مشاركة إفريقية مميزة فى منتدى شباب العالم.. مهندس كاميرونى: فخور بهذه الفعالية فى هذا الوقت الصعب.. ومواطن زيمبابوى: فرصة لاستلهام الأفكار.. ونيجيرى مبتكر لسوفت وير يكافح الفساد يؤكد: دعوة لإيجاد الحل

مشاركة إفريقية مميزة شهدها منتدى شباب العالم، حيث شارك عدد من الشخصيات الإفريقية المؤثرة كمتحدثين فى ورش وجلسات المنتدى، فضلا عن مهندسين ومبتكرين ورؤساء منظمات تنموية. وقال الكاميرونى تريومفانت تشيلانج، أحد المشاركين فى منتدى شباب العالم 2022، وهو مهندس فى الطاقة المتجددة ومؤسس ورئيس تنفيذى لإحدى شركات الطاقة النظيفة، إنه سعيد بالمشاركة فى المنتدى الذى وصفه بأنه منصة مهمة خاصة لمناقشته موضوعات تهم الشباب وتحمل أهميه خاصة بالنسبة له مثل تغير المناخ والطاقة. وحول رسالته من المنتدى، قال فى تصريح خاص لـ"انفراد" على هامش اليوم الثانى من فعاليات المنتدى إنه يشعر بالفخر خاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسى لرؤيته القيادية وتنظيمه مثل هذا المنتدى فى هذا الوقت الصعب الذى يمر به العالم ، مؤكدا أن المنتدى هو المنتدى الأكبر الذى يجمع هذا القدر من الشباب من مختلف دول العالم للترويج للتغيير واتخاذ القرارات التى تخدم الجميع وتغير العالم. وأضاف أن هذه المرة الأولى التى يشارك فيها فى المنتدى، ويزور فيها مصر. وأوضح أن المنتدى قدم له فرصة لمقابلة أقرانه من الدول الأخرى للتعرف عليهم ومناقشة الأهداف المشتركة مؤكدا "كان رائعا لقاء أشخاص من العراق والبرازيل وغانا، وكان مزيجا من الشباب من الجنسيات المختلفة"، معتبرا أن المنتدى فرص لتمكين الشباب حتى يمكنون غيرهم. وأكد أن المنتدى كان فرصة رائعة له شخصيا وتجربة فريدة من الناحية الثقافية والعملية. وأضاف أن من بين أكثر القضايا التى تهمه هى تغير المناخ، حيث حظر الجلسة المعنية بمناقشة هذه القضية "من جلاسجو إلى شرم الشيخ"، لافتا إلى أن مجال عمله يجعله يدرك مدى أهمية مكافحة تغير المناخ من خلال الحلول النظيفة. وقال إنه كان مهتما بمعرفة رأى الخبراء حول كيفية التحول إلى الطاقة النظيفة وكيف يمكن استغلال الطاقات المتجددة والطاقة الشمسية فى المشاريع فى محاولة للحد من آثار المناخ. كما كان موضوع الابتكار والتكنولوجيا من ضمن أولوياته أثناء المنتدى وحرص على حضور الجلسات المعنية بهذه القضية لاسيما فى ضوء التعافى ما بعد الجائحة. ومن ناحية أخرى، قال سيمراشي تيرانس جوينزى، أحد المتحدثين من زيمبابوى فى منتدى الشباب العالمى، إنه سعيد لمشاركته فى المنتدى للمرة الأولى لتمثيل منظمة تحمل اسم "المنتدى الاقتصادى للشباب". وأضاف فى تصريح صحفى لـ"انفراد" على هامش المشاركة فى المنتدى أن المؤسسة تبحث عن القادة الشباب من أصحاب المشاريع التنموية فى المناطق الريفية الذين يبحثون عن التمويل ونوفر لهم إمكانية الوصول إلى السوق أو بناء القدرات والوصول إلى التمويل والمعلومات. وأشار إلى أن منتدى الشباب العالمى فرصة بالنسبة له لاستكشاف أفكار القادة الشباب والتعرف على تجاربهم وتبادل الخبرات معهم واستلهام الأفكار التى يمكن أن نطبقها فى دولنا ويمكنها أن تساعد الشباب المهمشين وللمساعدة على تعزيز الوضع الاقتصادى وتحسينه بشكل عام، موضحًا أن هناك تركيز خاص على أهداف التنمية المستدامة مثل مكافحة الفقر وتوفير الغذاء، ولضمان أن يكون الشباب قادرين على توفير الأساسيات لأنفسهم. وأوضح أنه شارك فى ورشة ريادة الأعمال ودعا إلى المزيد من التعاون لضمان عدم فقدان الشباب للفرص، قائلا: إن المنتدى فرصة لمعرفة التحديات التى تواجهها المؤسسات المختلفة حول العالم وتبادل الخبرات حول إمكانية وضع حلول الشاملة بالنسبة لها. وحول رسالته إلى الشباب من المنتدى، لفت إلى أن هناك الكثير من الإمكانيات الكبيرة التى يمكن أن تخدم الشباب وتعمل على تحسين وضع الإنسانية بشكل عام ولوقف تغير المناخ من خلال تقليل الانبعاثات عن طريق تبنى إجراءات بسيطة. أما مارفيلوس سليمان، أحد المتحدثين فى منتدى شباب العالم من نيجيريا فقال إنه يشارك فى المنتدى لاستعراض برنامج السوفت وير الذى استحدثه من أجل تشجيع الشباب الآخرين على مكافحة الفساد فى الوظائف الحكومية والقطاع الحكومى. وأضاف فى تصريح خاص لـ"انفراد" على هامش فعاليات اليوم الثانى من المنتدى أن البرنامج خاصته يساعد فى مكافحة الفساد عن طريق ضبط مواطن الضعف التى يمكن استغلالها فى الفساد ووقفها. وقال إن المشاركة فى منتدى الشباب للمرة الأولى فرصة رائعة بالنسبة له، لأنه دعوة للشباب لإيجاد الحلول للتحديات التى تواجه العالم، فضلا عن أنه يمنحهم صوتا للتحدث وللتعبير عن وجهات نظرهم ورأيهم والاستماع لهم، قائلا إن هذا هو الوقت المناسب للشباب للنهوض والكف عن السماح للمشكلات بعرقلتهم لأن المشكلات فى كل مكان. وقال عن زيارته لمصر إن أكثر ما أحبه هو أن الناس ودودون. ومن جانبه، قال تشارلز ستيفين سانجا، مؤسس والرئيس التنفيذى لمؤسسة "المبادرة الريفية"، وأحد المشاركين فى منتدى شباب العالم من الكاميرون إن المنتدى فرصة فريدة بالنسبة له حيث أنها وفرت له مجال للتعرف على النظراء من دول مختلفة ومشاركة خبراتهم وأفكارهم. وأضاف فى تصريح لـ"انفراد" أن أجندة المنتدى اشتملت على مناقشة قضايا تهم من يعملون فى مجاله، مثل إشراك المواطنين والحوكمة وغيرها من الموضوعات. وأكد أن المنتدى اتسم بحضور العديد من الضيوف البارزين ومشاركتهم الافتراضية أو حضورهم وجهاً لوجه مثل ممثلين من منظمة الصحة العالمية ، ومسئولين من مجموعة البنك الدولي ، ورئيس مالطا ، وسفير الولايات المتحدة ، والرئيس الكولومبي بالإضافة إلى المسئولين البارزين بما في ذلك جمهورية الصين وغيرها الكثير. وقال إنه تم تكريم دور العلماء ومقدمي الرعاية وجميع المشاركين في مكافحة جائحة COVID-19.