الشرطة بالجمهورية الجديدة.. عصرية تحفظ الأمن والاستقرار.. اهتمام بالأمن الإنسانى.. استخدام تقنيات حديثة لمواجهة الجريمة الإلكترونية.. تحول رقمى فى كل شىء.. انخفاض عدد الجرائم وانتشار الهدوء بالبلاد

كل شىء يتطور حولنا بشكل فائق السرعة، مشروعات وإنجازات تظهر يوما تلو الآخر، ونجاحات جديدة تسطرها الدولة المصرية فى جمهوريتها الجديدة، الأمر الذى يستلزم معه وجود شرطة عصرية متحضرة تليق بالجمهورية الجديدة، ومع اقتراب احتفال الشرطة المصرية بعيدها السبعين، كان لـ«انفراد» لقاء مع عدد من الخبراء الأمنيين، الذين أكدوا ما شهدته «الداخلية» من تطوير خلال السنوات الأخيرة، جعلها قادرة على مواكبة التطور الحديث وتوفير الأمن المعلوماتى والخدمات المدنية بشكل أسرع وأفضل. اللواء رفعت عبدالحميد قال اللواء رفعت عبدالحميد الخبير الأمنى، إن الشرطة المصرية سلعة أمنية ثمينة لا تقدر بمال يطلبها الإنسان على مدار الساعة ليس فيها حد للإشباع أو المنفعة الحدية، جمعت بين العقلين، العقل البشرى الأمنى، والعقل الأمنى التكنولوجى، ولم تتطرح أحدهما جانبا، بعكس العديد من الدول الأوروبية التى تمسكت بعقولها الأمنية التكنولوجية فقط، وطرحت العقل البشرى جانبا، حيث فشلت أمريكا فى التوقع بـ«أحداث الحادى عشر من سبتمبر»، الشهيرة، وأضاف أن الشرطة فى مصر تطورت مثل كل شىء يتطور حولنا، حيث باتت الشرطة فى الجمهورية الجديدة أفضل وأقوى مما كانت عليه، واهتمت أكثر بالأمن الإنسان، ورسخت قيم حقوق الإنسان، وأوضح «عبدالحميد» أن الشرطة فى الجمهورية الجديدة، اهتمت بإطلاق المبادرات الإنسانية، وفى الجمهورية الجديدة، تم الاهتمام بمراكز الإصلاح والتأهيل وتطويرها، والحرص على تأهيل النزلاء خلف الأسوار والاهتمام بهم، من خلال المشروعات الإنتاجية الضخمة خلق الأسوار، وتوفير مبان متطورة، ومنظومة علاجية متحضرة، مع التأهيل المستمر لسلوك النزلاء. اللواء رأفت الشرقاوى قال اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن جهاز الشرطة فى البلاد، من أقدم أجهزة الشرطة فى العالم وعلى كل العصور، وهو جهاز وطنى يحافظ على النظام والأمن وحماية الأرواح والأعراض والأموال والآداب، وله هدفان، هما منع الجريمة أولا، باعتبار منعها وسيلة لبث الطمأنينة لدى المواطنين، والثانى ضبط مرتكبيها حال وقوعها، وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم، وأضاف أن جهاز الشرطة تطور بشكل سريع، منذ العصر الفرعونى، حيث يعد المصريون هم أول من أسهم فى إنشاء الشرطة لحراسة حاكم البلاد وحماية أعمال توزيع مياه النيل بين المصريين بشكل عادل، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وحماية مقابر الملوك التى تحتوى على كثيرا من الكنوز، ثم تطور الجهاز وصولا لشرطة عصرية فى الجمهورية الجديدة. وأوضح «الشرقاوى»، أن الشرطة فى الجمهورية الجديدة، نجحت فى القضاء على الجريمة الجنائية والحد منها، وتفكيك البؤر الإجرامية، من خلال الحملات الأمنية التى شنتها وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية، لاستهداف تجار السلاح والمخدرات، حيث أسهمت فى تحقيق أعلى معدلات الضبط. اللواء