نقلا عن العدد اليومى...
كشف عصام الطباخ، محامى الطبيبة «ن. أ» التى أجرت عملية ختان فى محافظة السويس، وأسفرت عن وفاة ميار محمد موسى، أنها قررت تسليم نفسها للعدالة، والعودة إلى السويس، والمثول أمام النيابة العامة بالمحافظة، مؤكدًا أن الطبيبة عانت نفسيًا خلال الفترة الماضية من الضغوط التى تعرضت لها عقب وفاة «ميار».
وأكد عصام الطباخ أنه سيثبت خلال التحقيقات أن ما قامت به الطبيبة هو إزالة زوائد فقط ليس أكثر، وأن والدة «ميار» خلال تحقيقات النيابة معها لم تتهم الطبيبة بأى شىء، أو بالمسؤولية عن وفاة «ميار».
ويرتفع بذلك عدد المتهمين فى القضية التى بدأت أحداثها مطلع الشهر الجارى إلى 7 متهمين، بينهم والدة الضحية، وطبيب التخدير، والطبيبة المتهمة بإجراء العملية للضحية «ميار» داخل مستشفى خاص بالسويس، صدر له قرار من وزير الصحة بالإغلاق.
وقال أسامة الباز، محامى الدفاع عن «انتصار. م»، والدة الضحية ميار: لقد تقدمنا بطلب للنيابة العامة بالسويس لاستدعاء ممرضة لم تذكر بالقضية من قبل كانت موجودة بغرفة العمليات لحظة وفاة ميار محمد موسى، مؤكدًا أن والدة «ميار» اعترفت تفصيليًا فى النيابة العامة بالسويس خلال التحقيقات أنها أجرت عمليتين جراحيتين لابنتيها «ميار» و«نهال» داخل المستشفى.
وأكد أسامة الباز أن التحقيقات أكدت أنه بالرغم من إجراء المستشفى عمليتين جراحيتين للشقيقتين، فإن المستشفى أصدر تذكرة دخول واحدة للمتوفاة «ميار»، ولم يُسجل فى السجلات الرسمية بالمستشفى اسم شقيقتها التى أجرت عملية فى اليوم نفسه.
وأوضح «الباز» أن طلبه باستدعاء ممرضة بالمستشفى لن يكون الأخير، وتوجد أطراف أخرى بالمستشفى يجب الاستماع إلى أقوالهم حتى يعلم الجميع الحقيقة، ويعاقب فقط من يستحق العقاب.
وفى سياق متصل، تنظر محكمة استئناف السويس اليوم، السبت، الطعن المقدم من النيابة العامة بالسويس على قرار قاضى المعارضات بالسويس بالإفراج عن والدة الضحية ميار محمد موسى بكفالة مالية 10 آلاف جنيه.
وأكد مصدر قضائى أن والدة الضحية «ميار» مازالت محبوسة بقسم شرطة فيصل لحين فصل محكمة استئناف السويس فى الطعن المقدم من النيابة العامة بالسويس، والتى رفضت من خلاله قرار الإفراج عن والدة الضحية «ميار» بكفالة مالية.
