وقت سابق الأحد، أعلنت القيادة العسكرية لـ"جبهة تحرير شعب تيجراى” أن مقاتليها "شنوا هجمات مضادة شاملة" فى نقاط عدة، وخصوصا على طول الطريق التى تربط بين غاشينا ولاليبيلا فى إقليم أمهرة. وأضافت أن "قواتنا دافعت أولا ثم شنت هجمات مضادة على القوة الهائلة التى كانت تهاجم جبهة غاشينا والمناطق المجاورة لها، ونجحت فى تحقيق انتصار مجيد". فى غضون ذلك أكدت وزارة الخارجية السودانية، أن ادعاءات إثيوبيا بإيواء جبهة تحرير تيجراى غير صحيحة، متابعة: "نطالب إثيوبيا بالتوقف عن توجيه اتهامات لا سند لها"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. وأضافت الخارجية السوادنية: "نسيطر على حدودنا مع إثيوبيا ولا نسمح باستخدامها فى أى عدوان".




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;