على أباظة قال اللواء على أباظة، مدير مباحث الإنترنت الأسبق، إن هناك تطورا كبيرا فى الأمن المعلوماتى، لا سيما مع التوسع فى استخدام الإنترنت بين المواطنين وظهور الجرائم الإلكترونية، حيث تم إنشاء إدارة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات سنة 2002 فى خطوة استباقية ونظرة مستقبلية لوزارة الداخلية، حيث تلقت أجهزة الأمن 7 بلاغات فقط لدى إنشاء هذه الادارة، وفى عام 2016 تجاوز عدد البلاغات 7 آلاف بلاغ، وأضاف أن هناك ثورة تطوير كبيرة فى أمن المعلومات، لمكافحة كل الجرائم الإلكترونية، حيث توسعت «الداخلية» فى إنشاء المقار الخاصة بتلقى بلاغات جرائم الإنترنت على مستوى الجمهورية، مع إتاحة تقديم البلاغات عبر أقسام الشرطة، ومن خلال الاتصال التليفونى، ولفت «أباظة» إلى أن الشرطة فى الجمهورية الجديدة توسعت فى مجال التكنولوجيا، وباتت قادرة على مكافحة جميع الجرائم الإلكترونية، وتوجيه ضربات استباقية للقائمين عليها، ما أسهم فى خلق حالة من الهدوء بالبلاد. ونوه إلى أن الشرطة فى الجهورية الجديدة، تشهد ثورة تطوير ضخمة، لا سيما فيما يتعلق بملاحقة الجرائم الإلكترونية، والحفاظ على الحياة الخاصة للمواطنين، لا سيما أن المجرم المعلوماتى يتميز بقدر من العلم وقدرة على استعمال تلك التقنيات. اللواء فاروق المقرحى قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن الشرطة المصرية باتت أكثر تقدما وتحضرا، مع انتهاجها وسائل التحديث والتطوير المستمرة، يوما تلو الآخر، وأضاف أن الشرطة طورت من مبانيها بشكل كبير على مدار الفترة الماضية، وظهرت المبانى الموحدة بشكل رائع، فضلا عن تطوير الأجهزة والتقنيات الحديثة والمتطورة فى ملاحقة كل الجرائم، وتحقيق أعلى معدلات الضبط الأمنى، ما انعكس بالإيجاب على الشارع المصرى، وتابع «المقرحى»، فى جمهوريتنا الجديدة بات لدينا شرطة جديدة ومتحضرة وتعمل بشكل عصرى، بما يواكب التقدم والتطور، حيث إن هناك عملية تطوير وتحديث تشهدها «الداخلية»، سواء فى الحجر أو البشر، حيث يتم تطوير المبانى على مستوى الجمهورية، وتطوير أفراد المنظومة الأمنية من خلال الدورات المتطورة التى يتلقها الضباط والأفراد، ما يسهم فى صقل الخبرات وتكوين رجل شرطة عصرى، ونوه إلى أن يد التطوير طالت كل شىء، المعدات والملابس الشرطية، وخطط التدريب، وغيرها، حيث إن هناك اهتماما كبير بمنظومة التدريب الراقية، التى يتلقها رجال الشرطة، يما يسهم فى تقديم رجل شرطة عصرى يليق بالجمهورية الجديدة. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد - وفقا لـ«المقرحى» - ولكن التطوير امتد لأكاديمية الشرطة قبل تخرج الضباط، حيث يتلقون تدريبات متقدمة على مسارح الجريمة، ويتم تدريس مواد متطورة لهم، حيث باتت أكاديمية الشرطة رائدة فى مجال الأمن فى المنطقة، ويقصدها الكثيرون، فضلا عن الاهتمام بإنشاء مبنى قوات حفظ السلام بأكاديمية الشرطة، وحرص الكوادر الأفريقية على التدريب داخل أكاديمية الشرطة المصرية. اللواء علاء عبدالمجيد قال اللواء دكتور علاء الدين عبدالمجيد، الخبير الأمنى، إن هناك تطورا كبيرا فى جهاز الشرطة، مع ظهور الجمهورية