صدمة للباحثين عن حقيقة اغتيال كينيدى.. CNN: وثائق أحد أكبر الألغاز فى تاريخ أمريكا لا تكشف جديد ونسخة مكررة من سجلات سبق طرحها مع تعديلات بسيطة.. وانتقادات لغياب الشفافية بعد 58 عاما على الحادث

حالة صدمة وإحباط، أصابت الكثيرين ممن كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الكشف عن الوثائق الجديدة الخاصة باغتيال الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى، حيث ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية إن الوثائق لم تكشف عن جديد سوى بعض المعلومات التى كانت منقحة من قبل، وهى المعلومات التى قال باحثون إنها ضئيلة ولا قيمة لها. وقالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الباحثين فى قضية اغتيال كينيدىأصابهم الإحباط ، بعد الكشف عن مجموعة كبيرة من الوثائق السرية المتعلقة باغتياله أمس الأربعاء، وقالوا إن الوثائق الخاصة بعملية الاغتيال التى وقعت عام 1963 لم تقدم الجديد. وكانت هيئة المحفوظات الوطنية الأمريكية أزاحت الستار عما يقرب من 1500 وثيقة، كانت الأغلبية الكاسحة منها جديدة، لكنها، وكما تقول الشبكة فى تقريرها، تبدو نسخة مكررة من وثائق تم الكشف عنها من قبل، مع كلمات قليلة كانت منقحة تم الكشف عنها، تشمل غالبا اسم ضابط السى أى إيه المسئول عن القضية أو كانت محطة للوكالة فى الخارج، والتى جمعها المحققون معا، فى حين أن بعض البعض لم يكن به تغيير. وأشارت الشبكة إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 10 آلاف وثيقة منقحة جزئيا أو محجوبة تماما، والتى لن يتم رؤيتها حتى ديسمبر 2022 على أقرب تقدير، بموجب أمر صادر من الرئيس جو بايدن فى أكتوبر الماضى. وأدى ذلك إلى إطالة أمد النقاش المرير بين الحكومة الأمريكية والباحثين المتخصصين فى دراسة قضية جون كينيدى، الذين يجادلون بان الـ CIA والـ FBI قد عرقلوا باستمرار الكشف عن الوثائق بتكليف من الكونجرس. وقال لارى ساباتو، من جامعة فرجينيا، وهو باحث بارز فى اغتيال كينيدى، إنهما يقولون دائما المرة القادمة، ووصف التنقيحات التى تمت إزالتها بأنها ضئيلة ولا قيمة لها، وانتقد غياب الشفافية وعدم الحصول على المستندات بعد 58 على عملية الاغتيال. من ناحية أخرى، قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه لم يكن هناك مؤشر فورى على أن الوثائق احتوت على معلومات يمكن أن تعيد تشكيل فهم الجمهور بشكل جذرى للأحداث المحيطة بعملية الاغتيال التى وقت فى 22 نوفمبر عام 1963 فى دالاس على يد لى هارفى أوزوالد. لكن هذه الوثائق كانت ينتظرها بشدة المؤرخون وغيرهم الذين ظلوا على مدار عقود بعد اغتيال كينيدى متشككين بأن شابا مضطربا، وفى ذروة الحرب الباردة، هو المسئول الوحيد عن الاغتيال التى غيرت مرى التاريخ الأمريكى. وتتضمن الوثائق مراسلات من السى أى إيه تناقش ما تم الكشف عنه سابقا عن أوزوالد، لكنها لم تشرح بشكل كامل زيارات لسفارتى الاتحاد السوفيتى وكوبا فى المكسيك، وأيضا مناقشة فى الأيام التالية للاغتيال عن احتمالية تورط كوبى فى قتل كينيدى. ووصفت إحدى برقيات سى أى إيه كيف أن أوزوالد هاتف السفارة السوفيتى أثناء وجوده فى مكسيكو سيتى لطلب تأشيرة لزيارة الاتحاد السوفيتى. وزار أيضا السفارة الكوبية مهتما على ما يبدو بالحصول على تأشيرة تسمح له بزيارة كوبا، والانتظار هناك للحصول على تأشيرة سوفيتية. كما قالت مذكرة أخرى يعود تاريخها لما قبل اغتيال كينيدى، إنه وفقا لمكالمة هاتفية تم اعتراضها فى مكسيكو سيتى، تواصل أوزوالد مع ضابط بالكى جى بى أثناء وجوده فى السفارة السوفيتية فى سبتمبر 1963. وبحسب الوثيقة، فإن السلطات المكسيكية اعتقلت موظفة مكسيكية فى السفارة الكوبية والتى تواصل معها اوزوالد، وقالت إن الأخير أدعى أنه شيوعى ومعجب بكاسترو. وفى وثيقة لـ سى اى إيه، كُتب عليها " الأعين السرية فقط"، تتعقب مخططات الحكومة الأمريكية لاغتيال الزعيم الكوبى فى هذا الوقت فيدل كاسترو، منها مخطط عام 1960 شمل استخدام عالم الجريمة الذين لديهم صلات داخل كوبا. وهناك وثيقة جديدة تبحث ما إذا كان أوزوالد الذى كان يعيش فى ولاية نيو أورلينز ربما تأثير بأى شكل بما نشرته صحيفة محلية لمقابلة أجراها مراسل أسوشيتدبرس مع كاسترو، والتى حذر فيها الأخير من الانتقام من أمريكا لو قتلت قادة كوبا. وشملت الوثائق الجديد عدة تقارير للإف بى اى عن جهود التحقيق ومراقبة شخصيات بارزة فى المافيا مثل سانتو ترافيكانت جونيور وسام جيانكانا، اللذين وزرا اسميهما فى نظريات المؤامرة بشأن اغتيال كينيدى.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;