بالفيديو والصور.. الصرف الصحى يهدد حوائط مترو فيصل.. المياه تغلق الشارع الرئيسى.. والأهالى: ذوو الاحتياجات الخاصة لا يستطيعون استخدام الممر الخاص بهم.. وناظر المحطة: "تقدمنا بشكاوى ولا حد سائل فينا"

منظر غير آدمى وإهمال يومى تعدى الأشهر، روائح كريهة، ومضايقات للمارة من الأهالى والموظفين والطلاب خاصة أن المنطقة بها المترو وشركة الكهرباء.. كل هذه الأوصاف تجدها فى شارع ترعة الزمر أمام مترو فيصل التابع لحى بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.

الصور لا تكذب ولا تتجمل، مياه عالية تغطى شارع ترعة الزمر أمام مترو فيصل تخرج من فوهة ماسورة كبير ومن أسفل أغطية الصرف الصحى للمترو متجهة للشارع الرئيسى لتجده بحرا من المياه العفنة المصاحبة للروائح الكريهة، هذا المنظر تشاهده كل يوم، حيث المياه العالية التى تغلق الشارع الرئيسى، والذى تعود عليه المارة إجباريا دون أن يتحرك أحد من المسئولين ووضع حل له.

رصدت كاميرا "انفراد" غرق شارع ترعة الزمر خلف مترو فيصل، مما أعاق حركة المارة والسيارات، أحد الأهالى صرخ مستغيثا بـ"انفراد والمسئولين"، "إحنا مش عارفين نمشى فى الشارع ومياه مجارى المترو طفحت وبقت خضرا ومعدية وعليها ذباب وناموس والناس كده هتتصاب بالأمراض وياريت يوم ولا اتنين، دا يوميا على كده مابتنشفش غير مرة فى الأسبوع ويرجع الطفح تانى، وفى ناس بترمى فيها زبالة، والوضع ما يسمحش خاصة أنه يوجد شركة كهرباء والمترو فى نفس المكان". وقال صاحب ورشة، إن مياه الصرف الخاصة بالمترو ملأت الشارع ولا أستطيع الجلوس والعمل بالورشة من الرائحة الكريهة وزيادة منسوب المياه الذى وصل للورشة وأجبر المارة على السير بمدخل الورشة.

وأضاف آخر، إن المياه عالية بصفة مستمرة أسفل حوائط المترو والسور، مما يؤدى إلى تآكل الحوائط ويهددها بالانهيار، ولم يتحرك أحد من المسئولين، كما أن هذه المياه تعيق حركة الركاب من دخول مبنى المترو، بالإضافة إلى منع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من دخول الممر المخصص لهم لاستقلال المصعد. كما رصدت كاميرا "انفراد" قيام عربة كارو بتفريغ حمولتها من الأتربة والمخلفات على حفر المياه حتى تغطيها الأمر الذى أدى إلى غلق جزء من الشارع ومضايقة المارة والسيارات، وقيام المارة "بتشمير ملابسهم ليعبروا الشارع، بالإضافة إلى مشادات بينهم بسبب المياه". من جانبه أكد ناظر محطة مترو فيصل فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنهم تقدموا بعدة شكاوى للحى والمسئولين لوضع حل للمشكلة حيث إن الصرف الصحى الخاص بالمترو أعلى نسبيا من الصرف الصحى الخاص بالحى، وبالتالى لا تجد المياه مكانا لتنصرف فيه فتلتقى مع مياه الصرف الخاصة بالمنازل والمحال التجارية فتخرج إلى الشارع الرئيسى أمام المترو، كما أن الحى عمل ودن من طين وأخرى من عجين ولم يرسل إلا سيارة كسح تأتى مرة واحدة كل شهر أول النهار لشفط المياه وبعدها بيومين تمتلئ البلاعات مرة أخرى وتطفح بالشارع من جديد وكأن شيئا لم يكن.

وطالب ناظر المحطة مسئولى الحى بسرعة حل المشكلة لأن المنظر العام لا يطاق، كما أن المياه تعمل على مضايقة المارة وتعطيل حركة السير بالشارع، كما طالب الأهالى مرارا وتكرارا بحل المشكلة ولم يجدوا من يسمعهم، والبعض يتطوع بتفريغ حمولات أتربة لتغطية هذه المياه.






























































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;