الجديدة، حتى أصبحت وأنت تتحرك داخل المواقع الشرطية الخدمية بوزارة الداخلية تشعر بحجم الإنجاز الذى يحدث، وأضاف، أن ثورة تطوير ضخمة حلت بالمواقع الشرطية الخدمية بوزارة الداخلية المتمثلة فى: «المرور، والأحوال المدنية، وتصاريح العمل، والأدلة الجنائية، والجوازات»، حيث ظهرت التكنولوجيا الحديثة والمتطورة فى هذه المبانى. ولفت إلى أن هذه المبانى الخدمية باتت تقدم خدمات أسهل وأسرع للمواطن، وجهزت أماكن متحضرة لهم، للحصول على خدماتهم بسهولة ويسر، حيث بات المواطن مع التكنولوجيا الحديثة يستطيع الحصول على كل الأوراق والوثائق خلال دقائق معدودة، ونوه «عبدالمجيد» إلى أن الأمر تخطى ذلك، وصولا لإمكانية طلب الأوراق من المنازل والحصول عليها بسهولة ويسر، حيث يستطيع المواطن أن يطلب مختلف الوثائق من خلال الإنترنت، أو الاتصال تليفونيا وينتظرها حتى المنزل، وأوضح إلى أن هذا ليس بغريب على الشرطة فى الجمهورية الجديدة، حيث أصبح كل شىء سهلا وممكنا، ويتم إنجازه فى أسرع وقت وبأقل جهد، وأشار إلى أن ما نراه الآن من تطور فى القطاعات والإدارات الخدمية وظهور الميكنة والتحول الرقمى، يتسق ويتفق مع الجمهورية الجديدة، التى تذلل الصعوبات أمام المواطنين، وتعمل على راحتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتحقق أحلامهم فى أسرع وقت ممكن. اللواء خالد الشاذلى قال اللواء خالد الشاذلى الخبير الأمنى، إن البلاد تشهد حاليا ظهور مشروعات ضخمة فى كل أنحائها، حيث نشاهد يوما تلو الآخر افتتاحات لمشروعات وإنجازات تتم على كل ربوع البلاد. وأضاف، أن هذه المشروعات والإنجازات، تواكبها شرطة حديثة ومتطورة تحرسها وتعمل على خلق أجواء آمنة للعاملين بها، مع الانتشار الأمنى والمرورى على الطرق والمحاور التى يتم افتتاحها يوما تلو الآخر، ولفت إلى أن الشرطة باتت متحضرة وعصرية، تتماشى مع الجمهورية الجديدة، وحجم الإنجاز الذى يتم على أرض الواقع، لا سيما أن التحول الرقمى حل على كل المواقع الشرطية، وبات العمل به هو الأساس، وأوضح «الشاذلى» أن التواصل مع الشرطة بات سهلا، من خلال العديد من الأدوات ووسائل الاتصال الحديثة، حيث يحصل المواطن على كل خدماته بسهولة ويسر. ونوه إلى أن الشرطة العصرية فى الجمهورية الجديدة أكثر تفاعلا مع المواطنين، خاصة من خلال قطاع الإعلام والعلاقات الذى يتفاعل بسرعة فائقة مع بلاغات وشكاوى المواطنين ويفحصها ويرد عليها، فضلا عن دور القطاع فى رصد الشائعات وسرعة الرد الفورى عليها، ما يقطع الطريق على أهل الشر، ويسهم فى عدم نشر الشائعات بين المواطنين، ولفت «الشاذلى» إلى أن الشرطة فى الجمهورية الجديدة طورت من أدواتها وقنوات اتصالها، وتقدم النصيحة والرشد للمواطنين، من خلال ما ينشر عبر صفحتها الرسمية أو على «يوتيوب» من نصائح أمنية لتفادى الحوادث ولتحرير البلاغات وغيرها من التنويهات ذات الأهمية الكبيرة. تحولت إلى شرطة عصرية مواكبة للحداثة.. اهتمام بالأمن الإنسانى.. استخدام تقنيات حديثة لمواجهة الجريمة الإلكترونية.. تحول رقمى فى كل شىء.. انخفاض عدد الجرائم وانتشار الهدوء بالبلاد
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;