وحوى يا وحوى.. عم عتمان أقدم صانع فوانيس بالمحلة منذ 70 عاما.. تعلم المهنة على يد شقيقه وأصبحت رزقه.. ويحكى ذكرياته مع فانوس رمضان.. أبو دلاية وأبو شمعة وفاروق الأقدم.. يؤكد: الفانوس الصاج يتربع على ع

يُعدفانوس رمضانمن أهم الأشياء التى تضفى أجواء رمضانية على البيت المصرى طوال فترة الشهر الكريم، فمع اقتراب الشهر الكريم، تنتشر فوانيس رمضان بأنواعها وأحجامها المختلفة ويُقبل المواطنون على شرائها للأطفال وتركيبها على واجهات المنازل لإضفاء أجواء رمضانية. وفى مدينة المحلة توجد ورشة عم عتمان أقدم سمكرى فوانيس رمضان لأكثر من 70عاما وزينت فوانيسه عشرات المنازل بالمحلة بأشكالها المختلفة ومازال يكافح فى هذه المهنة رغم كبر سنه. "عم عتمان يعنى فانوس رمضان" بهذه الكلمات بدأ عم عتمان حديثه لـ"انفراد" حول قصه كفاحه منذ الطفولة فى تصنيع فوانيس رمضان وحتى الآن، حيث قضى 70عاما من عمره فى هذه المهنة ومازال يؤدى فيها بدقة وبراعة رغم تقدم العمر به. وأضاف أنه بدأ فى المجال وهو فى عمر الثامنة من عمره، حيث كان يعمل صبى مع شقيقه فى الورشة وكان يحصل على أجر من شقيقه وعشق المهنة وأصبحت مهنته الوحيدة والأساسية، وقضى فيها طوال حياته. وأشار إلى أن فوانيس رمضان تطورات على مر السنين، حيث بدأت بالفانوس أبو شمعة، وتطور الحجم وألوانه المختلفة، ولكل فانوس عنده اسم خاص به. وتابع أنه يبدأ فى تصنيع فوانيس رمضان عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى من كل عام وتستمر رحلة التصنيع حتى شهر رجب وتتوقف مراحل التصنيع لتبدأ بعد ذلك مرحلة البيع والتوزيع. وعن خامات التصنيع قال عم عتمان، أن فانوس رمضان يتم تصنيع من الصفيح الأصفر والزجاج الملون ويتم طباعة آيات قرآنية عليه وكلمات مختلفة بألوان زاهية تلفت الأنظار لها. وأوضح أن هناك أنواع وأسماء منها فانوس أبو دلايه، فانوس مخمس، فانوس فاروق، فانوس برج ارابيسك، فانوس لوتس، فانوس شمامه، فانوس محجب بأصنافه، فانوس شويبس، مشيرا أنه لديه مع كل فانوس وقصه وحكاية متعلق بها. وأضاف أن هناك صنايعية يعملون معه منهم صنايعية لتقطيع الزجاج وتلوينه، وصنايعية لتقطيع الصفيح وطباعة الارابيسك عليه والكل يعمل تحت إشرافه. وأضاف أنه قضى عمره فى رحلة تطوير الفانوس بأشكاله وألوانه المختلفة ويسعى للتجديد فى كل فانوس يقوم بتصنيعه بيده ليحافظ على رونقه ويجذب أنظار الجميع له. وأكد أن الفانوس مازال محافظا على مكانته التى كان عليها منذ قديم الأزل رغم الفترة التى تعرض لها من قلة السحب عليه بسبب غزو الفوانيس المستوردة والفوانيس القماش، ولكن تخلى المواطنين عنها وعادوا مرة أخرى للفانوس الصفيح المصنوع يدويا بأشكاله وألوانه البراقة، مبينا أن المصريين لا يشعرون بحلول شهر رمضان إلا بالفانوس الصفيح حيث يضف أجواء رمضانية على البيوت والشوارع والمحلات التجارية. وأوضح أنه حاول تعليم نجله الوحيد أصول المهنة ليكمل المسيرة من بعده وعمل فيها فترة صغيرة وترك المجال، وأصبحت أنا وحيدا فى المهنة لا أجد من يكمل هذه الرحلة من بعدى. وأكد أن المصريين بدأت أنظارهم تعود من جديد للفوانيس الصفيح، خاصة وأنه يُشعرهم بحلول الشهر الكريم ويضفى أجواء رمضانية على المكان بعد إنارته ليلا. وقال: "عم عتمان معروف فى مدينة المحلة وأقدم سمكرى فوانيس رمضان فى المحلة كلها"، مشيرا أنه يُصنع كوز الكنافة البلدى والذى يستخدم فى تصنيع الكنافة البلدى والفطير الحلو، ومازال يستخدم حتى الآن ومحافظا على مكانته رغم ظهور الكنافة الآلى، وأيضا صاجات العجين، وغيرها من الأدوات التى تستخدمها الست المصرية فى البيت، وتستخدم فى الأفران.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;