العباس السكرى يكتب: عمرو قيس "المُغرض" يعترف بمشاركته فى تأسيس قناة بعهد المعزول.. وينتقد مى عز الدين لغضبها من mbc مصر2.. ويعلق: "نلقى بالعلم فى الزبالة ونصدق ممثلة".. حوارات رئيس "إبسوس" تثبت تضليله

أصبح واضحا للجميع أن "إبسوس" شركة متعددة الاستخدامات والأغراض، تلعب فى ترتيب نسب مشاهد القنوات لوضع فضائيات بعينها فى الصدارة لمن يدفع أكثر، هدفها التزييف من أجل الدولارات لا الحقيقة.. ورئيسها عمرو قيس كذلك، متعدد الاستخدامات ومواقفه "متميعة" يبدو فى أحاديثه مرتبكا ومتوترا وكأنه "عامل عملة".. فجأة يتنصل من جماعة الإخوان وصعود قناة "مكملين" التابعة لهم فى ترتيب القنوات الأعلى مشاهدة، ويقول فى إحدى حواراته الصحفية: "هذا ادعاء ويشكك فى مصداقية الذين يهاجمون إبسوس، وقناة الإخوان التى يتحدثون عنها جاء ترتيبها رقم 68 تقريبا، وليست فى القنوات العشرة أو العشرين الأولى".. ثم يعود ويعترف فى نفس الحوار _وكأنه يعانى من انفصام فى الشخصية_ ويقول: "فى حكم الإخوان عندما كان هناك مشروع قناة الأزهر كنت أشارك فى اجتماعات منتظمة مع رجائى عطية وشيخ الأزهر، للتفكير فى كيفية إطلاق هذه القناة".

هذه هى العقلية التى تدير "إبسوس".. كلام ونقيضه فى ذات الوقت، يتنصل من الإخوان ثم فجأة يعترف أنهم استعانوا به فى مشروع قناة.. حديثه يثبت أنه "ضليع" فى اللعب بالتقارير والبيانات حسبما يهوى له ويسير بمنهجية بحثية مختلة.. كلامه يؤكد أن أغلب إحصاءات الشركة كذب وزيف وخداع وتعتمد على قطيع واحد من الشعب، يقول فى حواره: "نعتمد على الحضر فقط، لأنه ليس واضحا حتى الآن الفرق بين الحضر والريف، فنفضل أن نقول إننا نعتمد على الحضر، بدلا من أن نقول شيئا ويشتبه علينا، فالتمييز بين الحضر والريف ليس واضحا حتى الآن"، هذه يكفى لإثبات التضليل الكبير الذى يخدع به "المعلنين".. فكيف لشركة تقدم أبحاثا ودراسات تعتمد على فئة واحدة وتتجاهل جميع المحافظات التى تمثل السواد الأعظم من الشعب المصرى؟.. ثم تخرج ببيانات على هوى صاحب الشركة والوكيل الذى يتعامل معها فى صورة قبيحة لضرب الفضائيات المنافسة.

رئيس "إبسوس" لا يكتفى بتضليل المعلنين فى نسب المشاهدة، بل يهاجم كل من ينتقد تقارير الشركة وبياناتها المشبوهة، ويسخر من النجمة مى عز الدين لمجرد أنها عبرت عن غضبها من وضع مسلسلها "وعد" على قناة مجهولة لدى قطاعات كبيرة من المصريين (إم بى سى مصر 2)، ورفض ما جاء على لسانها جملة وتفصيلا وقال: "هل شركة إبسوس تتعاقد مع أساتذة الجامعات وتنفق الملايين لتدريب كوادرها، حتى يكون المقياس على صحة الأبحاث من عدمها حديث ممثلة عن خوفها من ضعف مشاهدة مسلسلها على هذه القناة، وهل طبيعى أن نلقى بالعلم فى «الزبالة» ونصدق هذه الممثلة".. بالطبع رئيس إبسوس فقد عقله بمجرد أن تحدثت مى عز الدين عن واقع ملموس يعكس كذب شركته التى بنت تقاريرها على بضعة نفر من (10 _ 100 ) فى المدينة وتجاهلت الجمهور الكبير فى المحافظات.

"إبسوس" أثبتت على لسان رئيسها أننا فى زمن العبث البياناتى و"أى كلام فاضى معقول".. فالشركة لا تقوم على منهجية واضحة، بل تتعمد خداع المعلنين لمصالح شخصية، وتعمل بروح المافيا والتمييز بين الفضائيات وكله بحسب الدولارات.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;